سلامًا يا عراق.. تغنيتُ بك شدواً
فتغنى بي الزمنُ إستهزاء
سلاماً سلاماً ما الذي حدث
ماذا فعلت بِك الأيام و الأهواء
إلتهم الأسى من صبابةِ قلبيِ
و البقيةُ ضحيةٌ بين الغُرماء
كلُ أحلام الطفولة نَسوني
لا حاضر يُجيب و لا مستقبلٌ كلُ سواء
فَذي الأرضُ الطيبةُ رمضاء
و الشمسُ أضحة مدمنةً للدماء
أنا شرخٌ مُقطع الوصالِ و الأوصال
لكنَ صوتي خالدٌ يأبى الفناء
فجراح الحُسين بعضٌ منها جِراحي
و بفكريِ من الارض كربلاء
انا و الحُزن ترافق عصرُنا
و من الصعب في هذا العصرِ الرفقاء
ما لي و العذل و أنتَ يا بلدي
و في الأمرِ كُلنا أمسينا شُركاء
لكنَ الأمل الباقي فينا دوما
أن نصحوا يوما بلا بكاءبتاريخ 2019\7\19