اخي الغالي... الآن الظرف مال التربية جدا صعب عالاباء.. يعلم الاب.. وينطي مواعظ وتنشئة إسلامية.. لكن الشاب مايبقة ١٠٠ ٪ مگابل الولد.. أيضا عنده مشاغل المعيشة قبل بس التلفزيون يأثر عالجيل.. الآن التلفزيون.. الموبايل.. الإنترنت يعني كل وسائل التواصل الاجتماعي اللي انفتحت على مصراعيها أمام الناس مرة وحدة... بالمدرسة.. بالشارع.. شباب اشداء مراهقين.. يقع احيانا تحت ايديهم الكثير من الشباب الواعي المتربي لكن بطريقة أو بأخرى يقنعه بتدخين أو بكرستاله... وحته يهددوهم اذا تكلموا.. هاي النماذج تلكاهم بمدارسنا المتهالكة اللي كامت تضم ٦٠ أو ٧٠ طالب.. اقصد الحكومية.. بعد أن كان الصف وهو النموذجي لايتعدى ال٢٥ او ٣٠ كأقصى حد.ولاتوجد
حته كامرات مراقبة . أجبرت الناس الميسورة
على نقل أولادها أو تسجيلهم بمدارس اهليه.. بينما الفقير لايستطيع ذلك.. فيقع ابنه تحت طائلة العشرات من النماذج التعبانه.. والحديث يطول... تحياتي لك أخي الرميثي