أين أنا
لماذا لا أشعر بفرح العيد
أليس صباحهُ مشرق
لماذا لم يصل الدفئُ إلى قلبي
أين اشعه الشمس
لماذا لا تبدد ظلامي
لماذا هذا الحزن
لماذا ما زلتُ في زاويت
ي انحت حزني في شاشه هاتفي
احقاً دموعي لن تجفَّ بشمسِ هذا اليوم
احقاً سأكون كما أنا
لن اتزحزح من مكاني
هل حقاً انا اسيرُ قفص الحزن
أم سائراً في طريقه
لماذا هذا
كنت اظن أن
الحزن قرية صغيرة
وسأمضي من جوارها فقط
لم أكن أعلم أنني
سأكون أحد سكان تلك القرية
أريد أن أخرج من حزني
ولو ليومٍ واحد
لأشعر بما يشعر غيري على الأقل.