تلك العواطفُ قد تبدّل لونُها
وتساقطت بعد الدموع جفونُها
ماذا اقولُ وفي الفؤادِ محبّةُ
فاضتْ فذابت في ثراكَ شجونها
أنا ماحزنتُ على المشاعر لحظةُ
فالقلبُ بالنبض البريءِ يصونُها
لكنّ حُزني أنني ألقيتُها
في حُضن من خانوا..
فماتَ جُنونها
حُزني على ذكرى ليالٍ
قد مضتْ..
وتألقت في العُمر
كيف تخونها ..
قلبي يُحدثني بدفنِ مشاعري
كي لاتخيبُ مع الحياة ظُنونها .