سألقاكِ حين تنام النجوم
وتصحو الأماني على نورِها
وَتُفضى الرياض بأسرارِها
وأسرارُها عِطر أزهارها
لنَسرِقَ من عمرِنا ساعةً
نعيش الحياة على ذكرها
فأُسلِمُ نفسي وقلبي إليك
كشاديةِ في حمى طيرها
وجسمي ستعصرُه كرمَةً
وتسقى شبابك من خمرها
وأُعطيك من شفتي قبلةً
يذوبُ وجودُكِ في نارها
سألقاكِ طيفاً براه الحنين
ودُنيا يحنُّ إلى فجرها
فأسعد يومى وأحيا غدي
وأُطلِقُ روحي من أسرها