الوقت : 2022/07/20
{أمنية: الفرات نيوز} ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، مساء الأربعاء، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وأدان المجلس في مستهل الاجتماع بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء :"بأشد العبارات الاعتداء التركي الغاشم الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك، وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، وبما يؤكد تجاهل الجانب التركي للمطالبات العراقية المستمرة بوقف الانتهاكات ضد سيادة العراق وأمن مواطنيه، واحترام مبدأ حسن الجوار".
وبعد مناقشة مستفيضة لتداعيات الحادث الإجرامي؛ اتخذ المجلس الوزاري للأمن الوطني جملة من القرارات:
أولاً/ وجّه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
ثانياً/ توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة.
ثالثاً/ استقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
رابعاً/ توجيه قيادة العمليات المشتركة بتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس.
خامساً/ متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم.
سادساً/ التنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات.
سابعاً/ مطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
ثامناً/ جدد المجلس رفضه أن تكون أرض العراق منطلقاً للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات، ورفضه بشدة تواجد أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.
وتأتي هذه القرارات على خلفية قصف مدفعي تركي استهدف مصيفاً سياحياً في قضاء زاخو في محافظة دهوك ظهر اليوم واسفر عن 9 شهداء و22 جريحا.
من جانبها أعلنت قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، "عدم مسؤولية تركيا عن القصف"، داعية الحكومة العراقية الى "التحقيق في الموضوع وعدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطاب ودعاية "المنظمة الإرهابية الخائنة والتعاون في الكشف عن الجناة الحقيقيين لهذا الحادث الكارثي".
وقالت إن جماعات إرهابية تقف خلف الهجوم وإنها لا تستبعد أن تصدر مثل هذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء عن منظمة إرهابية.
كما أكدت أن تركيا مستعدة لاتخاذ كل خطوة لكشف الحقيقة.
المصدر