من المشرفين القدامى
Geophysical
تاريخ التسجيل: November-2020
الجنس: أنثى
المشاركات: 17,092 المواضيع: 1,446
صوتيات:
26
سوالف عراقية:
8
مزاجي: بنفسجي
أكلتي المفضلة: كبة و دولمه
موبايلي: A11
كيف ينتصر الامام الحجةعلى أعدائه رغم كثرة التطور العسكري الذي لديهم ورغم استحكامهم
كيف ينتصر الامام الحجة (عجّل الله فرجه) على أعدائه رغم كثرة التطور العسكري الذي لديهم ورغم استحكامهم في الجو والبر والبحر؟
فكيف ينتصر الإمام الحُجة (عجّل الله فرجه) عليهم؟، مع أنه يخرج بمجموعة من المستضعفين، هنا تأتي عدة أمور في الإجابة وهي:
أولاً: ما ذكرناه قبل قليل من التطور العلمي الموجود لدى الامام (عجّل الله فرجه) في مقابل تطورهم، فقوة السلاح الموجود لدى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أقوى بكثير من أسلحتهم.
اضغط هناا
ثانياً: إن الامام القائم (عجّل الله فرجه) سينصره الله تعالى بالرعب في قلوب أعدائه، وهذه كرامة من الله تعالى له أن يجعل الرعب في قلوب أعدائه.
ثالثاً: إن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) منصور بمخلوقات من غير الإنسان، فالملائكة تقاتل معه وكذلك يوجد مؤمنين من الجن معه، والريح تقاتل معه، والطبيعة وكل شيء، وردت روايات صريحة عن الأئمة (عليهم السلام) وكذلك ورد أنه سيقاتل معه جابرسا وجابلقا وهما كما يبدو مخلوقات خلقهم الله تعالى.
وهذا ما ورد في رواية طويلة ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما للشمس فيها قوم لم يعصوا الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس، نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا الدعاء فنعلمهم، ويسألونا عن قائمنا متى يظهر وفيهم عبادة واجتهاد شديد، ولمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ، لهم تقديس واجتهاد شديد، لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم، يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده، طعامهم التبسيح ولباسهم الورق ووجوههم مشرقة بالنور، إذا رأوا منا واحدا لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره من الأرض يتبركون به، لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف، فيهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا، ينتظرون قائمنا، يدعون أن يريهم إياه، وعمر أحدهم ألف سنة، إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما يقر بهم إلي، إذا احتبسنا ظنوا أن ذلك من سخط، يتعاهدون الساعة التي نأتيهم فيها لا يسأمون ولا يفترون، يتلون كتاب الله كما علمناهم، وإن فيما نعلمهم ما لو تلي على الناسلكفروا به ولأنكروه، يسألوننا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منا وسألوا الله طول البقاء وأن لا يفقدونا، ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ويدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينه ، فيهم كهول وشبان، إذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره، لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام، فإذا أمرهم الامام بأمر قاموا عليه أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره، لو أنهم وردوا على ما بين المشرق والمغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة لا يختل الحديد فيهم ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله، يغزوا بهم الامام الهند والديلم والكرك والترك والروم وبربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا، وهما مدينتان واحدة بالمشرق، وأخرى بالمغرب، لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد صلى الله عليه وآله ومن لم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا أقر).
لهذا فإن نصر الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) يبدو طبيعياً في ظل كل هذا الدعم الإلهي له، المؤهلات، العلم الذي لديه منصور من الجن، الملائكة، الريح، بل حتى الصخور ستعينه على أعدائه، هذا بإختصار حول كيف سينتصر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) على قوى الظلام رغم شدة إستحكامها العسكري.
#معلومة_مهدوية
#مراسل_15_شعبان