أجمل من يشبهونه
أجمل من يشبهونه
- امسك يَدي لآ تتركني يالوز -
لاتخاف يا سُكر سأكون بجانبك دومآ .
أوقفتني الأمومة عن الكثير الذي لم أندم على تركه؛ وأشغلتني عن الكثيرين الذين ظننت فراغي دونهم؛ وأنبتتني شجرة ذات ظل؛ وصيّرتني شمساً وسماء وحديقة، وغيّرتني؛ هذّبتني؛ جعلت لي جوابًا عن سؤال شبابي فيما أفنيته".
والآن انظري إلى نفسك، ما الذي ترين؟ امرأة منقسمة من الداخل، نصفها شرقي، ونصفها غربي. امرأة تعشق عالم الخيال أكثر من الواقع؛ أحبطتها العبارات الواهمة، عامًا بعد عام، والصداقات الخاطئة وعلاقات الحب الضالة.. لا تزال تعيش وجع أنها كبرت بلا أب إلى جوارها. امرأة كسرت قلوبًا وانكسر قلبها مرارًا، تلك التي تهتم كثيرًا لما يقوله الآخرون، وتخاف من فكرة أن الله ليس مهتمًا بها حقًا.
إنّ عقل الإنسان يشبه مجموعة من أدراج المطبخ. فأدوات الطبخ في الدرج والمناديل في درج آخر وهكذا. استخدمي النموذج نفسه. فعندما تهتمّين بشؤون طفلك، افتحي درج الأمومة، وعندما تكتبين، افتحي درج الروائيّة. الأمر بسيط. أغلقي درجًا وافتحي آخر. من دون ارتباك. من دون تناقض. من دون توتر. الشكر كله لعملية الفصل
حليب أسود
أليف شافاق
يكتب مئة كلمة فارغة ليحشر في وسطها مفردة " حزين" دون أن تبدو بهذا الوضوح.
جاي اتذكر هذا الاقتباس
"عندما مات طفلي وكان صغيراً كدت أموت من الألم وبينما كان الآخرون يبكون بدأت بالرقص.
نعم: الرقص..
وقال الآخرون عني: لقد جُنَّ زوربا.. لو لم أكن رقصت لكنت مت."
من رواية
زوربا اليوناني
يا حبذا ريح الولد
في لحظةٍ ما شعرت بأن ما يعزّ علي هو ذاك العشم الذي أهدرته في المكان الخطأ، لم أندم .. ولكنني صُفِعت، تِلك الصفعة الموجعه، والتي تستيقظ بَعدها وقد أصبحت شخصاً آخر.
أنت تعرف في يقينك بأن كل هذا سيمضي .. لكنه يعزّ على قلبك كل ما مررت به .. كل ما أخذته منك الأيام دون أن تعطيك بمقداره .. أن تعيش جموع مشاعر متعبة لتحظى أخيراً بطمأنينة ناقصة