حينما ودعنا ايامنا معاً
ونبذنا الحب بغطرستنا
وتركنا كل شيء خلف ظهورنا
وفررنا ببساط قسوتنا
ومضينا كأن لم يكن شيء
لم ندري بفداحة خطوتنا
كان حب غريب الاطوار
يشقينا هجرا
ويضرب بشغف كالاعصار
يمطر قلوبنا عشقا
ويفجر فيها النار
يوم كانت الحياة
تسري بعروقنا
و الشغف يترعرع بمقلتينا
كنا في كفة عن العالم
ونمارس طقوس الحب
في حجر جنوننا
كان حب وكفى
اضاف الالوان لعتمتنا
وكان هجراً واكتفى.. من دمانا
وتركنا نغوص بوحدتنا
تُرى... كيف اليوم
يرحمنا حنيننا
كيف نروض المارد الذي
خرج من قمقم ماضينا
من يبدأ بعتاب من
من يحمل وزر خطيئتنا
من يداوي من
هل ننسى انيناً وعذاباً
وكم لَيلٌ فاض بدمعتنا
لن يشفي حديث الوجد عنا
كلماتنا في الحب
ان عصرتها أأه الهجر
تبقى خاوية وان بكتنا
وكم كانت افئدتنا
فذة ،،، طائشة
حين رمتنا نحو غمرة الاعصار
بلذة سافرة
والعقل كم نادى ينجدنا
لكننا لم نسمع سوى نداء قلوبنا
وتهنا بمصير مجهول
لم ندرك حجم مصيبتنا
وها نحن كم باعدتنا الليالي
لم نقدر طمس ندوب هذا الحب
لم نقوى على محو جريمتنا
وتشدقنا بطوق النسيان
وسرنا الى حتف صبابتنا.
بقلم بلال حامد