النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

وَعدُ الزَّمان

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 433 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    القلب الرحيم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,437 المواضيع: 8,424
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29309
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 19 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    Rose وَعدُ الزَّمان

    وَعدُ الزَّمان
    بواسطة : د. أحمد فتح الله


    سأل الزَّمان بدهشةٍ ما السِّرُّ في هذا الضَّريحْ؟
    تأتي إليهِ النَّاس أفواجًا بِعزمٍ لا يزيحْ
    لا عمر يفرق أو غنًى حتَّى الفقير وإن كسيحْ
    وترى الصَّغير مع الكبير هنا معافًى أو جريحْ
    بين الضَّريحِ وأنفُس “العشَّاق” ميثاقٌ صريحْ
    فتعانق الأرواح شبَّاكًا بأشواقٍ تنوحْ
    دمعٌ مِنَ المُقْلَات إذ يجري على خدٍّ صفيحْ
    والكلُّ يدعو نادبًا “ربِّي رجوتُكَ بالسَّميحْ”
    رُغمَّ الزِّحام كأنَّها في مَرْبَعٍ سَبْطٍ فسيحْ
    ريحٌ يجوب فنائهُ وبهِ غدا طِيبًا نضوحْ

    ناداهُ صوتٌ مِن جوانبهِ هنا أسمى طريحْ
    وفجيعةٌ مازال فينا قرحها ثاوٍ قبيحْ
    تتسرَّب المأساة في دمنا وتفتحُنا جُروحْ
    يا سائلًا عن سرِّهِ قَد حازنا قلبًا ورُوحْ
    هذا الَّذي جعل الممات قصيدةً وفدًا مُريحْ
    وهو الَّذي وهب الكرامة روحهُ ودمًا قريحْ
    ومنافحٌ منح الحياة نضارةً بِإبًا طمُوحْ
    سبطٌ مِنَ الأسباط فاق بلاءهُ رُزءَ “المَسيحْ”
    نحرُوا لهُ طفلًا بسهمٍ قد سقاهُ دمًا سفُوحْ
    هذا الرَّضيعُ تراهُ موضوعًا على الصَّدر الرَّضِيحْ
    بجواره قمرٌ شبيهُ محمَّدٍ وفتًى مَليحْ

    والآلُ والأصحابُ صرعى شاكلوا وردًا ذبيحْ
    ونساؤهُ في ركب سبيٍّ ظلَّ أيَّامًا يسيحْ
    أطفالهُ تمشي حفاةً في هجيرٍ ذي فحيحْ
    إنَّ المُقيم هنا حسينٌ قد غدا عشقًا صحيحْ
    والحقُّ قد أمسى بهِ صوتا لهُ شدوٌ صدوحْ
    أمر الحسين كلامنا ولهُ صدًى يُعيي الفصيحْ
    وكلامنا عن أمرهِ تحتاجهُ الرُّوح الأنُوحْ
    ما مِن قتيل مثلهِ ملأ الحياة أسًى يصيحْ
    ودموعنا هي بلسمٌ تشفي لنا جرحًا نفوحْ
    هذا جوابي عن سؤالك يا زمان وإن شحيحْ
    عندي كلامٌ غيرهُ لَكن أرى هذا أريحْ

    هذا الحسين بهِ هناؤك يا زمان فكنْ نصوحْ
    قِفْ يا زمان الآن مفتخرًا بهِ هلَّا تبوحْ!
    زفر الزَّمان وصاح ما هذا مِنَ البشرِ الجموحْ
    فابشرْ بسعدكَ راضيًّا قد نُلتَ سُؤلكَ يا نصيحْ
    هذا ملاكٌ ضمَّخ الكون الوسيع شذًا يفوحْ
    ولسوف يبقى في سُموٍّ في مدًى حاوٍ سَطيحْ
    هذا الوجيهُ يظلُّ وجهًا باسمًا دومًا صبيحْ
    حيًّا مجيدًا في قلوبٍ نالها شغفٌ لحُوحْ
    يزهو على مرِّ الدُّهور سنا منارٍ لَن يرُوحْ
    وضريحهُ يبقى مزارًا شامخًا عالي الصُّروحْ
    وعدي حسينٌ وعد حقٍّ لا كلامٌ للمديحْ

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,380 المواضيع: 347
    التقييم: 17632
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    شكرا وضيئة لهذا الشعر الجميل

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,224 المواضيع: 51
    التقييم: 2143
    آخر نشاط: 20/January/2023
    اللهم صل على محمد وال محمد
    شكرا لك وللشاعر العظيم
    لهذة القصيدة العظيمة

  4. #4
    مراقبة
    القلب الرحيم
    منورين بحضوركم الرائع

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 417 المواضيع: 5
    التقييم: 961


  6. #6

  7. #7
    مراقبة
    القلب الرحيم
    منورين بحضوركم الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال