يا مُنيةَ القلبِ لو شَهدتِ
ما حلَّ بي من ضَنى البِعادِ

لَما تجنَّيتِ أو صَددتِ
ولا تأخرتِ عن مُرادي

فلم أزلْ منذُ أن بعدتِ
مؤرَّقَ القلبِ بالسهادِ

إن كنتِ مسرورةً رقدتِ
فإنني لم يَطِب رُقادي

إن كنتِ في حبّنا زهِدتِ
فإن حُبِّيكِ في ازديادِ

ولستُ أسلو وإن جحدتِ
ولستُ أنساكِ للمعادِ.








عمار عبدالحفيظ