عارض العراق، أمس، قرار الجامعة العربية منح مقعد سوريا في الجامعة إلى المعارضة، معتبرا ذلك سابقة خطيرة تتناقض مع ميثاق الجامعة، وتفتح الباب أمام مطالبات مماثلة في حركات المعارضة لدول أخرى في الجامعة، وشدد على رفضه عسكرة النزاع السوري. وقد عبّر وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، خلال مشاركته في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري في دورته العادية ,139 التي انعقدت أمس في القاهرة، ''عن موقفه المبدئي والمتوازن من الأزمة السورية، حيث أبدى اعتراضه وتحفّظه على إعطاء مقعد سوريا للمعارضة، باعتبار ذلك يشكّل سابقة خطيرة في تاريخ جامعة الدول العربية، وطلب من كل الدول والأمانة العامة للجامعة تحمّل مسؤولياتها حول تداعيات ذلك القرار، مؤكدا أن ''مصير ومستقبل النظام السوري يقرره الشعب السوري بنفسه''. وكانت الجامعة العربية قد علّقت عضوية دمشق في الجامعة العربية في نوفمبر عام ,2011 بعد مرور ثمانية أشهر على بدء الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد.