قلب المحبّ
بنارِ الشوق يحترقُ
وفي جوانحه
من وجده قلق
شعارهُ ذكر من يهوى وهمتّه
بالفكر في الحقّ حقّ
الحقّ يحترقُ
إذا عيون الورى نامت فمقلتهُ
فيها لما في حشاه الدمع
والأرقُ
إن المحبين
في روح وفي نعم
بقرب محبوبهم
لو أنّهم صدقوا
قلب المحبّ
بنارِ الشوق يحترقُ
وفي جوانحه
من وجده قلق
شعارهُ ذكر من يهوى وهمتّه
بالفكر في الحقّ حقّ
الحقّ يحترقُ
إذا عيون الورى نامت فمقلتهُ
فيها لما في حشاه الدمع
والأرقُ
إن المحبين
في روح وفي نعم
بقرب محبوبهم
لو أنّهم صدقوا
عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد
لا تحسبوا البعد يُنسينا غوالينا
إنَّ الأحبة سُكناهم مآقينا
إنْ غربتهمْ يدُ الأقدارِ في غَلسٍ
فإنَّ شمسَهُمُ يوما ستأتينا
قد كسَّر البعدُ أغصاناً لنا يبسَتْ
وجففَ الشوقُ نهراً كان يروينا
٠٠كنا وكنتم٠٠ وكان الحبُّ يجمعُنا
فهل تعيدُ لنا الأيامُ ماضينا
يا مَنْ أضأتم ليالينا بانجمِكم
قد أظلمتْ بعدما غبتم ليالينا
لا يدخلُ السعدُ قلباً مَسّه ألمٌ
حتى يعود الذي يشفي فيشفينا
كانت موانئنا بالورد عامرةً
واليوم ضاقت بما يُبكي موانينا
لا تحسبوا الدمع ماءً سال من وجعٍ
إنّ الدموعَ لهيبٌ بات يكوينا
كانَ الزمانُ شهيَّ الشهدِ يطعمنا
واليوم بات شراب المرِّ يسقينا
أيام أُنسٍ بكم عشنا نعومتها
لكنها بعدكم صارت سكاكينا
إنّ الفراق الذي أدمى محاجرَنا
قد أحرقَ اليومَ في صدري الشرايينا
يا رب جئتك قلباً فاض مِن كَمَدٍ
فالبُعدُ أشعل نارا في نواصينا
في ظلهم نبتتْ آمالُنا ونمتْ
ورقرق الماءُ عذباً في سواقينا
واليوم فرَّتْ عصافيرٌ لنا وبكتْ
وراح يشكو جفافَ الكفِّ وادينا
والله ما ضحكتْ دنيا ولا ابتسمتْ
إلا ببسمةِ ثغرٍ مِن غوالينا
لن نقطفَ السعدَ والأيامُ مُدبرةٌ
ولا الهدوءَ ولو كنا سلاطينا
إلا بعودةِ مَنْ كانوا لنا سَكَناً
كي يزهر الحبُّ في شتى روابينا
يا من أعدتَ إلى يعقوبَ يوسفَه
أرجِعْ بنينا لنا كانوا رياحينا
جميل .. يسلموا ياذوق
••
رائعون هؤلاء الذين قُلنا لهم في لحظة ضيق : دعوننا و شأننا ، فأمسكُوا بنا و قالوا : أنتُم شأننا
انت صاحبة فضل عليه