داشوف فيديوهات من مصر احتفالات والناس توزع حلاوة قمح بسكر عدهم عيد اسمه عشورا
داشوف فيديوهات من مصر احتفالات والناس توزع حلاوة قمح بسكر عدهم عيد اسمه عشورا
عاشوراء يوم استشهاد ابن بنت رسولهم مغلسين على هاي السالفة ويحتفلون بيوم نجاة موسى من فرعون ..يا امة ضحكت على جهلها الامم
الصلاة: لمّا دنا وقت الصلاة أثناء القتال، ذهب (أبو ثُمامة الصائدي) [رضوان الله عليه] إلى الإمام الحسين عليه السلام وطلب منه أن يصلي معه، فطلب أن يتقدم الإمام للصلاة، فقال له الإمام "ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها".
فانظر أخي القارئ المؤمن، في ذروة القتال مع حر الشمس وشدة العطش، لم ينسَ الإمام ولا أيُ أحدٍ من أنصاره الصلاة، الصلاة عمود الدين لذلك لم يتوانَ معسكر الحسين عنها ولم يتهاونوا فيها رغم ما ألمَّ بهم، فصونوا صلاتكم وعباداتكم يرحمكم الله.
ها يزينب وحدچ والدنيا ليل :(
عندما تقرأ رواية المقتل تجد أن كل الفئات العُمْرية شاركت مع الإمام في القتال، الكهول والشيب والشباب والفتيان والصبيان ، حتى الرضيع شارك رغم أنه لم يقاتل لكنه أعطى دمه الزكي في سبيل الدفاع عن دين جده المصطفى صلى الله عليه وآله، مشاركاً بذلك في الملحمة التي خاضها أبوه وأنصاره.
لله دَرُّك يا حسين كم أنت عظيم وكم نحن نجهل حقيقتك!
ئبكاني
أيُ تفكيرٍ ستراتيجي عند الجنرال الحسين بن علي -لو صح التعبير في المفهوم العسكري-! تخطيط الأبنية بشكل يمنع تسلل الجيش المعادي واختراق خطوطه الدفاعية، حفر خندق وملؤه بالقصب وإضرام النار فيه يمنع العدو من الإلتفاف وتنفيذ هجوم من الخلف، حتى عندما أمر اللعين عمر بن سعد قواته بحرق بعض الخيام التي نصبها معسكر الحسين كي يسهل الهجوم على النساء تحولت العملية إلى خط دفاعي جديد منع الجيش الأموي من التسلل إلى خيم النساء والأطفال أثناء المعركة، ولم يصلوا إليها إلا بعد قتل الإمام الحسين.
بشرفكم أيُّ عبقريةٍ عسكريةٍ يحملها هذا القائد ! كيف استطاع قراءة الأحداث فحوَّل خطط العدو الهجومية على نسائه إلى دفاعية عنها!
عقل الكاتب القاصر عاجز كل العجز عن إدراك عظمتك يا مولاي ، فسلامٌ عليك يوم وُلِدت ويوم استُشهِدت ويوم تُبعَثُ حياً.