قصة قصيدة القارورة
الشاعر في قصيدته هذه يرمز الى حادثة وقصة حقيقية متفق عليها بجميع المذاهب الاسلامية
هذه القارورة من تراب كربلاء اتى بها جبرائيل الى النبي ص
واخبره ان ولده الحسين ع سيقتل على هذه الارض فبكى رسول الله ص بكاء شديد وكان في بيت زوجته ام سلمة
فاستودع عندها هذه القارورة
وقال لها اذا تحولت هذه القارورة الى دم فاعلمي ان ولدي الحسين ع قد قتل في كربلاء
ولما خرج الحسين من المدينه استودع ابنته فاطمة العليلة ع عند ام سلمة
فلما كان يوم العاشر من محرم تحولت القارورة دما
فرأتها ام سلمة اخبرت العليلة ان ابيها قد قتل على بكاء العليلة واخبرت اهل المدينة بذلك.