..
مزعج .. وقت تكون الخيبة .. شخص!
..
مزعج .. وقت تكون الخيبة .. شخص!
10/6
خ س
شعور مُـختلف و غريب .
مهما حاولت
القرارات الخاطئة كارثة والله
والوكت مايرجع
يبدو انها أسهل بكثير مما أتصور ..
اليوم رحت على وحدة تاخذ خيرة سألتها على مستقبلي كَالت اول سنتين راح تمر بظروف صعبة فقر وجوع..
كَتلها وبعدين ؟! كَالت راح تتعود
بعض أعترافات الحُب تكون عن طريق أغنية بحجة جمالها
..
موعد وفاتك محدّد مسبقًا، ومنذ وقت بعيد جدًا. المال الذي سيصل إليك في الأسبوع الثالث القادم. الفكرة الشهيّة التي ستسحرك بجمالها بعد أيام، ولا تعرف مصدرها. الخليل الذي لم يودّعك ولم يرجع. المكتب الجميل التي اشتراه لك والدك بعد تفوقك في الصف الخامس، والذي يشبه هديتك أنت لولدك بعد بضع سنين. الكتاب الذي سيبهرك بعد أن تعثر عليه في مكتبة نائية وبسعر زهيد. التعب الذي سيلاحقك بضعة أشهر بعد سنتين ونصف. الاسم الحلو لحفيدك الثاني. ملامح الرجل الخلوق الذي سينتقل لاحقًا للسكن في المنزل المجاور. ترددك الطويل والمرهق في القبول بفرصة عمل. طموحاتك التي ستتأخر كثيرًا ، ثم لن تحدث. كل ذلك محدد مسبقًا بأدقّ التفاصيل التي لن تخطر ببالك، حتى هذه الكلمات التي تطالعها الآن -ربما وأنت تهرول لتلحق بموعد سيفوتك حتمًا- قد قدّر لك مطالعته الآن قبل أن تتعلم القراءة أصلًا. وهكذا .. فلا مفرّ من اليقين والتسليم المستكين بأنه «لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ»، لأن «الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ». لا أعرف عزاءً دائمًا ولا مواساةً كاملةً أعظم من ذلك !
..
نعاااااس
اعيش شوية حياة بمشاكلي