صفحة 59 من 71 الأولىالأولى ... 9495758 59606169 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 581 إلى 590 من 706
الموضوع:

وذات مساء - الصفحة 59

الزوار من محركات البحث: 652 المشاهدات : 19725 الردود: 705
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #581
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,637 المواضيع: 6,184
    صوتيات: 287 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80979
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 58 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    أبي..اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
    وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت الكئيب إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.

    استيقظت في الصباح الباكر واستحممت ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربت على كتفي عند الباب.

    التفت فوجدت أبي متبسما رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....

    وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.

    تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.

    خرجت من البيت مسرعا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.

    وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!

    فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظفو استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.

    وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.

    فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.

    ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.

    ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.

    إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة

    قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست أنتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.

    ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.

    فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد تم رفضهم فهل سأقبل أنا ؟؟؟!!!

    فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل ان يقال لي نعتذر منك.

    فتذكرت نصيحة أبي وأنا خارج من البيت أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك فمكثت منتظرا دوري وكأن كلامه قد أعطاني شحنات ثقة بالنفس غير عادية .

    ما هي الا دقائق فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.

    دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إلي وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تستلم الوظيفة ؟؟

    فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.

    فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.

    فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح ان شاء الله.

    فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.

    فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!

    فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.

    ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...

    فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.

    حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شئ ...

    ولم أعد أرى إلا صورة أبي !!!

    ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.

    شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والإنكفاء لتقبيل يديه وقدميه.

    لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟

    كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟

    عن العطاء بلا مقابل ...
    عن الحنان بلا حدود ...
    عن الإجابة بلا سؤال ...
    عن النصيحة بلا استشارة ...

    لا تتأففوا من كثرة نصائح أبآئكم ، فإن من ورائها حبا كبيرا ستدركونه يوما ما ...وعندما تكونوا في وضعهم .. ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا.




  2. #582
    من المشرفين القدامى
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻨﺔ - ﻗﺎﻣﺖﺑﺈﻃﻌﺎﻣﻚ ﻭﺗﺤﻤﻴﻤﻚ
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻨﺘﺎﻥ - ﻗﺎﻣﺖ
    ﺑﺘﺪﺭﻳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻰ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﻠﺒﻚ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﻗﺎﻣﺖ
    ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ ﻟﻚ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﺬﻑ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻷﺭﺽ .
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﻗﺎﻣﺖ
    ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻚ ﻗﻠﻤًﺎ ﻟﺘﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﺳﻢ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺘﻠﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ -
    ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻟﺒﺎﺳﻚ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻠﻌﻴﺪ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮﺳﻴﺦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﻗﺎﻣﺖ
    ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﻛﺎﻧﺖ
    ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺟﻮﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺘﻌﺎﻧﻘﻚ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺪﺧﻮﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ
    ﺳﺮﻳﻌﺎ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ -
    ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻼﻝ ﻧﺠﺎﺣﻚ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻄﻠﺒﻚ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ - ﻛﺎﻧﺖ
    ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺫﻫﺎﺑﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ.
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ .
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺧﻤﺲ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ
    ﺳﻨﺔ - ﺳﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺯﻭﺍﺟﻚ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻦ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﻬﺎ
    ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺳﻨﺔ - ﻗﺎﻟﺖ
    ﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻻﺗﺘﺪﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ
    ﺷؤﻧﻨﺎ .
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺳﻨﺔ
    - ﺃﺗﺼﻠﺖ ﺗﺪﻋﻮﻙ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ ﻋﻨﺪﻫﺎ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻷﻳﺎﻡ.
    ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ -
    ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﻪ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻚ .
    ﺃﻧﺖ ﺷﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻋﺐﺀ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ
    ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ .
    ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﺘﺮﺣﻞ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
    ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻻﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﻻﺗﻨﺴﻰ
    ﺣﺒﻬﺎ ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﺎﺋﻬﺎ .
    ﻷﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻚ ﺇﻻ ﺃﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.



  3. #583

  4. #584
    من المشرفين القدامى
    متغير أحسك ماجنت هيج

    واهس ما إلك لو خربت أطباعك
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الواسطي ; 20/July/2024 الساعة 10:52 pm

  5. #585
    من المشرفين القدامى
    الحالة تقرا فول








    لكن بالسالب

  6. #586
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: March-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 63 المواضيع: 6
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 132
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 3
    راقي واكثر

  7. #587
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rahik مشاهدة المشاركة
    راقي واكثر
    شكرا كثيرا

  8. #588
    من المشرفين القدامى
    ويأتي الليل

    ليحكي مـاتخفيه قلوب البشر ...
    قلوب تنام وأخري يرهقها السهر ...
    قلوب تبكي وأخرى تشتكي ...
    قلوب تدمع وتصمت وأخري تبتسم وتحلم ....
    قلوب حائرة يعجز عن فهمها البشر ...

  9. #589

  10. #590
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افول مشاهدة المشاركة

صفحة 59 من 71 الأولىالأولى ... 9495758 59606169 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال