قصة انفجار بركان (كراكاتوا) في أندونيسيا عام 1883 ، و الذي غير التاريخ وادخل الأرض في عصر جليدي مُصغر .
- اكثر من 10% من سكان الأرض سمعوا صوت هذا الانفجار .
- الأشخاص الذين كانوا في محيط 65 كيلومتر من البركان ، أنفجرت طبلات أذنهم و أصيبوا بالصم على الفور من شدة الانفجار .
- قدرت قوة هذا الإنفجار بأكثر من 10.000 مرة من قوة القنبلة النووية التي اُلقيت في هيروشيما
- بلغ عدد ضحايا هذا الثوران و موجات التسونامي الذي تسبب فيها : حوالي 40.000 قتيل...بإلإضافة إلى الخراب و الخسائر الجسيمة ،
- خلال الأشهر التي تلت ثوران بركان (كراكاتوا) ظلت طواقم السفن ومسؤولو السواحل يعدّون أكواماً من الهياكل العظمية التي تطفو فوق سطح البحر .
- بعد عام من وقوع الانفجار، لفظت أمواج البحر مجموعة من الهياكل العظمية على سواحل إفريقيا
- وكان الثوران صاخباً لدرجة أن سكان أستراليا ، و سكان جزيرة (رودريغز) سمعوه بقوة على بعد 4500 كيلومتر.
- وكان حجم الأنقاض والطفح البركاني ضخما إلى درجة أن تكونت منه جزر جديدة. وانتشرت الأنقاض فوق المحيط الهندي حتى وصلت إلى مدغشقر.
- نفث البركان غيمة صلبة من الرماد التي غطت الجزيرة كاملة وامتدت على ارتفاع 80 كيلومتراً في السماء،
- كان ارتفاع أمواج التسونامي التي تسبب فيها بركان (كراكاتوا) عند حدود 30 متر، و وصلت حتى شواطئ جنوب أفريقيا .
- تسبب ثوران بركان (كراكاتوا) في تغيير المناخ في العالم على مدى سنوات كاملة .
- عمد الكثير من الفنانين إلى تصوير تلك الظاهرة السماوية التي تبدو فيها السماء وكأنها تحترق.