عشقتُ عازفاً
عشقتُ عازفاً يرتحلُ كثيراً
يلوّن أحلامي بألوان الطيف
يغرّدُ كالعندليبِ ويعزفُ
أحساساً من أوتار قلبهِ
.........
عشقتُ عازفاً يمطرُ حبّاً
يخشى الحبّ من النظرةِ الأولى
يرتشفْ من بحار الصمتْ
حُلماً يداعبُ
جفون عينيهِ فيكابرْ
لينسى
...........
عشقتُ عازفاً يخلقُ من ألحانهِ
وجهي
ويسرقُ من الخيال
عيني
لتكتمل صورتي
فيغفو على وسادة الأحلام
سيدي أرهقني القلم
وانت لا تعلمُ شيئاً
عن حرب ذاتِ الأقلام
.........
عشقتُ عازفاً طالما أشعر
بوجوده أينما ذهبتُ
وهنا يكمنُ السؤال
لماذا انت بالذات
يا صاحب أجمل الخصال؟؟
.........
بقلمي المتمرد