صار سنين ما سامع قصيدة عجبتني لهذا الحد
الرادود ما اعرف اسمه و هذه اول قصيدة اسمعها اله كلش حبيتها
خلي نستعرض شنو الاشياء الحلوة بهل قصيدة اصدقائي
اول شي هو الجمع بين النمط النجفي (الدگة البطيئة) وهذه تعتبر من عادات و قيم المجالس النجفية ، مع مزجها بالطريقة الشيرازية او الكربلائية (السريعة) ، هذا بالنسبة للبناء الهيكلي للقصيدة اتوقع ترضي الذوقين
موضوع القصيدة ، اتوقع اول مرة اسمع قصيدة حسينية تتناول موضوع المواكب على طول طريق كربلاء ، وسلطت الضوء على كرم الضيافة للعراقين ، موضوع قليل الي تطرقوله علماً ممكن تنكتب عنه هواي قصائد تصف هذه الملحمة بالتضحية في الاموال و الجهود لمن ضحى بنفسه من اجل احقاق الحق
كذلك تناولت القصيدة موضوع مهم ، ذكرت كل الطوائف و المذاهب المتواجدة في العراق و وصفت حزنهم على الحسين و ما خصصت هذا الحزن للشيعة فقط ، بل اظهرت ان الحسين للأنسانية دون تخصيص
كذلك نقطة مهمة ان القاريء كان يركز على مخارج الحروف و كتبت الترجمة حتى توصل لـ اكثر شريحة ممكنه عدها فضول تسمع عن قضية كربلاء ، اضافة لنقطة طريقة الالقاء العاطفية تارة و الحماسية تارة آخرى
وهم نقطة في نظري اكد عليها الكاتب و حتى القاريء هي نبذ الطائفية و المساس بـ رموز المذاهب الاخرى ، القصيدة كانت للعراق كله اولاً و للانسانية كلها ثانياً
اني اشوف هاي من القصائد القلائل (حديثا) تمتلك الكمال لتروي لمن لا يعرف قضية الحسين ، لماذا ضحى بنفسه و ماذا يقدم الشعب العراقي لضيوفه القاصدين لزيارة ابى الاحرار
ختاماً اليوم يصادف موعد اربعينية سيد شهداء اهل الجنة ، الامام الحسين ابن علي بن ابي طالب عليها السلام ، عظم الله اجوركم في ذكرى اربعينه و جعلنا و اياكم من الثابتين على طريقه و طريق جده
جداً حبيت عاشت ايديك