محسن فرحان صاغ كثيرا من الروائع الغنائية؛ أبرزها "عيني عيني" و"البارحة" لسعدون جابر، و"غريبة الروح" و"ما بي أعوفن هلي" لحسين نعمة، و"يقولون غني بفرح" لقحطان العطار، و"عشرة عمر" لفؤاد سالم، وغيرها.
محسن فرحان توفي في أحد مستشفيات بغداد بعد صراع مع المرض (الصحافة العراقية)
غيّب الموت مساء أمس الاثنين الملحن العراقي محسن فرحان في أحد مستشفيات بغداد بعد صراع مع المرض، عن عمر 75 عاما.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن فرحان فارق الحياة في مستشفى الكندي وسط بغداد بعد تدهور حالته الصحية؛ إثر فقدانه الوعي بشكل تام.
وعانى فرحان أخيرا من أزمة صحية خطرة، أجبرته على البقاء في المستشفى، وبدأ يصارع الموت بعد أن نزلت نسبة الأكسجين في الدم لديه بشكل كبير، وعلى إثر ذلك ناشد فنانون الحكومة العراقية لمساعدته قبل أن يفارق الحياة.
ونعت شخصيّات نقابيّة وفنية وسياسيّة، الراحل بكلمات مؤثّرة، مستذكرين إرثه الفنّي الذي سيبقى خالدًا في العراق.
ونعى وزير الثقافة العراقي حسن ناظم الملحن الراحل في تغريدة على تويتر، وقال إن ألحانه ستبقى خالدة.
كما نعت نقابة الفنانين العراقيين فرحان، ووصفته بـ"الملحن الكبير".
وأقامت النقابة في مقرها صباح اليوم مراسيم التشييع الرسمي والوداع الأخير للفنان الراحل الملحن محسن فرحان بحضور شخصيات فنيّة، وفق صور نشرتها عبر حسابها على "فيسبوك".الوداع الاخير للفنان الراحل الملحن محسن فرحان #بغداد أقامت نقابة الفنانين العراقيين صباح هذا اليوم بمقهرها في بغداد…
ونشر مجلس النواب العراقي، بيانا عبر تويتر، جاء فيه:" لجنة الثقافة والسياحة تعزي أبناء الشعب العراقي ونقابة الفنانين برحيل الملحن الكبير محسن فرحان في إحدى مستشفيات بغداد مساء أمس بعد تدهور حالته الصحية". وأعربت اللجنة عن أسفها لفقدان شخصية فنية أثرت المكتبة الغنائية بأعذب الألحان منذ سبعينيات القرن الماضي".
ودوّن الكاتب العراقي، حسن النصار:" وداعًا وتر النخيل العراقي .. وداعًا شيخ الملحنين وآخر عناقيد الطرب الأصيل.. الرحمة والمغفرة لروحك الطيبة".
ويعدّ فرحان المولود في محافظة واسط (جنوب بغداد) عام 1947 من أبرز ملحني الأغنية العراقية في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته، فقد صاغ كثيرا من الروائع الغنائية؛ أبرزها "عيني عيني" و"البارحة" لسعدون جابر، و"غريبة الروح" و"ما بي أعوفن هلي" لحسين نعمة، و"يقولون غني بفرح" لقحطان العطار، وعشرة عمر" لفؤاد سالم، وغيرها.