[صور] العرفات ينبش ذاكرة القديح في الثمانينيات والتسعينيات

القديح:
من ألبومات ورقية منسية في الدواليب والأدراج؛ بدأ علي عبدالله العرفات دغدغة ذاكرة بلدة القديح في الثمانينيات والتسعينيات. وعبر حسابه في “فيس بوك”؛ أخذت لقطاته القديمة تتعاقب على منشورات صفحته الزرقاء، عارضاً شخصيات وأشخاصاً من البلدة عاشوا في العقدين الأخيرين من الألفية الماضية.
علي العرفات مصوّر هاوٍ؛ حمل الكاميرات الفيلمية منذ سنوات مراهقته، لكنّه لم يسعَ إلى الانتشار على النحو الذي نشاهده في كثيرٍ من الفوتوغرافيين. وقد واصل دراسته حتى أصبح معلماً في ثانوية دار الحكمة في القطيف، وما زال على رأس العمل.
وعلى الرغم من التقاطه لكثير من صور المعالم الأثرية والتاريخية في القطيف؛ فإنه ركّز على ما يُعرف بـ “صور الشارع” والمناسبات والفعاليات الشعبية.

وفي سلسلة الصور التي بدأ نشرها في “فيس بوك” توثيق لمراحل من حياة كثيرين في القديح، بعضهم انتقل إلى رحمة الله، مثل المعلم عبدالكريم الحليلي، والناشط الاجتماعي مهدي الشويكي، وسعيد الخويلدي، وغيرهما.
بعضهم تطورت حياته اجتماعياً أو مهنياً؛ مثل الشيخ عباس العنكي، والشيخ صادق المقيلي، والشيخ علي الفرج، والشيخ محمد العبيدان، والمسرحي عباس الحايك، والدكتور ناصر الخاطر، والدكتور عبدالله العبيدان..
بعض الصور له، وبعضها من أرشيفه. وقد ميّز ما نشره بالكتابة على كلّ صورة.


يمين: علي العرفات وبعض أصدقائه

زفاف الشيخ محمد العبيدان وعن يسار الصورة الثانية ابن عمه الدكتور عبدالله

المسرحي عباس الحايك ليلة زفافه

الشيخ عباس العنكي

الشيخ صادق المقيلي يدخن القدو

استشاري الأطفال حالياً الدكتور عبدالله عبيدان يُلقي شعراً في إحدى المناسبات

الدكتور مؤيد آل حمدان

الدكتور مؤيد آل حمدان

الملا محمد العبدرب النبي