لم تتركي في القلبِ
متسعًا لحزني
أو لحزنكِ
أو لحزنٍ عابرٍ بيني وبينكِ ..
كلما عصَفَ البكاءُ الموسميُّ
بشمعةٍ في دارنا
آنستُ نارًا في ضلوعِكْ ..
ونجوتُ
حين مسحتِ طوفانينِ
من أعتى دُموعِكْ ..
وعرفتُ أنَّ الدارَ دومًا
سوف تُولَدُ مِنْ يديكِ
ما زلتُ أركضُ في مدى عينيكِ
تعصمني صلاتُكِ من رصاصاتِ السماءِ
تحفُّني نجواكِ في السفر الضجيجِ
تظلِّلينَ فَمِي بغيمةِ سُكَّرٍ
وتزيِّنين الدربَ بالضحكاتِ
حتى أستريحَ إلى ليالي العيدِ
أنسى كلَّ شيءٍ قبل وجهِكِ
لا أرى في نجمة الذكرى سواك.