كشف اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، عن ترقية نساء من المنتميات لجهاز الأمن الوطني إلى رتب أعلى، وقال إن العملية ستتم خلال الحركة المقبلة المرتقبة في السلك، في إطار الحركة الدورية التي تجريها المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى هياكلها ومستخدميها.
وقال اللواء، أمس، في رده على سؤال لـ"الشروق"، على هامش مأدبة الغداء التي نظمها رئيس الجمهورية بمناسبة عيد المرأة، في فندق الأوراسي بالعاصمة، حول سبب عدم تبوؤ المرأة الشرطية مناصب عليا، سواء تعلق الأمر برئيسة أمن ولائي أو مديرة مركزية، أن الأمر تم التفكير فيه، وسيتم تجسيده مع الحركة المقبلة في الجهاز، مفيدا: "أنا أعلم أن المرأة تعمل بجد، وفي بعض المرات تكون أفضل من الرجل، ولذلك فكرنا في منحها مناصب عليا في السلك، وسيكون ذلك خلال الحركة الدورية للسلك"، دون أن يقدم تفاصيل أكثر، وأوضح بخصوص تاريخ التحويلات، أن الأمر يتعلق بحركة عادية ستكون في التاريخ الذي كانت تجرى خلاله السنوات السابقة.وعلى صعيد تعلق بالاعتداءات التي تعرض لها ركاب الترامواي، الأسبوع المنصرم، من طرف عصابات مجرمين بالعاصمة، وتوجيه وزارة النقل أصابع الاتهام للمصالح الأمنية، قال المسؤول الأول عن الشرطة إن مصالحه تقوم بمهامها، ومستعدة لتكثيف جهودها بما يخدم المصلحة العامة والمواطن، مشيرا إلى أن مصالح هيئته مستعدة لدعم عدد الفرق المجندة لتأمين الميترو والترامواي، في حال تطلب الأمر ذلك، ولم يخف اللواء وجود جريمة صغيرة، حيث قال بأن المشكل يكمن في هذا النوع من الجرائم، وهو ما تسعى الشرطة للقضاء عليه، في وقت تتحكم وبشكل كبير في الجريمة المنظمة.من جانبه، تنصل وزير النقل، عمار تو، من الاعتداءات التي تعرض لها الركاب المستقلون في الترامواي على مستوى باب الزوار، وقال إن الأمر يخص السلطات الأمنية، وفي رده على سؤال لـ"الشروق"، تعلق برفع تسعيرة تذاكر النقل دون تحسين الخدمات، أوضح تو أن السلطات منحتهم وقتا من أجل الاستفادة من الزيادات التي تمكنهم من الحصول على ضمانات للاستفادة من قروض من البنوك، قبل التفكير في الخطوة الثانية المتعلقة بتحسين الخدمات وتخفيض الأسعار.