TODAY - November 17, 2010
على استاد خليفة في الدوحة
ميسي يحسم قمة الأرجنتين والبرازيل بهدف في الوقت الضائع
صراع على الكرة بين الأرجنتيني دي ماريا والبرازيلي ألفيس
الدوحة - أ ف ب
في لقاء كروي ممتع على استاد خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى استعادة انتصاراته على السامبا البرازيلية بهدف نظيف في الوقت الضائع من المباراة الودية بين الفريقين الأربعاء 17-11-2010.
وجاءت المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) التي تستضيفها الأرجنتين منتصف العام المقبل. كما تأتي المباراة ضمن الترويج لملف قطر لطلب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 .
وحرصت اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة على تكريم العديد من الشخصيات الرياضية المهمة المدعوة لحضور المباراة وذلك بين شوطي اللقاء.
وكان من بين المكرمين كل من أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان، والنجمين الجزائري رابح ماجر والمصري مجدي عبد الغني، والنجم السعودي سامي الجابر، والمدرب الاسكتلندي الشهير السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد الإنكليزي، والمدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش، وغيرهم من نجوم اللعبة.
حديث بين مدربي المنتخبين مينيزيس وباتيستا
واستعاد المنتخب الأرجنتيني نغمة الفوز على نظيره البرازيلي والتي غابت عنه منذ فترة طويلة، حيث كان آخر فوز سابق للمنتخب الأرجنتيني على منافسه التقليدي العنيد قبل 5 سنوات وبالتحديد في التاسع من يونيو/حزيران 2005 عندما فاز راقصو التانغو 3-1 في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا.
أما المواجهات التالية فكانت في مجملها لصالح المنتخب البرازيلي الذي فاز 4-1 على الأرجنتين في نهائي كأس القارات 2005، ثم 3-0 ودياً في عام 2006، وبنفس النتيجة في نهائي كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) عام 2007 في فنزويلا.
وتعادل الفريقان بدون أهداف ذهاباً، ثم فاز المنتخب البرازيلي 3-1 إياباً، في مباراتيهما بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
وتبادل الفريقان الهجمات طيلة أوقات المباراة ومنذ الدقيقة الأولى، وإن كان المنتخب البرازيلي هو الأكثر ضغطاً والأكثر وصولاً إلى منطقة جزاء منافسه، بينما اعتمد المنتخب الأرجنتيني بشكل أكبر على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة عن طريق آنخل دي ماريا الذي خاض اليوم مباراته الأولى أمام المنتخب البرازيلي ولكن الدفاع البرازيلي تعامل معها بذكاء وقوية.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد اختراق رائع لميسي من منتصف الملعب وتسجيل هدف رائع أعاد به ذكريات هدف مواطنه دييغو مارادونا في شباك إنكلترا بدور الثمانية لكأس العالم 1986.
وفجر أحد المشجعين مفاجأة كبيرة بالنزول إلى أرض الملعب في الدقيقة (81) لتتوقف المباراة حتى نجح أفراد الأمن في اللحاق به وإخراجه من الملعب.