تجَمهَرَ الناسُ وكانوا يصرخون
-عنترة ، قد عادَ عنترة!
جامعاً كلَّ خصالَ الغطاريفِ
والشجعان الغابرة!
كان يخطبُ في الناسِ
-غداً لن تكون أرضٌ لصهيونٍ
سأخرِجُهم منها و أجعلُها
مُدَمَّرة
بعد يومينِ من خطبتهْ
لم يُخرجِ الصهيونَ
بل خرجَت منه حماسته
أين عنترة -تساءلَ الناسُ-
أين ولّى عنترة؟
يا ناسُ ، قد إستقلّ طائرة
هارباً من شدّة الخوفِ
إلى دولةً آخرة!
-العيلامي-