أنهُ هنـــا
أنهُ هنا لكن يمنحني الجفاء
يتجول وحيداً بين أزقة ذاكرتي
اتأمل روحهُ التي تحوم حولي
روحاً يملؤها النقاء والصفاء
أتخيل ألحان صوتهُ بمسامعي
إن سألتم عن هويته
فهو بحرُ أحلامٍ غرقَ فيه عقلي
هو سماءي التي بلا حدود
هو دمعة حروفي عندما
تعلو اليه بالنداء
أنه هنــا يسكن
في أعماق أعماقي
في كل الأماكن أخالُ وجهه
وعلى الجدران أرسمُ عينه
لا أتمنى شيئاً سيدي
سوى أن تكون حالةً
من الأغماء
لكي لا أستفيق
منك يا من تُطاردني
في كل صباحٍ ومساء
بقلمي المتهور ^_*
تحياتي