كيفية إدارة حياة الطفل المصاب بالصرع
قد تتسائل بعض الأمهات عن مرض الصرع وعن أعراضه وكيفية معاملة أطفالهم مرضى الصرع فأليكى تعريف الصرع وكيفية أدارة حياة طفل مصاب بالصرع :
مرض الصرع (Epilepsy) أسم يطلق على طائفة من الحالات العصبية المرضية التى تتميز بحدوث نوبات تشنجية مع غيم فى الشعور بين الحين والاخر ( من مرة كل بضع سنوات الى عدة مرات فى اليوم الواحد ) .
ومن المعروف أن للصرع أنواع متعددة تختلف فى أشكالها وأعراضها وأنواعها المرضية. وبعض هذه الأنواع يتم تشخيصه بشكل مباشر وسهل نظرا لطبيعة العرض الذى يظهر على المريض وخاصة التشنجات والتى إذا ما رأها شخص غير متخصص قد يستطيع أن يعطى أنطباعا بأن المريض يعانى من نوبات تشنج صرعى وفى هذه الحالة قد لا تبدو العملية التشخصية صعبة.
لا تضيعي الوقت والمجهود في مناقشة أسباب حدوث الصرع للطفل أو أنه قد ورثة من أحد فروع الاسرة فهذا ليس خطأ أحد، تحاشي مشاعر الخجل والإحساس بالذنب لدى الطفل.
لا تجعلي من الصرع مبرراً لتقليل توقعاتك بالنسبة لأداء الطفل، شجعيه على الإعتقاد بأن الصرع هو مجرد نوع من الازعاج المؤقت وأن هذا لا يقلل من قيمته كطفل.
تأكدي أن الطفل والصرع المصاب به ليس محور الكون فلا تبالغى في حمايته أو رعايته، ينبغي أن يخضع للنظام العادي.
لا تجعلي منه مركزاً للاهتمام ولا تقومي بلومه نتيجة للازعاج الذي يحدثه أثناء النوبة ولا تجعليه طفلاً منبوذاً من جانبك أو من جانب الآخرين.
ساعديه على تنمية مهاراته الإجتماعية ليكون طفلاً محبوباً.
شجعيه على ممارسة أى نشاط ىؤدى إلى تحسين صورته عن ذاته .
شجعيه على إحصاء عدد الايام التي لا تهاجمه فيها النوبات وليس العكس، حتى يتمتع بالقدرة على الحياة بشكل طبيعي كامل، وأن يتعايش مع الصرع.
تذكري دائماً أن النوبات يمكن أن تتوقف، أن قبوله في جماعته سوف يعتمد عندئذ على قدرته على تكوين علاقات اجتماعية مع زملائه .