كتاب (سايكلوجية الجماهير) المؤلف الطبيب الفرنسي جوستاف لوبون
عمرك سألت نفسك ليش الطواغيت نجحوا في الوصل لـ قمة الحكم ؟
من بلشت اوعى سمعت انه صدام طاغية ، و من بلشت ابحث لگيت مو هو وحدة ، بل جمال عبد الناصر و القذافي و حتى نابليون
و لأني ما احب امشي ويا رأي الجميع و احب ابحث و اتقصى بنفسي ، بلشت اقرا عنهم و بلشت اجمع بعض الخيوط و لگيت مشتركات بينهم اهمها انهم چانوا اذكياء بالسياسة جداً
طبعاً هل شيء صعب ع اعدائهم ان يعترفون بي ، دائما تجد الانسان متعصب في بغضه ، تگله ليش تكره فلان يگلك لان ما استفدت منه لو لان قتل ابويه او اخويه ، زين جربت تشوف دوافعه ؟ جربت تتجرد من مشاعرك و تفكر شون صار هيج حتى تگدر مستقبلاً تتلافى هيچ شخصيات ؟ اني متاكد قليلين جداً الي مفكرين هيچ لان ماعدنا ثقافة القراءة و البحث ، غالبية مجتمعاتنا من الجهلة
زين خلي نسولف شون اكتشفت انهم اذكياء ، من بلش نابليون يسيطر ع فرنسا و الدول المجاورة اله اشتغل ع فكرة انه كاثوليكي متعصب ومن راح لـ ايطاليا قنعهم انه مسيحي وسطي متدين ، ومن دخل مصر روج فكرة انه مُسلم او في اسوء الاحوال انه مستشرق و كلش يحترم شخصية النبي ويقدر دينه و چان يگول من اخلص من مصر اروح احتل المجتمعات اليهودية و اوعدهم انه ارجعلهم هيكل سليمان ، بكل المجتمعات الي دخلها عرف منين يسيطر على شعوبها ، كذلك لو نطبقها ع عبد الناصر و البقية حنشوف عزفوا ع لحن القومية و فلسطين الخ....
هنا بلشت ابحث اكثر اريد اشوف شون گدروا يعرفون مكامن الضعف بالمجتمع و دخلوا منها ، واكتشفت انه اكو كتاب اسمه (سايكلوجية الجماهير) المؤلف الطبيب الفرنسي جوستاف لوبون و گدر يجاوبلي عن كل تساؤلاتي
خل اگلكم شنو حچه هذا الكتاب بشكل موجز ع گد ما اگدر
يگول اولاً طبيعة الشخص انه يحب ينخرط ضمن مجموعة من الجماهير لانه يحس بالجمعة يصير اقوى و ينهاب من الخصم اكثر ما يكون بمفردة و بهل حالة الطاغية يصنع ناس يطبلولة و يظهرون نفسهم ع انهم جمهور عادي يلمون المواطنين حولهم لتمجيد القائد ، اكو صفات عند كل الجماهير مثلاً سرعة الانفعال و احيانا تتحول الى الهمجية مثلا من يعزفلهم القائد ع وتر حساس مثل الدين او تهديد بمؤامرة خارجية راح تصير عدهم ردة فعل يحسون داخلين حرب وجودية ولازم يتوحدون تحت راية قائدهم (مثل ما صار مع عبد الناصر بعد النكسة 1967) ، كذلك اكو صفة السذاجة الجمعية مثلا الفرنسيين چانو يعتبرون نابليون رمز للمحبة والسلام و رمز لـ الليبرالية لانه هو صدر هيچ فكرة ، وهذا التفكير ممكن يمتد لمئات السنين لان لحد الان اكو منْ يعتبر نابليون قائد عظيم (مثل ما اكو جماعة صدام عدنا) ، كذلك الكاتب شبه الجماهير بعقلية البنات (الي عدهم عواطف جياشة) لذلك اكثر الجمهور يلتف حول الشعارات الرنانة الحرية و الانتقام من المحتل وهاي الكلاوات ، كذلك وجود صفة الاستبداد عند الجمهور و يوضح بهل نقطة انه الجمهور بطبيعته يحب يثور على السلطة الضعيفة و المهتزة ولكن من يشوفون سلطة قوية يرضخون و على عكس تفكيرنا انه اغلب الجمهور عدهم الحس الثوري و لكن بالحقيقة كلنا يمينيين محافظين من حيث لا نشعر و نريد ان نعيش بنمط واحد اذا گدر احد يوفرلنا هذا النمط
الكتاب مطول كلش بس ذكرتلكم جزء كلش كلش بسيط منه ولي حاب يطلع عليه اتوقع موجود بي دي اف انصحكم بقراءته .....