ما أرددها بگلبي دائماً
بس أسمع القصيدة دائماً دائماً بصوت جليل الكربلائي
أبيات للشاعر المرحوم الدكتور السيد عبد الحسن زلزلة
هذي دماكَ على فمي تتكلَّمُ
ماذا يقولُ الشِّعر أنْ نطقَ الدَّمُ
هتفت وللأصفاد في اليد رنةٌ
والسوط في ظهرِ الضَعيف يُحكّمُ
اللهُ أكبرُ لا حياةَ لأمَّةٍ
انْ لمْ تُرَقْ فيها المدامعُ والدَّمُ
قلْ للدِّماء وقدْ أُريقتْ عنوةً
لا طابَ بَعدكِ مَشربٌ أو مَطعمُ
الشَّعبُ شعبُك يا حسينُ و إنْ يَكُن
فيهِ العُتاةُ الظَّالمون تَحكَّموا
والقومُ قومُك يا حسينُ و إنْ يَكُن
عن نَهجِ شِرعَتِكَ القَويمَةِ قدْ عُموا
يا سائرينَ الى الطُفوف تَطَهَّروا
وإذا وَصلتُم كربلاءَ فأَحرِموا
في كُلِّ ذرَّةِ تُربَةٍ يَعْلُو فمُ
بالجَّهدِ يَلعًنُ ظالميكَ و يَشتمُ
طوفوا بكعبتها ولبوا واهتفوا
هذا مقامكَ من سماها أعظمُ
... الخ الأبيات