أعراض العدوى الفيروسية الصيفية
يصاب الطفل بالتعرق بسبب ارتفاع حرارته
- يعاني معظم الأطفال في حال إصابتهم بالعدوى الفيروسية من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وقد تستمر لأسبوع على أكثر تقدير.
- ومعظم الأسباب لارتفاع درجة حرارة الطفل في فصل الصيف تكون بسبب عدوى فيروسية لا تحتاج إلى مضادات حيوية سواء على شكل حقن أو شراب.
- وغالباً ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، ولا تزيد إلا في حالات نادرة.
- لماذا تكثر العدوى الفيروسية في الصيف؟
- تزداد أمراض الصيف بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو؛ مما يتسبب بنشاط زائد لبعض الأحياء الدقيقة التي تغزو جسم الإنسان.
- كما أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من انتشار الحشرات الضارة مثل البعوض والناموس والذباب، والتي تنقل الأمراض للإنسان.
- ويتعرض الأطفال للدغات الأفاعي والحشرات السامة بسبب خروجها من جحورها، وتجول الأطفال في الأماكن المكشوفة هرباً من حرارة الجو.
- أسباب العدوى الفيروسية الهضمية في الصيف
- يصاب الأطفال بالنزلات المعوية في الصيف بكثرة بسبب تغير درجة حرارة الجو، وانتشار الفيروسات مما يصيب الجهاز الهضمي بالالتهابات.
- ويصابون كذلك بالتسمم الغذائي في الصيف بسبب عدم حفظ الأطعمة مبردة في الثلاجة، أو تعرضها للحشرات الصيفية التي تنقل الأمراض المعدية والخطيرة.
- ويتعرضون للإسهال الذي يسبب الجفاف في الصيف أكثر من الشتاء.
- نصائح للعناية بالطفل من العدوى الفيروسية
تكثر العدوى الفيروسية في الصيف- في حال ثبوت إصابة الطفل بالعدوى الفيروسية فيجب أن تقوم الأم بتوفير الراحة التامة له، والحرص على عدم بذل أي مجهود.
- شرب السوائل بكميات كبيرة خاصة الماء.
- تقديم خوافض حرارة بجرعات مناسبة لعمر الطفل؛ لأن بعض الخوافض تؤثر على الكلى والكبد لدى الأطفال.
- التباعد بين الطفل والأطفال الآخرين لمنع انتقال العدوى لباقي الأطفال وكذلك عدم حصول عدوى للطفل.
- ويجب أن تهتم الأم بتغذية الطفل؛ لكي ترفع من مناعته وتعززها.
- ويجب أن تقدم له بعض الفواكه التي تمد جسمه بالسوائل التي تقلل من العطش والجفاف مثل البطيخ والكرز والشمام.
- كذلك عدم تقديم الوجبات الجاهزة للطفل؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات والدهون مما يسبب شعوره بالعطش.
- يجب أن يرتدي الطفل الملابس القطنية الفاتحة اللون والواسعة الفضفاضة.
- يجب عدم تقديم المضادات الحيوية للطفل، وذلك لأن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية وليس الفيروسية.
- وعلى الأم أن تعرف أضرار الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية بدون تشخيص سليم، وبدون حساب الجرعات المناسبة والمدة المضبوطة مما يعرض الطفل للآثار الجانبية للمضاد فيترتب عليه ضعف في مناعة الطفل وتأثيره على كلية الطفل والنخاع العظمي المسؤول عن تكوين خلايا الدم، وكذلك قتل البكتيريا النافعة التي تعتبر جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي للطفل مما يعرض الطفل للعدوى المتكررة بالأمراض وصعوبة شفائه من أي عرض مرضي بسيط