النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

العاصفـــــــــــــــــــ ـة The Tempest Summary

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 716 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,566 المواضيع: 1,035
    صوتيات: 54 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10447
    مقالات المدونة: 9

    العاصفـــــــــــــــــــ ـة The Tempest Summary




    • العاصفـــــــــــــــــــ ـة

      رائعة شكسبير

      الفصل الأول: المشهد الأول
      تبدأ بمشهد سفينة في البحر تتعرض لعاصفة، فيطلب الربان من الملاح أن يحث الملاحين على طي الشراع الأعلى والانتباه إلى صافرة الربان.
      تدخل المجموعة: ألونزو، سباستيان، أنطونيو، فرديناند، غونزالو.. وآخرون.
      يطلب منهم الملاح العودة لقمراتهم حتى لا يهلكوا جميعا، يقول له غونزالو اصبر، وتذكر مَنْ يركب لديك؟! فيقول له: لا أحد أعز من نفسي، ويبدأ العمل والدعاء، فنسمع صرخات تعلو على الزوبعة.
      يعود سباستيان وأنطونيو وغونزالو فيؤنبهم الملاح على عودتهم، وتركهم قمراتهم لما يسببه ذلك من خطر الغرق، فيدعو عليه سباستيان بالمرض، وينعته بالجبن، ويشبهه بكلب نابح، فيقول له الملاح: إذا تعال واشتغل أنت، وهنا يحتد أنطونيو ويوجه له السباب.
      يطلب منهم الملاح تحويلها عكس الريح، ونشر شراعيها نحو البحر، ويدخل البحارة مبللين، ويقول أحدهم: لقد ضاع كل شيء فلنصلّي، ويقول غونزالو: بما أن الملك والأمير يصليان فلنساعدهم، لأن مصيرنا واحد.
      ويستمر توجيه الشتائم من سباستيان وأنطونيو للملاح، بينما يقول غونزالو: لن يكون موت هذا الملاح إلا شنقا.
      تسمع ضوضاء، ودعاء، وطلب الرحمة، بينما بدءوا يودعون بعضهم، وأنطونيو يقول: لنموت سويا مع الملك، بينما يقول سباستيان لنذهب لوداعه… ويخرجان….
      وهنا يتمنى غونزالو لو يستبدل البحر بفدان واحد من الأرض الجافة ليموت في الجفاف، فهو لا يحب أن يموت في الماء…. ويخرج…
      ***
      المشهد الثاني
      الجزيرة، وأمام كهف بروسبيرو، يدخل بروسبيرو وميراندا
      تطلب ميراندا من أبيها أن يُسَكِّن ما أهاجه بفنه من هدير المياه، وتتمنى أن تخمد النار التي في المراكب، علّها تكون تحمل مخلوقا نبيل، أو أن تصبح ميراندا إلها ذا سطوة لتغرق البحر في الأرض، فلا يبتلع السفينة بكل من تحمل.
      يطلب منها والدها أن تتماسك، ويقول فما حلّ بأحد أذى، لم أفعل إلا أن أهتم بك أنت التي لا تعرفين مَنْ أنت؟ أو من أين أتيت؟ ويطلب منها أن تنزع عنه عباءته السحرية ويطلب منها أن تجلس ليخبرها المزيد، فالوقت مناسب الآن لإخبارك.
      فيقول أعتقد أنك لا تذكرين زمنا قبل مجيئنا لهذا الكهف، فكنت بالثالثة من عمرك.
      وترد قائلة: أذكر شيئا بعيدا أشبه بالحلم، ألم يكن عندي أربع أو خمس نساء يُعنين بي؟
      فيقول لها: بلى؛ وأكثر لكن كيف تذكرت ذلك؟ أتذكرين كيف جئت هنا؟
      فتنفي ميراندا ذلك، ليبدأ في سرد حكايته: "قبل اثنتي عشرة سنة كان أبوك دوق ميلانو، وأمك رائعة الفضيلة، قالت إنك ابنتي، وكان أبوك دوق ميلانو ووارثته الوحيدة أميرة لا ولد دونها.
      تستنكر الفتاة متسائلة أخيانة أم خير جاء بها هنا؟! فيقول لها: خيانة ألقت بنا من هناك، وخيرا أسعفنا إلى هنا.
      تتألم الفتاة لما سببته له من متاعب.. يطلب منها أن تسمع القصة جيدا، فيقول…
      كان أخي الذي أحببته كثيرا خائن، أوكلت إليه إدارة دولتي التي كانت الأولى بين الدول، وكنت مشهورا بعلو القدر والمكانة، كنت مشغولا بالأدب والفنون، كرست نفسي لدراساتي الخاصة، وتحسين ذهني، فأوكلت له مهام الحكم، وعندما تمكن من الحكم تنكر لي وخان ثقتي، واعتبر نفسه هو الدوق… أتسمعينني؟؟
      فتقول له: حكايتك تشفي الصمم يا سيدي!!
      يستطرد قائلا: وليحكم قبضته تآمر مع ملك نابولي، وقدّم له جزية سنوية مع الولاء، وذُلَّ للملك مقابل أن يساعده الملك على تنحيتي واقتلاعي من الحكم، وجعل ميلانو الجميلة هبة له، فجمع أنطونيو جيشه من الخونة، وفتح ميلانو وطردني أنا، وأنت تبكين! هل يكون هذا أخ شقيق؟!
      ترد عليه الفتاة: قد تلد كرام الأرحام لئام الأبناء… لكن لماذا لم يقض علينا يومها؟!
      فقال لها: لم يجرؤ على ذلك لأن شعبي يكن لي حب عميق، لقد أسرعوا بنا إلى مركب وهيئوا لنا زورقا باليا هجرته الجرذان، وتركونا نصرخ فلا مجيب سوى صوت البحر المرعب، وابتساماتك هي التي جعلتني أتحمل ما قد بلي! فتسأل: وكيف وصلنا البر.
      فيقول: بتدبير من الله، ومساعدة غونزالو الذي زودنا بما نحتاج، كما زودني بمجلدات من مكتبتي لعلمه بحبي لها أكثر من تاج الدوقية، وعملت على تعليمك وإفادتك ما استطعت، فتشكره الفتاة وتسأله: لماذا أثرت الزوبعة؟ فيقول لها: اعلمي أن أعدائي على الشاطئ وعليَّ أن أستغل نجم السعد وإلا فسأنتكس إلى الأبد، والآن نامي يا فتاتي.
      وينادي خادمه الروح آربيل الذي عبر له عن استعداده لتنفيذ كل ما يطلبه سيده، جعل النار في كل جزء من السفينة، وجعل الشعلات تلتقي وتتحد مع الصواعق وبدا كأن النار والقصف يحاصران "نبتونة" بجبروته، وقذف البحارة بأنفسهم في الماء، وراح ابن الملك فرديناند يقفز صائحا: جهنم خويت، وكل الشياطين هنا!" ولكن كما أمرت لم يُمس أحد بسوء حتى ثيابهم عادت أنضر من ذي قبل، وسفينة الملك آمنة وطافية على سطح البحر المتوسط، وباقي السفن تتجه نحو وطنها نابولي وهي تظن أنها رأت سفينة الملك تتحطم والملك يهلك.
      وبينما يطلب منه أربيل الحرية وتخفيف سنة كاملة عنه، يطلب بروسبيرو منه المزيد من الجهد مذكرا إياه بالساحرة الشريرة التي رفض لرقته أن ينفذ ما أمرته به من شر، فحبسته في صنوبرة مشقوقة، وماتت تاركة ابنها كاليبان… إلى أن سمع بروسبيرو أنينه، وأخرجه بفنه ويهدده بمعاودة حبسه إن تذمر، فيعتذر آربيل ويعده بالطاعة، وسيجعل من نفسه حورية لا يراها سواهما كما طلب منه (ويذهب).
      تصحو ميراندا ويطلب والدها مصاحبته لزيارة كاليبان الشرير، وإن كانت تكرهه لكنهما بحاجة إليه، وينادي كاليبان وهنا يدخل آربيل بشكل حورية، ثم يدخل كاليبان ويدعو عليهما فيتوعده بروسبيرو بتشنهات تؤرقه في الليل وقرص أشد من قرص النحل.
      فيذكره كاليبان أنه صاحب الجزيرة، ورثها عن أمه سايكوراكس، وعندما أحببتك واطلعت على مزايا الجزيرة أخذتها مني وحبستني في الصخرة الصمّاء.
      يقول بروسبيرو: لقد أكرمتك إلا أنك لم تحفظ ذلك، وحاولت الاعتداء على ابنتي.
      فيقول كاليبان: ليتك تركتني أحقق ما أردت، لكنت ملأت هذه الجزيرة بنسلي.
      تعنفه ميراندا التي تعيره بأنها علمته اللغة التي يعتبرها كاليبان لعنة لم يجن منها خير، فيتوعده بروسبيرو ويهدده مرّة أخرى فيعتذر كاليبان، ويذهب لإحضار الحطب.
      يدخل آرييل غير مرئي، ويُغني ويتبعه فرديناند متسائلا عن مصدر هذه الموسيقى، ما هذا بصوت إنسي.
      ترى ميراندا فرديناند، ويُعجب كل منهما بالآخر، وتُعرف والدها أنه ملك نابولي، فيتوعده بروسبيرو في سرّه بينما هو يعرض قلبه على ميراندا، فيرفض الوالد، ويتهمه بالجاسوسية، لكن ميراندا تقول: لا يمكن للنفس الشريرة أن تسكن بيت حسن كهذا.
      يشتد الاتهام من بروسبيرو لفرديناند، فيستل سيفه، ولكن يمنعه السحر عن الحركة.
      تتوسل ميراندا لأبيها وتطلب من والدها أن يُشفق عليه وهي تكفله، فيعنفها والدها، ويطلب منها السكوت، ويقيد بسحره قوة فرديناند، فيعود كطفل صغير لكنه راض بكل هذا مقابل أن يرى هذه الفتاة.
      تطمئن الفتاة فتاها بأن والدها طيب.
      يأتي آرييل ويشكره بروسبيرو ويقول له: ستكون حرّا إن نفذت ما أمرتك به، فيقول آرييل: بالحرف الواحد، ويقول لآرييل اتبعني، ولميراندا: لا تدافعي عنه!
      ويخرجون
      &&&


      الفصل الثاني
      المشهد الأول
      يدخل سبستيان، أنطونيو، غونزالو، أدريان، فرانسيسكو وآخرون
      يطلب غونزالو من ألونزو أن ينشرح وينسى الحزن في هذه اللحظة، لحظة النجاة، فيعلق أنطونيو وسبستيان عليه متهمينه بالنفاق، ويستمر حديث الاثنين سويا ويتراهنان، بينما تبدو لنا نظرة غونزالو الطاهرة، إذ يرى ما هو جميل ومفيد، عشب يافع، خضرة نادرة، بينما أنطونيو وسبستيان لا يرون إلا القبح والسوء، ويتهمون غونزالو بالكذب، يكرر غونزالو أن كل شيء على ما يرام، حتى ثيابه أصبحت قشيبة كما كانت يوم لبسها للمرة الأولى في زفاف ابنة ألونزو في قرطاجة، يتذكر ألونزو ابنه الذي فقده، وابنته العروسة التي يتحدث عنها غونزالو، فهي في إيطاليا ولن يراها، فيطمئنه فرانسيسكو بأن ابنه ربما يكون حيّا، فلا شك أنه بلغ البر حيث كان يقاوم الأمواج، وألونزو يؤكد أن ابنه راح، فيحمله سبستيان مسئوليته عن الخسارة لأنه رفض أن يعطيهم ابنته التي ظلمها حين سلمها لإفريقي، ينبهه غونزالو بأن الوقت غير مناسب لمثل هذا الحديث، ويطمئن ألونزو: لا تحزن فحزنك يؤلمنا.
      يعود الشيطانان لمقارعة غونزالو ويتهمانه بالنفاق ومحاولته أن يكون ملكا، فيقول لهما: لست بحاجة لأدوات حادة أو خيانة للوصول، فالطبيعة دون عرق أو جهد توفر السخاء لإطعام قومي الأبرياء، فيضحك الاثنان.
      يدخل آرييل غير مرئي وهو يُغني، فيثقل النعاس أعينهم، فيناموا جميعا ما عدا ألونزو وسبستيان وأنطونيو، يعجب ألونزو من سرعة نومهم ويتمنى لو تمكن من النوم بسرعة، ويستعد أنطونيو وسبستيان لحراسته، ينام ألونزو، ويختفي آرييل، بقي سبستيان وأنطونيو يتحدثان، ويؤكدان أن ابن الملك فرديناند مات! إذا من سيتولى عرش نابولي؟ لابد أنها كلاربيل ابنة أخ سبستيان ملكة تونس، لكنها بعيدة لا يريدها أنطونيو، فيقول له سبستيان أين ضميرك حين انتزعت الملك من أخيك؟ ونرى أنطونيو بلا ضمير، فلم يندم على ما فعله بل يُصر على تكراره.
      يقول سبستيان أنت تأخذ ميلانو، وأنا آخذ نابولي وأعفيك من الجزية، ولكن بعد أن نقتل غونزالو، ويتفقان على قتله سويا. يأتي آرييل غير مرئي، يوقظ غونزالو محذرا إياه مما يُحاك ضده.
      يصحو الجميع، يتساءل ألونزو: لماذا تشهران سيفيكما؟ فيدعيان أنهما سمعا انفجارا مدويا.
      فيسأل ألونزو غونزالو: أسمعته؟ فيقول له أبدا، استيقظت فوجدتهم يشهران سيفيهما، فأيقظتك!
      يهم ألونزو بالخروج للبحث عن ابنه، ويستعد غونزالو للذهاب معه بعد أن يخبر آرييل سيده بروسبيرو بما فعل….(ويخرجون)
      ***
      المشهد الثاني
      يسخط كاليبان على بروسبيرو ويدعو عليه رغم أنه يعرف أن إحدى أرواحه تراقبه لكنه لا يخشاه، فهو يعذبه كثيرا، يقول له ترينكولا: لا شيء هنا تحتمي به، والزوبعة الجديدة بدأت، يبدو أنها شديدة، ويشم رائحة سميكة فيتذكر غباء الإنجليز قائلا: لو كنت هناك ورسمت صورة سمكة لجاء كل رجل في إنجلترا يدفع قطعة فضية ليرى الصورة، إنهم لا يحسنون للفقراء بدرهم يدفعون عشرة دراهم مقابل رؤية أي صورة غريبة.
      يدخل ستيفانو يغني أغنيته فرحا بخروجه من الماء. يقول كاليبان: لا تعذبني! فيدهش قائلا: عندنا شياطين؟! هل نجوت من الغرق لأخاف الآن؟! "الروح تعذب كاليبان" لا تعذبني أرجوك، سأحضر الحطب للبيت أسرع من ذي قبل، بروسبيرو يعمل فيك سحره، لا تؤذني أيتها الروح.
      كل هذا وستيفانو يسمع ويحاول أن يساعده بالشرب.
      يسمع ترينكولا صوت ستيفانو فيقول: هذا صوت أعرفه!! لكنه غرق.. وينادي إن كنت أنت يا ستيفانو المسني، ويتعرف كلّ منهما على الآخر، ويسعد الاثنان لأن اثنين من نابولي خرجا من العاصفة سالمين.
      يسمع كاليبان تحاورهما، وينظر للقنينة بيد ستيفانو، ويقسم على أن يكون تابعا له إن سمح له أن يشرب من القنينة.
      يتحدث ستيفانو وترينكولو بينما كاليبان يعمل مداخلات بأسئلة واستفسارات، ويرجو ستيفانو أن يكون إله له. بينما ترينكولا يضحك من شكله الممسوخ، وستيفانو يطلب من كاليبان أن يركع له، وينعته ترينكولا بالوحش الكريه المخمور، بينما كاليبان يهب ما لديه لستيفانو ويدعو على بروسبيرو ويعلن تمرده عليه، ويسرد على ستيفانو كل ما سيمنحه إياه أو يعلمه له.
      يسير ستيفانو وترينكولا معلنين أنه مادام الملك غرق إذا نحن الورثة الحقيقيين لهذا المكان, بينما كاليبان يغني للحرية وللسيد الجديد.
      (ويخرجون)

      &&&






      الفصل الثالث
      المشهد الأول
      أمام كهف بروسبيرو، فرديناند يحمل حطبه
      فرديناند يحمل الحطب ويقول كثيرا ما يتحمل المرء الحقارة، لكن في سبيل ميراندا لا يشعر بشقاء، فهي تحول الشقاء إلى لذة، إنها عكس والدها.
      تدخل ميراندا (ووالدها يراقبها وهو غير مرئي) تتحسر وتعتذر عمّا تعرض له فرديناند من تعب وتطلب منه أن يستريح، فوالدها منشغل بدراسته، وهي فرصة له ليرتاح.
      يقول لها: لا وقت! يجب أن أنجز عملي، فتهم بمساعدته وحمل الحطب عنه فيرفض قائلا لها: إني أفضل أن أقطع عضلاتي، وأكسر ظهري على أن تتحملي مهانة كهذه وأنا جالس عاطلا بقربك! ويستمر الحوار بينهما ثم يسألها عن اسمها: فتقول له ميراندا! (هنا تتذكر أنها خالفت والدها) بينما فرديناند يتلذذ ويتغزل باسمها الذي يعني الإدهاش، ويصفها بأنها أروع امرأة، في حين تعلن له أنها لم تر امرأة في حياتها ولا رجل، وهو أول رجل تراه (تتذكر مرة أخرى أنها خالفت والدها) وفرديناند يتغزل بها ويعلن أنه لا يطيع والدها إلا من أجلها، ويعلن لها حبه بصراحة.
      تبكي ميراندا - (وبروسبيرو يراقب ويعجب ويبارك هذا الحب)- وتهب نفسها زوجة له، وإلا فستبقى عذراء، فيُعلن الزواج بين قلبيهما، ثم تستأذن ميراندا في الانصراف لنصف ساعة، ويودعها فرديناند ويخرجان كلٌّ من جانب.
      بروسبيرو فرح، ويشعر بمدى فرحهما، ويعترف بأنه لا يستطيع أن يفرح بقدر فرحهما، ويقوم لكتابه لأن عليه مهام كثيرة.
      (ويخرج).
      ***
      المشهد الثاني
      ستيفانو يشرب ويدعو كاليبان للشرب أكثر وأكثر، قائلا لقد غرق خادمي في الخمر، أما أنا فلا يغرقني بحر بأكمله، ويطلب من كاليبان أن يتكلم، فيقول كاليبان أنا خادمك يا مولاي، لكن لن أخدم ترينكولو، فهو غير شجاع، يهزأ ترينكولو منه قائلا: نصفك سمكة ونصفك وحش، فيحتج كاليبان لدى ستيفانو من سخرية صديقه، فيطلب ستيفانو من صديقه أن يكف عن إهانة كاليبان، فيشكره الخادم.
      (يدخل آرييل غير مرئي)
      يواصل كاليبان حديثه عن بروسبيرو وينعته بالطاغية، فيرد عليه آرييل: أنت كاذب، فيقول كاليبان: أنت قرد ومهرج، ليت سيدي يقضي عليك، فيظن ستيفانو أن الكلام موجه من ترينكولو فيعنفه، لكن ترينكولو ينكر أن يكون قائل شيئا.
      وكاليبان مستمر في حديثه طالبا من ستيفانو القضاء على سيده القديم، وتخليص الجزيرة منه، وآرييل يكذبه، وستيفانو يظن أن مَنْ يقاطع كاليبان هو ترينكولو، ويهدده، فيغضب ترينكولو لأنه لم يقل شيئا، ويهدده بالابتعاد!
      فيقول له: ألم تقل لكاليبان أنه كاذب؟
      (فيرد آرييل تكذب)
      فظن ستيفانو أن صديقه يكذبه، فضربه كدمة، وكاليبان يضحك، وستيفانو يطلب منه مواصلة حديثه ، فيواصل شرح كيف يمكن القضاء على بروسبيرو بأخذ كتبه وإحراقها، ثم يتجه لابنته الجميلة، فهي تليق بسيده الجميل، فيعلن آرييل أنه سيخبر سيده، ويطلب منه كاليبان أن يُغني، فيُعجب ستيفانو من هذا الغناء، ويمضي مع خادمه ليقضي على غريمه إذ حان موعد نومه.
      (ويخرجون، ترافقهم أصوات غريبة جوفاء)
      يقول بروسبيرو لنفسه "لقد نسيت مؤامرة كاليبان وشريكيه على حياتي" ويشكر الأرواح آمرا إياها بالانصراف.
      يستغرب فرديناند من سرعة احتداد بروسبيرو، ولكن بروسبيرو يطمئنه، فالحفلة انقضت، وممثلوها أرواح تلاشوا في الهواء كهذا المهرجان الموهوم…
      فرديناند وميراندا يودعانه ويخرجان
      يستدعي بروسبيرو آرييل، ويسأله عن كاليبان وجماعته، فيخبره أنهم يغرقون بسكرهم، وأضايقهم دون أن يروني، فيشكره، ويطلب منه أن يبقى بشكله الخفي، وينعت كاليبان بأنه شيطان ابن شيطانة، لم ينفع معه التعليم، سأنزل بهم البلايا.
      يعود آرييل محملا بأردية براقة.. يدخل كاليبان ورفاقه في حين آرييل وكاليبان غير مرئيين، وكاليبان يحذر رفاقه من إحداث صوت حتى ينجزوا مهمتهم قبل أن يكتشفهم أحد، فينعموا بعدها بغنيمة تنسيهم التعب وتصبح الجزيرة ملكا لستيفانو.
      يرون الأردية البراقة، ويختار كلٌّّ منهم ما يناسبه، وكاليبان ينهاهم…
      تُسمع أصوات صيادين وكلاب سلوقية تطاردهم، فيخرج كاليبان ورفاقه والكلاب تطاردهم، وبروسبيرو يحرضها، ويقول: بعد قليل سأفرغ من جهودي، وتتمتع بحريتك يا آرييل، ولكن بعد أن نقدم الخدمة الأخيرة.
      &&&
      المشهد الثالث
      غونزالو يُعلن أنه تعب من المسير في الطرق الملتوية والمستقيمة، ألونزو يعلن أنه الآخر تعب، وبدأ يفقد الأمل في العثور على ابنه، يسعد أنطونيو وسباستيان لأنه فقد الأمل، ويعزمان على اغتنام الفرصة الليلة لأنهما مرهقان ويسهل اصطيادهم.
      (يدخل بروسبيرو غير مرئي)
      تصدح الأنغام، وتمد الموائد، يتساءل ألونزو وغونزالو عن مصدر الموسيقى، ويُعبران عن إعجابهما بها، بينما أنطونيو وسباستيان يسخران ويعلنان رغبتهما في الأكل، ويقوم ألونزو معهم للأكل، فيدخل آرييل على شكل طائر كبير جارح، يُصفق على المائدة فتختفي، ويقول لهم: أنتم ثلاث رجال خطاة، أنتم اليوم أضعف من أن تمسوا أصغر ريشة بجناحي، وإن كنتم أنتم الثلاثة اقتلعتم بروسبيرو الفاضل من ميلانو وعرضتموه للبحر، واليوم يُجازيكم نفس البحر، فإن القوى تُمهل ولا تُهمل، وحتى لا تنعم بالسلام، حرمتك يا ألونزو من ابنك، ومحكوم عليكم الهلاك البطيء (ويختفي آرييل ثم تدخل أشكال ثانية على الأنغام وتخرج بالمائدة)
      بروسبيرو يشكر آرييل على براعته وتنفيذه لكل ما طُلب منه، حيث تركهم يتخبطون مضطربين مشوشين، إنهم الآن تحت سيطرتي، سأذهب لأرى الفتى فرديناند.
      غونزالو مستغرب من ذهول سيده، وألونزو مندهش من ذكر اسم بروسبيرو، إذا هي اللعنة؛ ابني ضاع نتيجة لعملي الآثم (ويخرج)
      بينما سباستيان وأنطونيو يتحديان كل الشياطين (ويخرجان)
      يعجب غونزالو لشد ما أخذ اليأس من ثلاثتهم، إن إثمهم كالسُّم البطيء، بدأ مفعوله يسري.
      يقول أدريان: الحقوا بهم، أرجوكم.
      (يخرجون جميعا)
      &&&







      الفصل الرابع
      يعتذر بروسبيرو عن قسوته مع فرديناند، ويخبره بأن ذلك كان بمثابة امتحان له فاجتازه بنجاح، لذا فهو يهبه لبنته على ألا يتزوجا إلا في الموعد الذي يستنير فيه بقنديل هايمن إله الزواج، فيعده فرديناند الالتزام بالموعد ليضمن حياة سعيدة ونسل جميل، يستحسن بروسبيرو كلامه، ويسمح له بالجلوس معها، فهي له.
      ويستدعي آرييل يطلب منه أن يساعده ويحضر له الجماعة التي ساعدته في تنفيذ كل شيء ليعرض فنه على أعين العروسين، يستعد آرييل أن يُنفذ ذلك برمشة عين (ويختفي)
      ينصح بروسبيرو فرديناند أن يكون وفيا، وألا يغرق في الغرام حتى لا يضيّع وعده، فيطمئنه فرديناند.. ويبدأ بروسبيرو بعرض فنه.
      تظهر إيريس وتنادي سيريس ربة السماء والندى والجبال والكروم لتشارك اللعب وتمتعها،
      تدخل سيريس مرحبة بالرسولة كثيرة الألوان التي تتوج القيعان المشجرة.. لماذا نادتني مليكتك للحضور هنا؟ فتقول إيزيس: لتمجدي قرانا من أخلص الحب، وتُهيئي العاشقين المباركين سخيا من عطائك، فتسأل سيريس: أخبريني هل فينوس أو ابنها برفقة الملكة؟ فأنا لا أحب عشرتها.
      قالت إيزيس: لا تخافي؛ لقد ذهبت باتجاه بافوس وابنها تسحبه الحمائم معها، أرادوا المجيء لكنها لن تعود ثانية.
      تحضر جلالة الملكة المعظمة جونو وتبارك هذين الزوجين، وتُغني لهما لينعما بالشرف والمال والبركة للزواج، وسيريس تدعو لهما بتكاثر الخيرات ولترزقا بمولود.
      يسعد فرديناند بهذا الفن ويقول: إنها رؤية في غاية الجلال! أهي الأرواح؟!
      يقول له بروسبيرو: أجل هي أرواح استدعيتها بفني.. ويطلب منه فرديناند أن يبقى في كنفه للأبد فهو حمى رائع.. تطلب منه ميراندا أن يصمت لتعرف سر تهامس جونو وسيريس، إنها فقرة ثانية، إيزيس تدعو حور الجداول وتطلب منهن أن يستجبن للدعوة وهذا أمر من جونو ليحتفلن معا بقران من أخلص الحب.. تدخل بعض الحوريات، ثم يدعين ذوي المناجل ليشتركوا في رقصة ريفية، ويدخل بعض الحصادين بالملابس اللائقة، وينضمون إلى الحوريات في رقصة، بعدها يقف بروسبيرو ويتكلم فيختفي الجميع.
      يدعو ألونزو الله أن يكونا حبيين في نابولي؛ ملكا وملكة, ويسأل متى فقدت ابنتك؟ فيجيبه: في هذه العاصفة الأخيرة، أشعر أن السادة يشكون أنني أنا بروسبيرو ولكن أنا هو، قُذف بي من ميلانو إلى هذا الشاطئ، وهذه مملكتي.. وما دمت رددت عليَّ دوقيتي سأكشف لك عما يرضيك .. فيكشف عن فرديناند وميراندا وهما يلعبا شطرنج ويتحدثان.. يعجب ألونزو ويسأل ابنه أن يشرح له كيف جاء لهنا؟ وميراندا تُعجب من جمال البشر؛ ويسأل ألونزو عن الفتاة: أهي من الآلهة؟ّ يقول له فرديناند: إنها بشر، إنها ابن دوق ميلانو وأبوها أب ثان لي… وهي سيدة لي!
      يقول ألونزو: وأنا أبوها الثاني، وعليَّ أن أطلب المغفرة.
      يطلب منه بروسبيرو أن ينسى الماضي، وغونزالو يدعو السماء أن تبارك هذين الزوجين. إنها مشيئة السماء بطرد صاحب ميلانو من مدينته ليصبح نسله ملوك نابولي، فليفرح الجميع،كلاربيل وجدت زوجا في تونس، وأخوها وجد زوجه حيث ضاع، وبروسبيرو وجد دوقيته في جزيرة معدمة، وكلنا وجدنا أنفسنا… يحتضن ألونزو العروسين، ويدعو بالفجيعة لكل من لا تمنى لهما الفرح.
      يدخل آرييل، يتبعه الربان والملاح مندهشين لأنهم وجدوا الملك وحاشيته في أمان، كما أن سفينتهم سالمة، لا خلل فيها، ويشكر بروسبيرو والروح لأنه فعل ذلك… يسأل ألونزو الملاح: كيف جئت هنا؟ فيقول الملاح: كنا نيام كالموتى، وسمعنا زعيق وولولة فاستيقظنا لنجد سفينتنا الملكية على أحسن حال وجيء بنا هنا مشلولي الإرادة… أمر غريب!!
      يقول بروسبيرو: لا ترهق ذهنك، سأفسر لك كل شيء عمّا قريب، وليكن كل شيء عند حسن ظنك.. ويطلب من آرييل إطلاق سراح كاليبان ورفيقيه.. يدخل كاليبان وستيفانو وترينكولو والأخيران يرتديان الثياب المسروقة.
      يشير لكاليبان ويقول: هذا الشيطان ابن الشيطانة تآمر عليَّ مع الاثنين – أتعرفونهما؟
      يقول ألونزو: إنه خادمي السكّير ستيفانو، وهذا ترينكولو من أين جاء بالخمر؟!
      ألونزو: هذا أغرب مخلوق رأيته (كاليبان) فيقول بروسبيرو: إنه مختل النسب في أخلاقه.
      يطلب بروسبيرو من كاليبان أن يتجه نحو غرفته ليرتبها حتى يصفح عنه..
      كاليبان: سأفعل وأنا نادم لما فعلت.
      يطلب ألونزو منهم الانصراف وإعادة الأمتعة إلى حيث وجدوها.. بروسبيرو يدعو الملك وحاشيته ليستريحوا ثم يقص عليه قصة حياته وتفاصيل الأحداث منذ أن جاء الجزيرة.
      وفي الصباح نتجه لنابولي لنحضر زفاف العروسين ثم يعود لميلانو.
      يتشوق ألونزو لسماع قصة حياة بروسبيرو، فيعده أن يحكيها مع رحلة مريحة يُعدّها له، ويطلب من آرييل الإشراف على ذلك، وبعدها يكون حرّا.؟
      الوداع يا آرييل (ويخرجون جميعا)
      يلقى بروسبيرو ببلوغ راميا رقاه السحرية، ويعفو عن مخادعيه، ويطلب أن يعود لبلده،
      فيطلب منهم السماح ليتحرر… ويخرج.
      &&&
      الفصل الخامس
      يقول بروسبيرو: الخطة تسير على ما يُرام، والأرواح في خدمتي! كم الساعة الآن؟ فيخبره آرييل إنها السادسة، وهي الساعة التي حددتها للكف عن العمل عندما أقمت العاصفة، ثم يسأل عن الملك وأتباعه! فيجيبه آرييل أنهم محبوسون كما أمرت في بستان الليمون إلى أن تطلعهم أنت، وهم في خوف وخاصة غونزالو يبكي، لو رأيتهم لرق لهم قلبك، لو كنت إنسانا لرق لهم قلبي!
      فيعده بروسبيرو أن يرق فهو إنسان أولى بالشفقة، والفعل الأندر هي الفضيلة لا الانتقام، وماداموا قد ندموا فهذا ما أريده، ويأمره أن يطلق سراحهم ويحضرهم.
      ينادي بروسبيرو كل الأرواح التي ساعدته على تحقيق ما يريد، وتنفيذ ما يبغي، يشكرها ويقول: الآن أرفض هذا السحر، سأكسر عصاي وأدفنها على عمق قامات في الأرض، وكتابي سأغرقه في أغوار لم يدركها قط مسبار…
      هنا يدخل آرييل ومعه المخطئون الثلاثة، يرافقهم أدريان وفرانسيسكو، يقفون مسحورين، وبروسبيرو يراقبهم ويؤنبهم، ثم يتوجه لغونزالو قائلا: أما أنت أيها الشريف، عيناي تذرفان مع عينيك الدمع، اطمئن، الرقبة في انحلال، أيها السيد الوفي، لأجزلن لك العطاء على حسن صنيعك.. وأنت يا ألونزو عاملتني وابنتي بقسوة، وأخوك سباستيان الذي ساعدك يُقرص جزاء عمله، وأنت يا أخي من طردت الضمير من داخلك، وأردت مع سباستيان أن تقتل مليكك – إني أغفر لك. ويطلب من آرييل أن يحضر له قبعته والسيف ليكشف عن نفسه.
      آرييل يُغني ويُساعد سيده في تبديل ملابسه، يشكره بروسبيرو، ويقول له: رغم أني سأفتقدك إلا أني سأمنحك حريتك، فإلى سفينة الملك، وأنت ما زلت غير مرئي، تجد الملاحين نياما، أيقظهم، وادفع الربان والبحار إلى هذا المكان… ويطلب من بروسبيرو من ألونزو أن ينظر إليه فهو دوق ميلانو المظلوم، فيعانقه بروسبيرو ويرحب به، يستغرب ألونزو، ويعيده إن كان هو بروسبيرو أن يعيد عليه دوقيته على أن يغفر له…
      يلتفت بروسبيرو لسباستيان وأنطونيو قائلا: يا زوجان من السادة لو شئت لبرهنت أنكما خائنان، لكني في هذه اللحظة لن أشي بأحد.
      يتهامس الاثنان، ثم يقول لأنطونيو: لن أدعوك أخي.. إني أغفر لك، وأطالبك بدوقيتي، وسآخذها منك.
      يقول ألونزو: إن كنت فعلا بروسبيرو قص علينا تفاصيل بقائك حيّا أو كيف تعرفت علينا ونحن هنا من ثلاث ساعات فقط حيث فقدت ابني في العاصفة، يواسيه بروسبيرو ويعظّم خسارته بابنه، وفيما يخفف بروسبيرو عنه يخبره أنه في خسارة مماثلة إذ فقد ابنته.
      &&& انتهت&&&

      ملخص المسرحية
      تحكي المسرحية قصة دوق ميلانو الذي انشغل بدراسته وعلمه، وعهد بأمور الحكم لأخيه أنطونيو الذي خان العهد ودبر لأخيه أمرا، فتحالف مع ملك نابولي ودفع له الجزية، وخضع له مقابل نصره على أخيه.
      طُرد الدوق الحقيقي وابنته في مركب قديم، لم يعينه في رحلته – بعد الإله- سوى السيد المخلص غونزالو الذي عُهد إليه أمر الإشراف عليه، فأمده بما يحتاج، وزوده بمجلدات من مكتبته، فهو يعرف مدى حبه لكتبه التي فضلّها على الدوقية.
      عندما وصل الجزيرة سمع أنين يخرج من صنوبرة مشقوقة، فتحها وأخرج ما بها وإذ به آرييل الرقيق الذي رفض أن ينفذ أوامر الساحرة الشريرة ساريكوراكس فحبسته وماتت، ليبقى اثنتي عشرة سنة إلى أن أخرجه بروسبيرو، فأصبح خادما له، كما أن كاليبان ابن الساحرة الشريرة علّمه كل شيء عن الجزيرة فأصبح بروسبيرو – الذي سجن كاليبان في صخرة وجعله خادما له- أصبح ملكا للجزيرة.
      تصل سفينة فيسخّر بروسبيرو كل ما تعلمه من فن بمساعدة أرييل وصحبه، فأقام زوبعة شتتت مَن بالسفينة ورؤي لهم أن الملك مات وابنه فُقد، وأصبح لا يأمل واحد ممن بالسفينة العثور على صاحبه… لكن لابد للأزمة أن تنفرج.
      تسأل ميراندا والدها عن سرّ إثارته لهذه الزوبعة؟ فيخبرها أنها كانت طفلة حين طردوا، فلا تذكر شيئا من المعاناة، وإن سبب إثارته للزوبعة هو وجود أعداءه في هذه السفينة.
      يأتي شاب تُسحر به الفتاة، فهي لم تر من قبل رجل ولا حتى امرأة، فهي في معزل، يُعجب كلّ منهما بالآخر، ويُعرّف نفسه على أنه ملك نابولي.. يتوعدّه بروسبيرو في سرّه، بينما يعرض هو قلبه على ميراندا فيرفض الوالد ويتهمه بالخيانة، وميراندا تدافع عنه، يشتد الاتهام بين بروسبيرو وفرديناند فيستل فرديناند سيفه، لكن السحر يمنعه من الحركة، وتحول قوته لقوة طفل صغير، وميراندا تدافع عنه وتطلب له العفو، ثم تطمئن فتاها أن والدها طيب.
      يبدو غونزالو يخفف عن ألونزو الحزن لفقد ابنه، ويبشره بأنه سيجده، في حين يتهمه سباستيان وأنطونيو بالنفاق، ويتذكر ألونزو ابنته كلارييل في تونس، وفرديناند مختفي، فيحمله أنطونيو مسئولية إعطاء ابنته للأفريقي، ورفضه تزويجه منها.
      ينام الجميع بفعل سحر أرييل بينما يقوم سباستيان وأنطونيو بحراسة ألونزو ويخطط الاثنان لقتل غونزالو الطيب، فيأتي آرييل يوقظ غونزالو الذي رأى الاثنين يشهران سيفيهما، فيوقظ ألونزو، فيسألهما ألونزو عن سبب إشهارهما السيوف، فيدعيا أنهما رأيا أو سمعا صوت أسود، فيخبره غونزالو بمؤامرتهما، ويخرج الاثنان للبحث عن ابن الملك.
      يبدو كاليبان ساخطا على سيده، فهو يتبعه، وترينكولو يذكره بأن لا مكان هنا يحتمي به من الزوبعة الجديدة.
      يلتقي ستيفانو وترينكولو فيسعدا لبقاء اثنين من نابولي أحياء.
      ويبدأ الاتفاق بين كاليبان وستيفانو؛ فكاليبان ينوي تغيير سيده، وستيفانو يُمني نفسه بأن يصبح ملكا، فيعقد معه صفقة على أن يقتل السيد بروسبيرو.
      يدخل فرديناند حاملا الحطب، وميراندا مشفقة عليه، وتعرض عليه أن تساعده، فيرفض ويستعد لتقطيع عضلاته أو كسر ظهره على أن لا يتعبها.
      ويستمر الحوار بينهما؛ فيسألها عن اسمها: فتقول: ميراندا! وهنا تتذكر أنها خالفت أوامر والدها، بينما يتلذذ هو بذكر اسمها ميراندا الذي يعني الاندهاش، وهو مدهش، ويعلن حبه لها صراحة، ووالدها يراقب ذلك (وهو غير مرئي) فيبارك هذا الحب، وميراندا تهب نفسها له وبروسبيرو فرح بهما.
      يواصل كاليبان وصديقيه الحديث عن قتل بروسبيرو والظفر بابنته الجميلة، وأخذ كتبه وإحراقها. (يخبر أرييل سيده)
      ألونزو وغونزالو يتعبان من البحث عن فرديناند، واليأس يدب في نفس ألونزو من العثور على ابنه، ويسعد أنطونيو وسباستيان بهذا اليأس ويفكران في اغتنام هذه الفرصة الليلة وهما متعبان.
      يدخل بروسبيرو (غير مرئي) بأنغام تصدح وموائد موسيقى، يهم كل من سباستيان وأنطونيو وألونزو القيام للأكل فيدخل آرييل على شكل طائر كبير جارح، يصفق على المائدة فتختفي، ويقول لهم أنتم ثلاثة رجال خطاة، أنتم اليوم أضعف من أن تمسوا أصغر ريشة في جناحي، وإن كنتم أنتم الثلاثة اقتلعتم بروسبيرو الفاضل من ميلانو وعرّضتموه للبحر واليوم يُجازيكم نفس البحر فإن القوى تمهل ولا تهمل، وحتى لا تنعم بالسلام حرمتك يا ألونزو من ابنك، ومحكوم عليكم بالهلاك البطيء (ويختفي آرييل).. يندهش ألونزو من ذكر اسم بروسبيرو ويقول: إذا هي اللعنة، ابني ضاع نتيجة لعملي الآثم، ويُعجب غونزالو لشد ما أخذ اليأس من ثلاثتهم، إن إثمهم كالسُّم البطيء بدأ مفعوله يسري.
      يعتذر بروسبيرو عن قسوته مع فرديناند، ويخبره أن ذلك كان بمثابة امتحان له، نجح فيه، لذا فهو يهبه ابنته على ألا يتزوجا إلا في الموعد الذي يستنير فيه بقنديل هايمن إله الزواج، فيعده فرديناند الالتزام بالموعد ليضمن حياة سعيدة، ونسل جميل، وعمر طويل.
      يستدعي بروسبيرو خادمه آرييل، ويطلب منه أن يُحضر الجماعة ليعرض فنه بمساعدتهم على أعين العروسين، ويبدأ بعرض فنه:
      تظهر إيريس وتنادي سيريس ربة السماء والندى لتشارك اللعب، وتمتعها ، تدخل سيريس مرحبة بالرسولة كثيرة الألوان التي تتوج القيعان المشجرة، ويعلن لهما أنهما استدعيتا لتمجيد قرانا من أخلص الحب، وتهب العاشقين المباركين عطاء سخيا.
      وتحضر جلالة الملكة المعظمة جونو، وتبارك هذين الزوجين، وتغني لهما لينعما بالشرف والمال والبركة للزواج وسيريس تدعو لهما بتكاثر الخيرات وليرزقا بمولود.
      يسعد فرديناند بهذا الفن، ويتساءل أهي أرواح؟! فيخبره بروسبيرو إنها فعلا أرواح استدعيتها بفني، فيشكره ويطلب منه أن يبقى في كنفه فهو حمى رائع.
      تبدأ فقرة أخرى.. تدخل بعض الحوريات ثم يدعين ذوي المناجل ليشتركوا في رقصة ريفية، ويشارك بعض الحصادين بالملابس اللائقة، وينضمون إلى الحوريات في رقصة رائعة.
      يتذكر بروسبيرو مؤامرة كاليبان وينتفض… يستغرب فرديناند من سرعة احتداد بروسبيرو، ولكن بروسبيرو يطمئنه، فالحفلة انفضّت، وممثلوها أرواح تلاشت في الهواء… يدخل آرييل بأردية براقة.. فيطلب منه إحضار كاليبان وأعوانه.
      يدخل كاليبان وستيفانو وترينكولو ويسيرون بخفة حتى ينجزوا مهمتهم قبل أن يكتشف أحد أمرهم، فينعموا بعدها بغنيمة تنسيهم التعب، فتصبح الجزيرة لستيفانو.. يرون الأردية البراقة فيسرقونها ويلبسونها، بينما كاليبان يحذرهم من إحداث صوت فينكشفوا.
      تُسمع أصوات صيادين وكلاب سلوقية تطاردهم، فيخرج كاليبان ورفاقه والكلاب تطاردهم وبروسبيرو يحرضها بفنه، ويقول لآرييل ستتحرر قريبا.. بعد أن تُقدم الخدمة الأخيرة.
      يسأل بروسبيرو عن الساعة، فيخبره آرييل أنها السادسة، الموعد الذي حدده للكف عن العمل عندما قامت العاصفة.
      فيسأله عن الملك وأتباعه! فيقول له: إنهم محبوسون في بستان الليمون، وهم في خوف، وغونزالو يبكي .. لو رأيتهم لرق قلبك، لو كنت أنا إنسانا لرق قلبي لهم.. فيقول له بروسبيرو: أنا أولى منك بالرقة.. "والفعل الأندر هي الفضيلة لا الانتقام" وماداموا قد ندموا فهذا ما أريده. ويأمره أن يطلق سراحهم ويحضرهم.
      ينادي بروسبيرو الأرواح فيشكرها، ثم يقول: الآن أرفض السحر، سأكسر عصاي وأدفنها على عمق قامات في الأرض، وكتابي سأغرقه في أغوار لم يدركها قط مسبار… عندها يدخل المخطئون الثلاثة وبروسبيرو يراقبهم ويؤنبهم ثم يتوجه لغونزالو قائلا: أما أنت أيها الشريف عيناي تذرفان مع عينيك الدمع، اطمئن الرُقية في انحلال أيها السيد الوفي لأجزلن لك العطاء على حسن صنيعك.. وأنت يا ألونزو عاملتني وابنتي بقسوة.. وأخوك سباستيان الذي ساعدك يُقرص جزاء عمله.. وأنت يا أخي يا مَنْ طردت الضمير من داخلك، وأردت مع سباستيان أن تقتل مليكك.. إني أغفر لك.
      ويطلب من آرييل أن يحُضر له قبعته والسيف ليكشف عن نفسه.. يساعده آرييل في ارتداء ملابسه فيشكره ويقول له: رغم أني سأفتقدك لكني سأطلق سراحك.. ويطلب منه أن يُحضر الرُّبان والملاح.
      يكشف بروسبيرو عن نفسه أمامهم ويؤكد لهم أنه هو! فيقول له ألونزو: إن كنت أنت فإني أعيد لك دوقيتك على أن تغفر لي.. يلتفت بروسبيرو لسباستيان وأنطونيو قائلا: يا زوجا من السادة لو شئت لبرهنت أنكما خائنان، لكنني في هذه اللحظة لن أشي بأحد.. ويقول لأنطونيو: لن أدعوك أخي ولكن سآخذ منك دوقيتي.
      يتذكر ألونزو ابنه فيخفف عنه ويقول له: أنا أيضا فقدت ابنتي بالعاصفة فيدعو ألونزو أن يكون الاثنان أحياء في نابولي؛ ملكا وملكة، ويطلب منه أن يقص عليه تفاصيل بقاءه حيّا! وكيف تعرّف عليهم وهم هنا من ثلاث ساعات فقط؟
      يقول له بروسبيرو: مادمت رددت لي دوقيتي فسأكشف لك عما يرضيك، فيكشف عن فرديناند وميراندا يلعبا الشطرنج فيعرف أن ابنه حيّا، وأن ميراندا زوجته، وأن بروسبيرو كان أبا ثانيا له.. يقول ألونزو: وأنا أب ثان لها، وعليَّ أن أطلب المغفرة.. فيطلب منه بروسبيرو أن ينسى الماضي، فيقول غونزالو: إنها مشيئة السماء، يُطرد من ميلانو ليصبح نسله ملوك نابولي.. فليفرح الجميع، كلارييل وجدت زوجا في تونس، وأخيها فرديناند وجد زوجة حيث ضاع، وبروسبيرو وجد دوقيته في جزيرة معدمة، وكلنا وجدنا أنفسنا.. يحتضن ألونزو يدي العروسين، ويدعو بالفجيعة لكل مَنْ لا يتمنى لهما الفرح.
      يدخل آرييل يتبعه الرُّبان والملاح مندهشين لرؤية الملك وحاشيته في أمان، كما أن سفينتهم سالمة، لا خلل فيها، يشكر بروسبيرو الروح آرييل لأنه فعل ذلك.
      يسأل ألونزو الملاح: كيف جئت هنا؟ فيقول له الملاح: كنا نيام كالموتى، وسمعنا زعيق وولولة، وأُيقظنا لنرى سفينتنا الملكية على أحسن حال، وجيء بنا هنا مشلولي الإرادة
      يقول ألونزو: أمر غريب!! فيقول له بروسبيرو: لا ترهق ذهنك سأفسر لك كلَّ شيء عمّا قريب، وليكن كل شيء عند حسن ظنك..
      يطلب من آرييل إطلاق سراح كاليبان ورفيقيه.
      يدخل كاليبان وستيفانو وترينكولو والأخيران يرتديان الثياب المسروقة.
      يشير لكاليبان ويقول: هذا الشيطان ابن الشيطانة تآمر عليَّ مع الاثنين – أتعرفونهما؟
      يقول ألونزو: إنه خادمي السكّير ستيفانو، وهذا ترينكولو من أين جاء بالخمر؟!
      وينظر لكاليبان ويقول: هذا أغرب مخلوق رأيته!! فيقول له بروسبيرو: إنه مختل النسب في أخلاقه.
      يطلب بروسبيرو من كاليبان أن يتجه نحو غرفته ليرتبها حتى يصفح عنه، فيقول كاليبان: سأفعل وأنا نادم لما فعلت.
      يطلب ألونزو منهم الانصراف وإعادة الأمتعة إلى حيث وجدوها.. وبروسبيرو يدعو الملك وحاشيته إلى غرفته ليستريحوا ثم يقص عليه القصة، وفي الغد يتجهوا جميعا لنابولي لحضور زفاف العروسين ثم يعود هو لميلانو.
      يطلب من آرييل الإشراف على تجهيز الرحلة، ويعتبر نفسه بعدها حرّا! الوداع يا آرييل (ويخرج الجميع)
      يلقى بروسبيرو ابيلوغ راميا رقاه السحرية، ويعفو عن مخادعيه، ويطلب أن يعود لبلده،
      فيطلب منهم السماح ليتحرر… ويخرج.


      &&&&




      التعليق


      تحمل مسرحية العاصفة في ثنايا موضوعها أنماطا مختلفة من أخلاق ومعاملات البشر في كل زمان ومكان من: غدر، خيانة، ظلم، انتقام، حب، وتسامح.
      اختار شكسبير لقصته اسم العاصفة مما أضفى عليها هالة من الرهبة والعظمة؛ فالعاصفة مرتبطة بالبحر، والبحر يحمل معنى الغموض، وكثيرا ما يحمل معنى الموت، كما أن العاصفة عاتية، مدمرة، يتبعها خوف وتخيُّل للموت والدمار، فاستطاع أن يجعل المشاهد أو القارئ يتابعها بكل حواسه.
      كما كان بارعا حين استخدم العاصفة المخيفة ليبرز من خلال قوتها عظمة الرحمة والتسامح، فبدلا من أن تكون نهاية العاصفة موت ودمار جعلها مصالحة وتسامح، فجعل المشاهد/ القارئ يتنفس الصعداء وهو يطمئن ابنته - بأن أحدا لم يُصب بسوء - حين سألته عن سبب إثارته للعاصفة؟
      وتأكيد غونزالو بأن ثيابهم لم تلوث، وعادت قشيبة كما كانت حين لبسوها أول مرة في فرح كلارييل.
      كذلك تأكيد الملاح بأن السفينة سالمة لا خلل فيها.
      ما أجمل الابتسامة التي تشق الظلام.. فمن قلب العاصفة والخوف انبثقت قصة حب رائعة تلبس ثوب الفضيلة والنقاء، فالفتاة كالصفحة البيضاء، لم تر في حياتها أي رجل إلى أن رأت فرديناند وأحبته.
      شكسبير رائع في خلق الشخصيات وتصويرها حسب أنماطها:
      فغونزالو لأنه طيب يجد كل شيء جميل وطيب، بينما سباستيان وأنطونيو يعجزان عن رؤية ذلك بسبب طبيعتهما الفاسدة.
      تمثل ميراندا قيم إيجابية من طيبة، طهر، نقاء وبراءة، نبل، تلقائية.. تتجلى طيبتها في خوفها على مَنْ بالسفينة، وفي إشفاقها على فرديناند..
      كما تبدو براءتها في قولها: ما أجمل البشرية! – ما أكثر المخلوقات الحسنة التي هنا!….
      وتظهر التلقائية والعفوية عندها من خلال ما يُلاحظ في اندفاعها وذكر اسمها بدون تحدّي، لأن والدها أوصاها ألا تفعل ذلك، كما نجدها باللاوعي تتجاوز ما خطط له والدها من رسم دائرة سحرية لا يتخطاها فرديناند.
      حكمة رائعة يجريها شكسبير على لسان ميراندا: كرام الأرحام قد تلد لئام الأبناء.
      وحكمة رائعة يجريها على لسان فرديناند: أكثر الشغل أقله حين أهوى.
      وحكمة يجريها على لسان أنطونيو: ما أعظم ما أملك، فاللا أمل هو نحو آخر لأمل رفيع.
      وحكمة رائعة يجريها على لسان بروسبيرو: الفعلة الأندر هي الفضيلة لا الانتقام.
      حافظ شكسبير على قانون الوحدات الثلاث:
      فالزمان: لم يتجاوز الثلاث ساعات
      المكان: شاطئ الجزيرة
      الحدث: الحبكة واحدة.
      تتضمن القصة عدد من التناصات منها:
      * يستعد آرييل أن يُنفذ ذلك برمشة عين ويختفي (هنا تناص مع قصة سليمان وعرش بلقيس)
      ليصبح نسله ملوك نابولي
      * (تناص من العهد القديم : أكثّر نسلك)
      * آرييل : يشبه قصة المارد الذي حبس داخل القمقم إلى أن أخرجه البحار


      نستطيع القول إن ختام أعمال شكسبير (العاصفة) كانت مسكا، فكانت خلاصة عبقريته الشعرية؛ جمع فيها بين البراعة اللفظية وسحر الأسلوب، كما جمع بين التراجيديا والكوميديا فخلق من الموت حياة، وجعل الحب والمصالحة والتسامح هم خاتمة أعماله التي كسر في نهايتها عصا السحر القاسية.
      انتهى

      The Tempest Summary

      It's stormy – you might even call it tempestuous – when we meet some characters on a boat, which is a decidedly bad place to be in a storm. We learn that the King of Naples and several of his attendants are on this boat, and that things are going so badly there's not much to do but pray. The boat splits in half and the people float off into the sea.

      We cut to Prospero (on dry land), our main character, chatting with his daughter Miranda. We learn that Prospero was the source of the magic that caused the storm that sank this boat, and that he did it for good reason. However, he promises his sweet daughter that nobody was hurt in spite of all the fire, boat-splitting, and drowning that was clearly going on.

      Prospero also tells Miranda that it's time she found out that she's a princess. Prospero says he used to be the Duke of Milan until his brother, Antonio, betrayed him and stole the dukedom (with the consent of the King) while Prospero was busy learning magic in his library (arguably, not really his job). After all the usurping (which is a great word for stealing something, especially positions of power), Prospero and the three-year-old Miranda were shuttled out to the ocean in a wreck of a boat. They ended up on this island, where the ex-Duke has raised his daughter for the last twelve years. However, a star is looking pretty lucky in the sky, so Prospero thinks the time is right for action and revenge.

      We briefly meet his two servants. One is a delicate and airy spirit who was imprisoned in a tree by a witch for not being nasty enough (Ariel) and the other is the child of said witch and the Devil (Caliban). Guess who's Prospero's favorite.

      Then we learn that mostly all the folks responsible for stealing Prospero's dukedom were on the sinking boat from the beginning of the play, and they're now scattered about the island. Alonso, the King who allowed the wicked Antonio to take Prospero's dukedom, fears he lost his son (the Prince) in the storm. The shipwrecked group – Alonso, Antonio, Alonso's brother Sebastian, and various lesser lords – set off to find Alonso's son, the lost Prince Ferdinand.

      Meanwhile, the not-so-lost Prince is alive and convinced that his dad and everyone else from the boat are dead. His grieving is kind of soft-core, since he's already fallen in love with Prospero's daughter Miranda. Prospero accuses the shipwrecked Prince of being a traitor and puts Prince Ferdinand to the hard task of carrying wood. Ferdinand is happy to do this because his newfound love for Miranda makes work seem easy. (Aw.) On Ferdinand's second encounter with Miranda, he learns her name and promises to marry her. She also declares her love for him, though he is only the third man she has ever seen (the first two are her dad and Caliban, the son of the Devil).

      Back with the search party looking for the Prince, everyone feels weary and assumes the guy is dead. A banquet appears in front of the shipwrecked group, set up by silent fairy spirits. Yes, this is weird, but the search party is hungry and wants to eat. Before they can dig in, a scary harpy monster shows up. This freaky harpy (a result of Prospero's magic) says that the sea took Prince Ferdinand in exchange for the wrong Alonso committed against Prospero many years ago. The harpy also points out that there are three traitors at the table. This traitor comment brings us to an important side-plot: Antonio and Sebastian, thinking Prince Ferdinand is dead, are plotting to murder Alonso so Sebastian can be king. This is messed up because Alonso is Sebastian's brother. Still, Antonio clearly has no conscience; he admits that he's never been bothered by stealing his brother Prospero's dukedom. So, back at the scene with the monster harpy, Alonso is disturbed and repents of his foul deed, but Sebastian and Antonio – not so much.

      Switching back to the other group on the island, Prospero now accepts Ferdinand, saying that he was just testing the young man with all that hard labor. Since the Prince has worked for at least three hours carrying heavy wood, he has permission to marry Prospero's daughter.

      There is also another side story going on: Caliban has been plotting with the King's drunken butler, Stefano, and jester, Trinculo (also drunk), to murder Prospero so they can rule the island. Caliban (very drunk) pledges to be Stefano's slave and kisses his feet way more than we are comfortable with. The drunken schemers are led off by Ariel playing music. Ariel leaves the group in a pool that smells like the lesser part of a horse to wait his master's orders. The trio eventually gets out of the muck pool and sets off to murder Prospero. However, Prospero sets hounds upon them, and the would-be-murderers run off. Eventually they come back and get made fun of for a bit, at which point Caliban repents and says he'll work to be in Prospero's good graces again.

      That being dealt with, Prospero now goes to meet the shipwrecked King & Co. The harpy really shook up the King, so Alonso apologizes to Prospero and returns his dukedom. Prospero doesn't tell the King directly of Antonio and Sebastian's treachery, but neither of the traitors apologize or repent or even shuffle their feet. They don't learn a lesson. However, Prospero starts some banter about how he recently lost his daughter to the tempest too, commiserating with the King. Prospero changes the subject and asks if they'd like to see his cell (the place he lives). He pulls back the curtain covering his dwelling to reveal – you guessed it – two not-dead children very much in love.

      Alonso rejoices to see his son, Ferdinand rejoices to show-off his new girl, and Miranda rejoices at seeing so many men – hence the line "O brave new world that has such people in it." Prospero promises to explain most of this eventually. Tonight he'll tell some of his life story and everyone will head back to Naples via ships in the morning. Prospero says he'll watch the kids get married, and then he'll retire to his dukedom in peace. He charges Ariel to make sure the ships get to Naples safely, and then frees him from the servant gig.

      During the closing lines, Prospero speaks directly to the audience, and says they can free him from the island with their applause. It's like "clap if you believe in fairies" except it's actually the best playwright in Western history saying goodbye to writing plays. All around, it's pretty intense. Maybe you should read it some time





  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا ع المعلومات الجميلة

  3. #3
    من أهل الدار
    اشكرك عزيزي لتواجدك في مواضيعي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال