روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن بدء الاختبارات على سفينة صاروخية مطورة لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيش البلاد.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة "بدأت سفينة ريزكي العسكرية الروسية الجديدة مرحلة اختبارات المصنع البحرية، وغادرت السفينة حوض السفن التابع لمصنع آمور الروسي في فلاديفوستوك متجهة نحو البحر".
وأضاف الباين "خلال المرحلة الأولى من الاختبارات سيتم التحقق من الخصائص الفنية والتقنية للسفينة وقدراتها على الحركة والمناورة في المياه، أما المرحلة الثانية فستشمل اختبار محطات الطاقة الموجودة فيها .. خلال التجارب سيتم اختبار الأقسام الميكانيكية للسفينة بشكل عام، كما ستختبر أنظمة الملاحة الموجودة فيها أيضا، السفينة مجهزة بمطبخ جيد وقمرات مريحة تؤمن راحة الطاقم وفريق الاختبار".
وكانت روسيا قد بدأت بتطوير السفينة المذكورة عام 2016، لتكون رابع فرقاطة حربية تصنعها لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيشها في إطار المشروع 20380، وفي أوائل مايو 2021 تم إخراج هيكل السفينة من ورشة التجميع الأولي لتثبت على جسر خاص ليباشر الخبراء بتثبيت الصاري عليها وتجهيزها بالمعدات اللازمة للبدء باختبارات الإرساء، ومن المفترض أن يتم تسليمها للجيش الروسي قبل نهاية 2022.
وتطور روسيا في إطار المشروع رقم 20380 سفنا حربية يبلغ طول كل واحدة منها 100م، ومقدار إزاحتها يعادل 2220 طنا، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ "أوران" الروسية المضادة للسفن، ومنظومات Redut الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات.