كل ماكنت أستند اليه
صار يمشي الجدران والأحبة والأعمدة
كل ما كنت أمشي بجانبه صار يركض
الكلاب والأصدقاء والعمر
وكل ما كنت أركض معه وقف
-مروان البطوش
كل ماكنت أستند اليه
صار يمشي الجدران والأحبة والأعمدة
كل ما كنت أمشي بجانبه صار يركض
الكلاب والأصدقاء والعمر
وكل ما كنت أركض معه وقف
-مروان البطوش
تقول إنها ترغب في كوخ منعزل في حقلٍ رحيب، وشجرة قريبة.. وسماءٍ واسعة.
-فريد عمارة
"قرأت الكثير من الأوصاف والتشبيهات عن المبتغى من العلاقات ومقاييسها وما وجدت فيها حديث يشبهني أكثر من الذي قال عنه أمل دنقل : إنني لا أبحثُ فيك عن الزهوِ الاجتماعي ولا عن المتعة السريعة العابرة،ولكنني أريدُ علاقة أكون معك فيها كما لو كنت جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة كذا ببساطة ."
ثمّة شيء يقتل الصداقات الكبيرة ببطء، هذا الشيء غالبًا لا يتم بالغدر أو المخاصمة. بل بـ«عدم المراعاة» بما تنطوي عليه العبارة من معنى. ويتجلى ذلك بالحماسة التي تقابلها ردة فعل فاترة وميتة، أو بالمصارحة الجارحة التي تهز الاحترام. وكما عبّر أحمد توفيق: «ما ينتهي ببطء، لا يعود أبدًا
"على الحب أن ينجو من البدايات ليكون حبًا، أن يصبح راسخًا بمرور الوقت في وصوله المستمر، لا في لحظة إنطلاقه، بل متى أدرك أنه إنتهى إلى إجاباتٍ شافية."
كل بيتٍ بلا امرأةٍ تقوم بأموره هو مكانٌ للمبيت لا أكثر.. أنفاسُ المرأة هي التي تجعل البيت سَكَنًا لأهله ونازِلِيه.. وبقدر حضورها وغيابها يزداد الشعور بالسكن أو ينقص!
"أحيانًا ما يجعل حضور الأشخاص راسخ في ذاكرتنا ليس مستوى الحبّ الفائق بيننا ولا الرابطة الوثيقة الممتدة، بلّ التواجد.. أن يعرف هذا الشخص متى يتواجد في حياتك، في أول خطواتك المصيرية مثلاً، في أفراحك العظيمة، وفي حزنك الجليّ.. أن يتحيّن موضع كان يلمس قلبك بشكل صريح."
ماذا أقول عن كهوف روحي؟ تلك الكهوف التي تخيفك، إني التجئ إليها عندما أتعب من سبل الناس الواسعة وحقولهم المزهرة وغاياتهم المتعرشة، إني أدخل كهوف روحي عندما لا أجد مكانا آخر أسند إليه رأسي ..
جبران خليل جبران
ما تظنّه صدفة هو حدث شكّل نفسه عمداً ليأتي إليك ، ويُخبرك عن شيء لابُدّ أن تعرفه وتفهمه. هو مسار أوجد ذاته في طريقك حتّى يوجّهك الى القرار الذي تحتاجه ، تحتاجه جدّاً في مرحلتك الحاليّة.
أحياناً ثمَّةَ نشوة جماليّة في أن ندع عاطفة ما تمرّ دون أن نتكلَّم عنها ، رُغم أن مرورها يتطلّب الكلِمات .
فيرناندو بيسوا