اعترافات اميركية واضحة المعالم افصح عنها مسؤولون سابقون تتعلق بالازمة السياسية الحالية في بغداد ووصفها بأنها تشكل بداية نهاية النظام السياسي في العراق والذي تأسس تحت مظلة الولايات المتحدة في الفترة من الفين وثلاثة وحتى الفين واحد عشر.
هذه الاعترافات جاءت على لسان الباحث لدى معهد الشرق الأوسط في واشنطن، روبرت فورد والذي اشار الى ان الأمركيين مارسوا ضغوطاً لتولي نوري المالكي منصب رئيس الوزراء عام الفين وستة ثم مرة أخرى في الفين وعشرة وارتكبوا خطأين استراتيجيين كبيرين الأول التعامل بسذاجة بشأن مشكلة الفصائل المسلحة والاخر يكمن بمنح تلك الفصائل وحلفائها من الأحزاب السياسية مزيداً من الموارد بحسب قوله.