بعد مضي الوقت ..المصدر: مما راق لى ،،،
أغترب الزمن وأضطرب.
تغير حاله ..
وإختل توازنه.
افاق الأموات ..!
والأحياء يموتون ..!
تساقطت الدموع ..
وعُميت العيون ..!
إنتحاب بــ صوتٍ غير مسموع ..
و صُراخ يدوي .. يصُّم الآذان.
هناك ..
في مُفترق كل الطُرقات ..
الكل يجري ..!
لايعلم لـ أين ؟؟
الكل ينظر للبعيد .. !
الكل ينتظر ماذا سوف يحدث بعد .. !!
يتوقفون فقط ..
عند سماع مايُريدون
ضمائرهم مسلوبه..!
قلوبهم إستبدلت..!
آرواحهم في سُبات ..!
هم كـ الأطياف ..
حتى الأشباح تفر منهم ..!!
هم أولئك الذين لايجب النظر إليهم
لأنهم مشوهون ..
وإن ظهروا بأجمل مظهر ..!
مشوهون من الداخل ..
( اليقظة ) ماتت فى قلوبهم ..!
بل إنها أظلت الطريق ..
مسلوبون ..
وهم من سلبوا ذواتهم ..!
متطيرون ..
متشائمون ..
مُبعثرون ..
هائمون ..
{ أماتوا الضمير .. فـماتوا }
هم من اضاعوا جلَّ وقتهم ..
وعندما حان وقت الرحيل
لم يجدوا أنفسهم ..
ولم يعلموا من هم ..!!
.
.
لأنهم :
ضلوا الطريق .. حين لم يحكَّموا الضمير
ضلوا .. لأنهم لم يسمعوا ..
وأخرسوا صوت الحق داخلهم
ضلوا .. لأنهم لم يشبعوا من ملذات الدنيا
ضلوا .. لأنهم ظلموا .. وتجبروا .. وطغوا .. وآدعوْ القوه
كم من قوي أصبح ضعيف ..
وكم من ضعيف أصبح قوي
مُعادله سهله النطق ..
ولكنها صعبة التطبيق ..
لأنها تحتاج للزمن حتى تؤمن بها ..
في وقتنا الحاضر ..
أصبح للقوة معانِ
وأصبح للضعف وجوه
وللظُلم منطق ..!!
والصمت عن الحق فضيله ..!!
ماتت المبادئ .. لــ تحيى المفاهيم ..!!
زال البياض .. لــ يلفنا السواد ..!!
والسبب
الغفله ..
موت الضمير ..
المُجامله ..
التسويف .
قال علي رضى الله عنه :
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت .... آن السلامة فيها, ترك ما فيها
لا دار للمرء بــعد الـــمــوت يسكنها .... إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فــان بـناها بـــخير طـاب مـسكــنها .... وان بنــاها بـِشر, خـــاب بانيها
الأيام تمر مر السحاب ..
وهذه الدُنيا بمن فيها للزوال
إجعل من حياتك خريطه سهلة القراءة ..
طيبة المسالك ..
لــ تنعم بـ الراحه ..
وتمتلئ حياتك سعادة
.
.
.
يغفل الكثيرون عن أن :
الكتاب الذي تقرأه لأول مرة
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت ( مؤلفة ) هو:
( كتابك ) يوم القيامة !
فــ أحسن تأليفه