كان صالح محمد العراقي المعروف بـ”وزير القائد”
نشر تغريدة عن لسان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اكد فيها أن هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
والأهم هو: عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي شاركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا
بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب،
بل مطلقاً بما فيهم التيار الصدري أقول ذلك وبملء الفم هذا
بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة
وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن
هذه نص الرساله او الدعوه
فادعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحزاب السياسية وكافة السياسيين لعدم الاشتراك بالانتخابات المقبلة
وانسحابها بالكامل من العملية السياسية وكافة المناصب
أولآ
من الناحية القانونية فأن دعوة الصدر غير دستورية لكن من الناحية الواقعية ممكن العمل بها
على اعتبار أن جميع الاحزاب التي تسلقت الى دفة الحكم بعد عام 2003 هي متهمة بسوء ادارة الدولة والفساد
ولاسيما ان تلك الاحزاب أثرت ثراء فاحشا على حساب المال العام
لكن نتساءل عن طبيعة من سيقود البلد وهل سيكونوا من “المريخ”
وهذا إلى جانب تمسك الأحزاب بتاريخها العريق وجمورها وتأكيدها أن الصدر من حقه سحب تياره وليس سحب كل الأحزاب من العمل السياسي
لان الدستور أعطى حق لكافة الحركات والاحزاب للاشتراك في العملية السياسية والانتخابات
كما أعطى الحق لكل مواطن بالترشح ولم يمنع أي شخص إلا أن تلك الاحزاب متهمة بسوء إدارة الدولة
لذا أطلق الصدر دعوته واشترط توقيع اتفاقية بهذا الخصوص
لأن الاحزاب فشلت بإدارة البلد بالتالي نكرر أن دعوة الصدر هي غير دستورية لكنها واقعية”.
ثانيا
من غير المعقول لشخص يمتلك رؤية سياسية ان يتحدث هكذا
كأنما نحن ننسف العملية السياسية ونجلس
والسؤال من الطبقة الحاكمة التي ستتبنى العملية؟
ومن يرشح من؟
فغير معقول نسف العملية السياسية مهما كانت عيوبها بدون امتلاك رؤية وخارطة طريق لحل حقيقي للأزمة
فابدون أدنى شك لا احد يمتلك هكذا حق نهائيا ولايجوز وضع الشارع في حالة غليان وبالتالي اقول هكذا مطلب وهذا الكلام هو لشخص يحلم وليس ينفذ
ومن المؤكد ان كافة السياسيين والحركات والاحزاب لن تنسحب
فاين المنطق من الانسحاب ولمن يتركون الساحة
هذه الدعوة غير موفقة وهذه مجرد رسالة موجهة للشارع المتظاهر وليس الى السياسيين
ولا اتصور يوجد سياسي يقبل بهكذا طرح وهذا غير مقبول بتاتا”.