اني اسف لاني كذاب ومنافق و اليوم اهلي راح يودوني لمصحة عقلية شاكين بيه مخبل
لا تاخذين بكلامي
لا تخلفين
ارحمي البشرية من الاعداد الهائلة الي گاعد نصير سبب بتعاستهم
اصلا راح احذف عضويتي واطلع قبل لا ترتكبين جريمة بحق الطفولة هههه
ليش الغرب تقدم بينما العرب تخلفوا ؟
سؤال مهم اكيد بيوم من الايام خطر ع بالك صديقي القاريء ، و اكيد صار عندك رأي اتجاه هل مسئلة ، بس اذا تسمحلي اقدملك وجهة نظر و فكر بيها ، الجواب هو الفرق بين التنوير في الغرب و الوعظ في الشرق ، مشكلة العرب انه دائما تجد شخص ينطيك فكرة معينة و يگلك نفذ ولا تناقش ، حتى وصلنا لمرحلة احنه اذا شفنا احد يناقش راح نسكته ! اعتادينا على هذا الوضع و صرنا نستهجن الي يعترض او يجي بفكرة جديدة ، دائما الواعظ العربي يرجعلك بمصادره للقران و يخليك بزاوية يگلك يلا اعترض ع كلام الله ! اذا استمريت بنقاشه راح يطلعك كافر و المجتمع ما يقبل الاساءة لمقدساته ، بينما الاديب و الفيلسوف و التنويري المصري طه حسين رحمه الله يگول (للقرآن و التوراة و الانجيل ان يقولوا لنا بأن هذه الكعبة بناها ابراهيم لعبادة الله و لكن النصوص الدينية هي نصوص ادبية وليست تأريخية و النصوص الادبية الهدف منها العظة و العبرة) طبعاً هنا بسرعة كفروه و اعتبروه مُرتد و رفعوا قضايا و حاكموه ، بينما الله يگوللنه بالقرآن ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) الله سبحانه و تعالى يگلك ابحث بنفسك ما گلك اني انطيتك كل الحلول و العلوم في القرآن يريدك تفكر لانه من انطاك عقل اله حكمة يريدك تفكر والا ليش ينطينا شيء ما نحتاجه مثلاً ، لو نجي للغرب راح نشوف الفكر التنويري هو الي يحكم المجتمع ، التنوير هو ان كل شخص مسؤول عن صقل نفسه من خلال تعليمه و تثقيف روحه مايگدر احد يفرض عليه قناعات مثلنا ، الفرق بين العرب والغرب انه الغربي يجد حل المشكلة من الواقع الي يعيشه بشكل آني بينما العربي لازم يرجع يقرا لفلان مُفكر او فلان صحابي ، يا اخي حلول القدماء كانت مناسبة لعصورهم ، جريمة تحكم نفسك بقواعد مستحيل تنجح في عصرك !
تاريخ العراق الحديث و الحروب الدموية
هواي من عدنا يسئل احياناً ليش احنه عكس الدول المجاورة همه يتقدمون واحنه بعدنا بمكاننا يتباهون بناطحات السحاب ولازلنا نتباهى بـ الاورزدي و المولات هم يتباهون بشبكات الاتصال و التكنولوجيا واحنه نتباهى بـ اول تلفزيون اُفتتح بالمنطقة العربية ، الدول تتباهى بمستقبلها و احنه بـ ماضينا ، السبب واضح يا صديقي ، الحروب تُخلف الشعوب ، الحروب تخلق عندك النفس التعصبي (تصير ابو طلايب) و المُتعصب في كل حالاته الفكرية او الثقافية هو انسان عدو للأبداع ، دائماً يفكر شون راح يگدر يقتل اعداءه بينما يغفل عن خلق غد افضل لـ اولاده ، حالة الاسترخاء الي عاشوها الدول المجاورة خاصةً الخليجية خلت عدهم ذهن صافي للأبداع الخلاق ، الحرب في العراق انتجت جيل خائف و مرعوب من فكرة القتل في الحرب او قمع النظام الحاكم و هذا الخوف ورثوه للأجيال الي تلت ، وحتى بعد 2003 ، استمر هذا الخوف ، الشيعي يخاف يفقد الحكم و السُني يخاف الشيعي يستفرد بالحُكم ، بينما الكردي دائماً ويا المُنتصر لذلك تجدهم متقدمين اكثر اذا قارناهم بـ شركائهم في الوطن ، مُشكلة الحرب ممكن تبلش بـ اول رصاصة ، لكنها مستحيل تنتهي مع آخر رصاصة
الروائي الالماني إريك ماريا ريمارك في روايته (للحب وقت و للموت وقت) واصفاً مساوء الحروب و اثارها الجانبية المتبقية لفترة طويلة بعد انتهاء الحروب : ان القنابل التي سقطت على برلين ، سقطت على المدينة و الناس و اللغة و المسرح و السرير و الصداقة و علاقات الناس .......
ڪل ما اجي هنا احس نفسي بمكان راقي
عاشت ايدك رامينا
فشل النموذج الامريكي المُطبق في العراق بعد 2003
امريكا رادت ان تخلق من العراق نموذج متطور بعد 2003 حتى تشوف العالم شون ساعدت العراق ان ينتقل من نظام البعث القمعي الى نظام ديمقراطي تعددي مفتوح ، لكن اغفلوا نقطة جوهرية انه همه كمجتمع بُني على الليبرالية بينما المجتمع العراقي عاش دائماً تحت حكم النظام الشمولي المُغلق ، عاشوا تحت ظل حكم العشيرة و تقديس الاكبر سناً و تگلهم تعالوا ديروا نظام يعتمد ع كفاءة الاشخاص ! مو بيدهم منطقياً ما راح يگدرون عقلهم ما مستوعب فكرة المدنية !
الفيلسوف البرطاني كارل وبر في كتابه (المجتمع المفتوح و اعداءه) يطرح عدة افكار منها ، المجتمعات المفتوحة الاجيال التالية اكثر تقدماً من الاجيال السابقة ، اما المجتمعات المُنغلقة الاجيال التالية اكثر تخلفاً من الاجيال السابقة ، حتى يأتي جيل جديد فيحطم افكار ومعتقدات المجتمع القديم ، فـ يصبح المُستقبل افضل من الحاضر و الحاضر افضل من الماضِ ، وان لم يحدث ، سيصبح الماضِ افضل من الحاضر و الحاضر افضل من المُستقبل
و اختم كلامي بـ اقتباس مهم لـ وبر في نفس الكتاب : الانظمة المُغلقة تطرح السؤال التالي ، منْ يجب ان يحكم ؟ ، بينما الانظمة الليبرالية لا تطرح سؤال منْ يجب ان يحكم بل كيف يجب ان يحكم ! ...........
استمتعت وانا اطوف بين سطورك وافكارك... بالنسبة لامريكا و نهج الحرية المتبع في غزواتها المعتادة للبلاد لم يكن له صداه كما توقعت في مجتمعنا العشائري... حتى وان احتاج اي انسان بيننا بين الفينة والاخرى الخروج عن النص.. ستجده حتما سينتقد فكرة الحرية و طريقة سلوك الفرد الحر...
في الواقع مازلنا نمارس العنصرية الفكرية على بعضنا البعض... قد نتطرق من باب تقبل الاخر مهما كانت افكاره لكن واقع حال ننتقده في داخلنا... نعيش صراع بين التقليد الممنهج.. وبين فكرة التجديد والاستنباط..
التنوير شيء عظيم اذا كان له هدف.. اغلب الجيل الجديد وقع في فخ التقليد الاعمى المبطن.. اول دلالته الالحاد.. اول قراءة للفرد (الممنهج الفكر) لاي كتاب دعى للالحاد.. كانه لم يؤمن يوما... واختم مداخلتي بمقولة لفيكتور هيجو(تبدا الحرية حينما ينتهي الجهل لان منح الحرية لجاهل كمنح سلاح لمجنون)
نحتاج الكثير من الوقت للتغيير
قبل قليل حدثني ابي عن نية عودة مجالس الاعيان بحضور كبار العشائر و دعمهم ماديا من قبل جهات حزبية دينيه... تصور كلما تنفست هذه البلاد الصعداء
تجد من يترأس قائمة العودة للماضي و الاعراف... لا احد يهتم بالغد.. الكل يركز في ما مضى كنا وكانوا... لا سبيل للخلاص من هذه النمطية الا بشباب واعد وليس منمق الهندام و فاضي العقل والروح... احببت السرد هنا كثيرا... عذرا للمداخله...
نقطة مهمةُ طرحتيها وهي محاولة التقليد و هذا بحد ذاته رجعية ، الافكار الناجحة في بلد ما من الصعب ان تنجح في العراق لكل مجتمع ميوله و تقلباته ، النقلة النوعية تحدث في حال ظهر حل من صلب الواقع الذي نعيشه ، انا مو ضد الافكار المُتنورة و لكن التنوير في حد ذاته خرج نتيجة الصراعات الداخلية في المجتمع كـ الثورة الفرنسية مثالاً ، لم استغرب قضية عودة مجلس الاعيان و تسلط حُكم العشيرة ما دام السلاح اقوى من الفكر إذنْ لا داعي للتفكير
اسعدتني جداً بهذه الاضاءة ايليتا
السلام عليكم
اولا احييك على هذا المتصفح للمرة العاشرة واحيي كل من اشترك بهِ
والصراحة اجمل ماأقرأ هنا .فلك الشكر الجزيل .؟
................
هسة راح ابلش وياك ولو هاي الايام مالي خلك بس افضيلك خلكَي وتستاهل .
يااخي يااستاذ هذا الحجي مايفيد ولايثقف مجرد نراه براعة بالكتابة والمام بالثقافة بالنسبة الى حضرتك الموقرة .
............
اتخمت اذاننا من سماع اسماء مثل .خليف وعويّد . وزناد ومحيسن .
فلمّا تنطق باسم .غوتو او البير كَامه .اواورنست .تلفت نظرنا ونشعر بغرابة نوعا ما . ثم نطرب لما يقولوه .
لكنه لايتناسب كل ماقالوه مع ظروفنا ولايثقفنا بقدر مانسمع عن اصالتنا وكتابنا العظام .مثل علي الوردي الله يرحمه .
...............
انا اعتقد يفترض على كل مثقف بالبلد ومثقفة ان تكتب عن نقاط ضعفنا وكيف نتفاخر بتلك النقاط الضعيفة (العملية مقلوبة)
انك ذكرت بأن العراق يعيش على الماضي وهذا تخلف .اتفق معك .؟
لكنه لايعيش على الماضي الاصيل بل على اشياء حتى تجذرت في عقولنا وصارت كالمجد الى ان وصلنا الى هذا الحال السيء
..................
مثال .؟
قبل ثلاثين سنة كنا نقرأ وبنهم موضوعات المنفلوطي . ونعتقد تثقفنا على يده .منعول السلفة .
كل موضوعاته (الشاعر ماجدولين الفرسان الثلاثة مدري الخمسة حتى نسيتهم )؟
الظاهر هذة الكتب كانت تشجع من قبل الحكومة المتسلطة من اجل ضياعنا لاثقافتنا والدليل ..هذا الحاضر السيئ كما تراه .. سياسة
بطريقة منطقية .
...............
لوفرضا المنفلوطي او غيره يطرح قصص اومواضيع من الاصالة ماذا تعتقد .كيف حالنا اليوم (لقلّة حراميتنا وزاد الافاضل مابيننا)
................
الاستاذ رامي .
لو تكتب عن نقاط ضعفنا التي نتفاخر بها وماهو العلاج لها .؟
..................
مثلا .
1- واحد يعتبر محافظته هي السيد على المحافظات والباقي معدان .
2-واحد يتفاخر بعشيرته ويذكر مناقب مشايخها وكأن باقي العشائر خردة
3- واحد يتفاخر بشيخ عشيرته لانه يذبح الكثير من الخرفان (حسبالك من جيبه )
4- المعمم السياسي . نعرّفه على انه (لايشوّر ولايزار)
اتذكرت على العلاق داخل البرلمان بعمامة وبأمريكا يمشي ابنص بنطرون هههههه
فقصدي ياسيدي
كتابتك جدا رائعة وثقافتك كلش عالية لكنها مجرد اعجاب للقارء وليس تثقيف وهذة لاتعتبر نقطة (اكردت لك) بل عليك
فلاتنسى انت بالعراق ومنتداك عراقي حاول تبذل جهدك لمعالجة هذة التناحرات بين الشباب الاصيل .
حياك الله ولازلت متابع .
لاني اعشق ماتكتب .