هذه الصورة لغرفة تنفس إصطناعي لمرضى يعانون من غيبوبة مرض السكري، وهنا يقضون ساعاتهم الأخيرة قبل الموت المحتم وهذا قبل إكتشاف الأنسولين. وفي أحد الأيام دخل أحد العلماء إلى هذا المكان المؤلم، ومعه مادة اكتشفها وأراد تجربتها على هؤلاء الصغار عسى أن ينفعهم. وبعد إعطاء جرعات قليلة واحداً تلو الآخر، لوحظ عليهم أنهم إستعادوا وعيهم تدريجياً، وبدا النشاط واضحاً عليهم، وكانت هذه التجربة إيذاناً بنجاحه، وإعلان إكتشاف الأنسولين بالحقن، وأنقذ بذلك حياة الملايين من البشر. ولذلك يعود الفضل للطبيب الكندي "فردريك غرانت بانتنغ"