في صباح يومٌ بارد استيقظت فتاة على قطرات المطر ... يا لهذا المطر نائمه على وسادتي وتحت غطائي يا لهذا المطر ... وقفت متعجبة لأمر المطر وخرجت من منزلها الوحيد في وسط الغابة لترى المطر فلم ترى سوى الضباب واخذت تلوح بيديها امامها ملامسة الضباب ... واذا ببركة ماء لعلها من المطر لا لم تكن من المطر انها بركة صغيرة تكونت من قطرات الندى ..فأنحنت لترى وجهها بانعكاس الماء واذ وجدت عينيها ممتلئة بالدموع و وجنتيها مبللة بالدموع ... نعم انها ليست قطرات مطر ..انها قطرات الدموع .. سقطت من عينين الفتاة الباكية