صفحة 79 من 94 الأولىالأولى ... 29697778 79808189 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 781 إلى 790 من 938
الموضوع:

ماعندي عنوان - الصفحة 79

الزوار من محركات البحث: 2418 المشاهدات : 53179 الردود: 937
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #781
    Babygirl
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,336 المواضيع: 422
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13625
    مزاجي: Sketching
    آخر نشاط: 24/September/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    ايييييه
    بين عليا الكُبر
    و الحيل راح الحيل



    شايب سبعيني جاد ابحث عن علاقة صادقة
    ههههههههه اسم الله يابه

  2. #782
    من أهل الدار
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,508 المواضيع: 977
    صوتيات: 61 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 433775
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    ايييييه
    بين عليا الكُبر
    و الحيل راح الحيل

    شايب سبعيني جاد ابحث عن علاقة صادقة
    عدنه بيبيتي خطيه ضاله وحدها وخوالي يردون يزوجونها .. كلمن انتقل لبيته وهي قافلة ماتقبل تعوف البيت القديم ابو الذكريات .. يعني صاكه وعدها بيت وتستلم تقاعد المرحوم .. تفيدك ؟!

  3. #783
    Babygirl
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة اللوتس . مشاهدة المشاركة
    عدنه بيبيتي خطيه ضاله وحدها وخوالي يردون يزوجونها .. كلمن انتقل لبيته وهي قافلة ماتقبل تعوف البيت القديم ابو الذكريات .. يعني صاكه وعدها بيت وتستلم تقاعد المرحوم .. تفيدك ؟!
    لا عيني متفيده اشكرج

  4. #784
    من أهل الدار
    ام عباس وزينب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـرح مشاهدة المشاركة
    لا عيني متفيده اشكرج
    عود ردت افيده وهم اساعد خوالي .. يله هي كلمن وقسمته

  5. #785
    Babygirl
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة اللوتس . مشاهدة المشاركة
    عود ردت افيده وهم اساعد خوالي .. يله هي كلمن وقسمته
    هههههههههههههه بارك الله بجهودج

  6. #786
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,224 المواضيع: 51
    التقييم: 2143
    آخر نشاط: 20/January/2023
    رامي
    اليوم اسمتعت واستفدت من محطاتك المتواضعة
    وزادتني اصرار على ان تبلش بتلك القصة لتكون منقبة لك وعلى طول عمرك الطيب .
    .......
    بالمناسبة اهديك قصة العراب .
    اذا لم تكن مررت عليها . شوفها لوكاتبها اجنبي ننخبص بيها بس لانه بلدي نعتبرها ضعيفة
    اقرأ . واخذ قياس مع كبار الكتاب . سرد عجيب . يدخل للمخ ابسرعه .؟
    ..................................
    اتفضل
    .................
    كنت حينها في السادسة من العمر ، وهي المرة الأولى في حياتي التي أنام فيها بعيداً عن أمي وخارج غرفتها .
    ولأن جدتي كانت تعاني من الوحدة بعد وفاة جدي ، فكان لابد لها من أنيس ونديم يؤنس وحدتها ويرد وحشتها ، ولأني كنت كثير السهر حينذاك ، ولأسباب ودوافع كامنة في نفس أبي وأمي لا يعلمها إلا الله والأزواج المحرومين ، اختاروني من بين جميع أخوتي لأنام مع جدتي في غرفتها وأكون رفيقها الجديد بعد أن نُفيت وأستوطن الأغراب في بلدي .
    ولأني الابن الأكبر كنت كثيراً ما أعتقد في قرارة نفسي بأني رجل البيت البديل وحامي عرين الأسرة في غياب أسدها الكبير ...
    كان لجدتي سرير حديدي ذو النفر الواحد وهي لاتنام عليه إطلاقاً لأنها غالباً ما كانت تعاني من آلام في الظهر وبالتأكيد سأستولي أنا على هذا السرير ، وان يكون لديك سرير خاص وأنت في عمر الست سنوات فهذا بحد ذاته يعد مكسباً كبيراً وانتصاراً عظيماً على الخيانات المتتالية والمتلاحقة التي تعرضت لها سابقاً ، والتي تذكرني بطردي من سرير أبي وأنا في ذروة نومي وعز سباتي ، ففي السابق عندما كنت اشارك أبي في سريره لأنام معه كنت كثيراً ما أصحوا في الصباح لأجد نفسي مستلقياً على الأرض قرب باب الغرفة ، وقد أمضيت طفولتي وأنا أحاول جاهداً أن أجد تفسيراً منطقياً ومقبولاً لهذه الظاهرة الغريبة والفريدة من نوعها ، لكن يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ، فقد آن الأوان لفضح المخططات والأساليب الشيطانية الشريرة .
    وفي يومي الأول مع جدتي في غرفتها كنت أجرها للحديث عن الحرامي وعن السرقات الغابرة في المنطقة ،وتتفتح أذناي للأحاديث المشوقة حتى أصبح خيالي يقيم بطولة لكل رجل أمسك بحرامي ، وبتُ أنتظر بشوق ولهفة تلك اللحظة الحاسمة التي أمسك فيها هذا الحرامي لأمسح فيه الأرض ، حتى أصبح بطلاً في عين جدتي وأمي ، فلا تحقرن صغيراً في بطولته ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
    حين انطلقت الجدة في نومها العميق كنت أراقب المكان وأستطلع كل حركة شاردة وواردة ، وعلى ما يبدو فإن النعاس قد خان والنوم قد غدر ، فقد مضى وقت كثير وأنا أحاول إغلاق عيوني لكن دون جدوى حتى يئست من النوم ، وبينما كنت في هذا الحال وفي نظرة خاطفة صوبتها نحو الجهة المقابلة للسرير حيث تقع خزانة الملابس الخشبية ( الكنتور ) ، حدث مالم يكن في الحسبان ، وحين أمعنت النظر ، بدى لي بأن هناك مجموعة من القرود تقفز وتلعب على الخزانة وحولها وبالقرب منها : إنها قرود حقيقة فعلاً ، وكان من بين هذه القرود قرداً صغيراً مستهتراً ينظر الي بازدراء واحتقار ويبتسم في وجهي وكانت ابتسامته كأنها ابتسامة انتصار ، حاولت أن اتمالك نفسي وأسيطر على الموقف ، لكنه كان أكبر من أن أتحمله ، حينها أطلقت العنان لحنجرتي وهتفت بصيحات خوف سريعة وقوية ومتتالية كانت كفيلة بإيقاظ جدتي وهي مرعوبة وخائفة ، واتجهت المسكينة نحوي لتعرف ما حل وجرى بالحفيد الشجاع قاتل اللصوص . وحين أعلمتها بالأمر أشعلت النور لترى الحقيقة وتتأكد ، فتبين لنا في النهاية بأن لاوجود للقرود ولاهم يحزنون ، فقد كانت مجرد أوهام وتخيلات بصرية نتيجة الخوف والتفكير المستمر بالحرامي ،،، ولكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد أصدقائي وأحبتي ، فبعد أن قرأت جدتي آيات من الذكر الحكيم وتمتمت بكلام لا اعرف معناه انزلتني من السرير ووضعتني معها على فراشها حيث المكان الأكثر أمناً وبعداً عن القردة واللصوص .
    وعلى ما يبدو إن هذه الليلة لم يكتب لها أن تنتهي على خير فقد عادت الأوهام والتخيلات المخيفة وأخذت الأفكار العجيبة والغريبة تدور في مخيلتي وتتصارع فيما بينها لإخافتي وإنزال الرعب في قلبي، لكني لم أستسلم أبداً ولم أخضع بسهولة ، فقد كنت دائماً مااتذكر بأني حامي العرين ورجل البيت البديل الذي يجب أن لا يقهر بسهولة أمام قرد تافه وحرامي معتوه .
    وبينما كانت أفكار الخوف تروح وتأتي وتدور كانت نظراتي هي الأخرى تدور معها أينما حل ترحالها وذهب ، وأثناء دورانها هذا وقع ناظري على فتحة كبيرة كانت تقع بين باب الغرفة والحائط وهذه الفتحة استطيع من خلالها أن ارى خارج الغرفة بكل وضوح وصفاء ، ومرة أخرى وبنفس اللمحة الخاطفة السابقة رأيت ما كنت أتوقعه وأنتظره بشوق ولهفة ، إنه الحرامي الموعود والسارق المنتظر ، فقد عجل الله لي مخرجه ، وسهل رؤيته ، وبات أمام ناظري وجهاً لوجه ينظر ألي من فتحة الباب بحقد وغل ويبتسم بغضب وكراهية . ولم أكن اعرف حينها ما هو سر هذه الابتسامات الغريبة التي ابتلاني بها الله في هذه الليلة المشئومة ، فحتى جدتي حينما اخبرتها بقصة القرود رغم غضبها إلا إنها في النهاية نظرت في وجهي وابتسمت ابتسامة كابتسامة القرد الصغير والحرامي الملعون .
    عموماً أصدقائي حاولت مراراً تفادي الموقف وعدم تكرار ماحدث قبل قليل أثناء موقف القرود فغطيت رأسي في الفراش كمحاولة للنسيان ، لكن الذاكرة تأبى والعقل يرفض ، فلازالت صورة الحرامي بلحيته العفنة وعيونه الجاحظة وأسنانه الصفراء حاضرة أمامي بكل تفاصيلها ، وأنا أنتظر اللحظة التي سيهاجم فيها ويضرب الباب ليدخل الغرفة ويقتلنا أنا وجدتي المسكينة بدون ذنب أو جريرة ويسرق وينهب مايشاء ، وفي لحظة شك حاسمة اعتقدت بأن الحرامي قد ركل الباب فعلاً ودخل الى الغرفة فأطلقت العنان كما في المرة السابقة لحنجرتي وصرخاتي وآهاتي العميقة بصورة أقوى وأعمق وأشد تأثيراً من المرة السابقة ، فقد استيقظ جميع من في البيت ، وبعد أن تبين لنا عدم وجود حرامي حقيقي ، فقد كانت مجرد أوهام وتهيؤات كما في المرة السابقة ، الأمر الذي دفع جدتي للتخلي عني ، فأعادتني الى حيث أتيت والى موطني القديم والأزلي في غرفة أمي لأنام هذه المرة على سرير أبي معززاً مكرماً وأغفى آمناً مطمئناً على أنفاسه العطرة ، ولكن كالمعتاد في الصباح حين استيقظت وجدت نفسي مستلقياً عند عتبة الباب بلا فراش ولا سرير ولاكرامة .

  7. #787
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    صدام حسين امر ان يُكتب له 99 اسم وتُنقش على جدران القصور
    القائد , الفارس , الرئيس , بطل التحرير القومي , المحرر , الحكيم ,,,,, وهكذا
    يعني مثل ما لله 99 اسم لصدام ايضاً 99 اسم
    ربما هذا سبب بناء 99 قصر وليس 100 قصر
    اها
    ماسامع بهذه المعلومة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    وانا ايضا اضم صوتي لاصواتكما
    فالاخ رامي يمتلك موهبة الاسلوب السهل والممتع
    حبيبي شهادة اعتز بيها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـرح مشاهدة المشاركة
    ههههههههه اسم الله يابه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة اللوتس . مشاهدة المشاركة
    عدنه بيبيتي خطيه ضاله وحدها وخوالي يردون يزوجونها .. كلمن انتقل لبيته وهي قافلة ماتقبل تعوف البيت القديم ابو الذكريات .. يعني صاكه وعدها بيت وتستلم تقاعد المرحوم .. تفيدك ؟!
    شگد تقاعد المرحوم الف رحمة ونور عليه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن الاشتر مشاهدة المشاركة
    رامي
    اليوم اسمتعت واستفدت من محطاتك المتواضعة
    وزادتني اصرار على ان تبلش بتلك القصة لتكون منقبة لك وعلى طول عمرك الطيب .
    .......
    بالمناسبة اهديك قصة العراب .
    اذا لم تكن مررت عليها . شوفها لوكاتبها اجنبي ننخبص بيها بس لانه بلدي نعتبرها ضعيفة
    اقرأ . واخذ قياس مع كبار الكتاب . سرد عجيب . يدخل للمخ ابسرعه .؟
    ..................................
    اتفضل
    .................
    كنت حينها في السادسة من العمر ، وهي المرة الأولى في حياتي التي أنام فيها بعيداً عن أمي وخارج غرفتها .
    ولأن جدتي كانت تعاني من الوحدة بعد وفاة جدي ، فكان لابد لها من أنيس ونديم يؤنس وحدتها ويرد وحشتها ، ولأني كنت كثير السهر حينذاك ، ولأسباب ودوافع كامنة في نفس أبي وأمي لا يعلمها إلا الله والأزواج المحرومين ، اختاروني من بين جميع أخوتي لأنام مع جدتي في غرفتها وأكون رفيقها الجديد بعد أن نُفيت وأستوطن الأغراب في بلدي .
    ولأني الابن الأكبر كنت كثيراً ما أعتقد في قرارة نفسي بأني رجل البيت البديل وحامي عرين الأسرة في غياب أسدها الكبير ...
    كان لجدتي سرير حديدي ذو النفر الواحد وهي لاتنام عليه إطلاقاً لأنها غالباً ما كانت تعاني من آلام في الظهر وبالتأكيد سأستولي أنا على هذا السرير ، وان يكون لديك سرير خاص وأنت في عمر الست سنوات فهذا بحد ذاته يعد مكسباً كبيراً وانتصاراً عظيماً على الخيانات المتتالية والمتلاحقة التي تعرضت لها سابقاً ، والتي تذكرني بطردي من سرير أبي وأنا في ذروة نومي وعز سباتي ، ففي السابق عندما كنت اشارك أبي في سريره لأنام معه كنت كثيراً ما أصحوا في الصباح لأجد نفسي مستلقياً على الأرض قرب باب الغرفة ، وقد أمضيت طفولتي وأنا أحاول جاهداً أن أجد تفسيراً منطقياً ومقبولاً لهذه الظاهرة الغريبة والفريدة من نوعها ، لكن يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ، فقد آن الأوان لفضح المخططات والأساليب الشيطانية الشريرة .
    وفي يومي الأول مع جدتي في غرفتها كنت أجرها للحديث عن الحرامي وعن السرقات الغابرة في المنطقة ،وتتفتح أذناي للأحاديث المشوقة حتى أصبح خيالي يقيم بطولة لكل رجل أمسك بحرامي ، وبتُ أنتظر بشوق ولهفة تلك اللحظة الحاسمة التي أمسك فيها هذا الحرامي لأمسح فيه الأرض ، حتى أصبح بطلاً في عين جدتي وأمي ، فلا تحقرن صغيراً في بطولته ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
    حين انطلقت الجدة في نومها العميق كنت أراقب المكان وأستطلع كل حركة شاردة وواردة ، وعلى ما يبدو فإن النعاس قد خان والنوم قد غدر ، فقد مضى وقت كثير وأنا أحاول إغلاق عيوني لكن دون جدوى حتى يئست من النوم ، وبينما كنت في هذا الحال وفي نظرة خاطفة صوبتها نحو الجهة المقابلة للسرير حيث تقع خزانة الملابس الخشبية ( الكنتور ) ، حدث مالم يكن في الحسبان ، وحين أمعنت النظر ، بدى لي بأن هناك مجموعة من القرود تقفز وتلعب على الخزانة وحولها وبالقرب منها : إنها قرود حقيقة فعلاً ، وكان من بين هذه القرود قرداً صغيراً مستهتراً ينظر الي بازدراء واحتقار ويبتسم في وجهي وكانت ابتسامته كأنها ابتسامة انتصار ، حاولت أن اتمالك نفسي وأسيطر على الموقف ، لكنه كان أكبر من أن أتحمله ، حينها أطلقت العنان لحنجرتي وهتفت بصيحات خوف سريعة وقوية ومتتالية كانت كفيلة بإيقاظ جدتي وهي مرعوبة وخائفة ، واتجهت المسكينة نحوي لتعرف ما حل وجرى بالحفيد الشجاع قاتل اللصوص . وحين أعلمتها بالأمر أشعلت النور لترى الحقيقة وتتأكد ، فتبين لنا في النهاية بأن لاوجود للقرود ولاهم يحزنون ، فقد كانت مجرد أوهام وتخيلات بصرية نتيجة الخوف والتفكير المستمر بالحرامي ،،، ولكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد أصدقائي وأحبتي ، فبعد أن قرأت جدتي آيات من الذكر الحكيم وتمتمت بكلام لا اعرف معناه انزلتني من السرير ووضعتني معها على فراشها حيث المكان الأكثر أمناً وبعداً عن القردة واللصوص .
    وعلى ما يبدو إن هذه الليلة لم يكتب لها أن تنتهي على خير فقد عادت الأوهام والتخيلات المخيفة وأخذت الأفكار العجيبة والغريبة تدور في مخيلتي وتتصارع فيما بينها لإخافتي وإنزال الرعب في قلبي، لكني لم أستسلم أبداً ولم أخضع بسهولة ، فقد كنت دائماً مااتذكر بأني حامي العرين ورجل البيت البديل الذي يجب أن لا يقهر بسهولة أمام قرد تافه وحرامي معتوه .
    وبينما كانت أفكار الخوف تروح وتأتي وتدور كانت نظراتي هي الأخرى تدور معها أينما حل ترحالها وذهب ، وأثناء دورانها هذا وقع ناظري على فتحة كبيرة كانت تقع بين باب الغرفة والحائط وهذه الفتحة استطيع من خلالها أن ارى خارج الغرفة بكل وضوح وصفاء ، ومرة أخرى وبنفس اللمحة الخاطفة السابقة رأيت ما كنت أتوقعه وأنتظره بشوق ولهفة ، إنه الحرامي الموعود والسارق المنتظر ، فقد عجل الله لي مخرجه ، وسهل رؤيته ، وبات أمام ناظري وجهاً لوجه ينظر ألي من فتحة الباب بحقد وغل ويبتسم بغضب وكراهية . ولم أكن اعرف حينها ما هو سر هذه الابتسامات الغريبة التي ابتلاني بها الله في هذه الليلة المشئومة ، فحتى جدتي حينما اخبرتها بقصة القرود رغم غضبها إلا إنها في النهاية نظرت في وجهي وابتسمت ابتسامة كابتسامة القرد الصغير والحرامي الملعون .
    عموماً أصدقائي حاولت مراراً تفادي الموقف وعدم تكرار ماحدث قبل قليل أثناء موقف القرود فغطيت رأسي في الفراش كمحاولة للنسيان ، لكن الذاكرة تأبى والعقل يرفض ، فلازالت صورة الحرامي بلحيته العفنة وعيونه الجاحظة وأسنانه الصفراء حاضرة أمامي بكل تفاصيلها ، وأنا أنتظر اللحظة التي سيهاجم فيها ويضرب الباب ليدخل الغرفة ويقتلنا أنا وجدتي المسكينة بدون ذنب أو جريرة ويسرق وينهب مايشاء ، وفي لحظة شك حاسمة اعتقدت بأن الحرامي قد ركل الباب فعلاً ودخل الى الغرفة فأطلقت العنان كما في المرة السابقة لحنجرتي وصرخاتي وآهاتي العميقة بصورة أقوى وأعمق وأشد تأثيراً من المرة السابقة ، فقد استيقظ جميع من في البيت ، وبعد أن تبين لنا عدم وجود حرامي حقيقي ، فقد كانت مجرد أوهام وتهيؤات كما في المرة السابقة ، الأمر الذي دفع جدتي للتخلي عني ، فأعادتني الى حيث أتيت والى موطني القديم والأزلي في غرفة أمي لأنام هذه المرة على سرير أبي معززاً مكرماً وأغفى آمناً مطمئناً على أنفاسه العطرة ، ولكن كالمعتاد في الصباح حين استيقظت وجدت نفسي مستلقياً عند عتبة الباب بلا فراش ولا سرير ولاكرامة .
    الله على الاسلوب الرائع

  8. #788
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن الاشتر مشاهدة المشاركة
    رامي
    اليوم اسمتعت واستفدت من محطاتك المتواضعة
    وزادتني اصرار على ان تبلش بتلك القصة لتكون منقبة لك وعلى طول عمرك الطيب .
    .......
    بالمناسبة اهديك قصة العراب .
    اذا لم تكن مررت عليها . شوفها لوكاتبها اجنبي ننخبص بيها بس لانه بلدي نعتبرها ضعيفة
    اقرأ . واخذ قياس مع كبار الكتاب . سرد عجيب . يدخل للمخ ابسرعه .؟
    ..................................
    اتفضل
    .................
    كنت حينها في السادسة من العمر ، وهي المرة الأولى في حياتي التي أنام فيها بعيداً عن أمي وخارج غرفتها .
    ولأن جدتي كانت تعاني من الوحدة بعد وفاة جدي ، فكان لابد لها من أنيس ونديم يؤنس وحدتها ويرد وحشتها ، ولأني كنت كثير السهر حينذاك ، ولأسباب ودوافع كامنة في نفس أبي وأمي لا يعلمها إلا الله والأزواج المحرومين ، اختاروني من بين جميع أخوتي لأنام مع جدتي في غرفتها وأكون رفيقها الجديد بعد أن نُفيت وأستوطن الأغراب في بلدي .
    ولأني الابن الأكبر كنت كثيراً ما أعتقد في قرارة نفسي بأني رجل البيت البديل وحامي عرين الأسرة في غياب أسدها الكبير ...
    كان لجدتي سرير حديدي ذو النفر الواحد وهي لاتنام عليه إطلاقاً لأنها غالباً ما كانت تعاني من آلام في الظهر وبالتأكيد سأستولي أنا على هذا السرير ، وان يكون لديك سرير خاص وأنت في عمر الست سنوات فهذا بحد ذاته يعد مكسباً كبيراً وانتصاراً عظيماً على الخيانات المتتالية والمتلاحقة التي تعرضت لها سابقاً ، والتي تذكرني بطردي من سرير أبي وأنا في ذروة نومي وعز سباتي ، ففي السابق عندما كنت اشارك أبي في سريره لأنام معه كنت كثيراً ما أصحوا في الصباح لأجد نفسي مستلقياً على الأرض قرب باب الغرفة ، وقد أمضيت طفولتي وأنا أحاول جاهداً أن أجد تفسيراً منطقياً ومقبولاً لهذه الظاهرة الغريبة والفريدة من نوعها ، لكن يمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ، فقد آن الأوان لفضح المخططات والأساليب الشيطانية الشريرة .
    وفي يومي الأول مع جدتي في غرفتها كنت أجرها للحديث عن الحرامي وعن السرقات الغابرة في المنطقة ،وتتفتح أذناي للأحاديث المشوقة حتى أصبح خيالي يقيم بطولة لكل رجل أمسك بحرامي ، وبتُ أنتظر بشوق ولهفة تلك اللحظة الحاسمة التي أمسك فيها هذا الحرامي لأمسح فيه الأرض ، حتى أصبح بطلاً في عين جدتي وأمي ، فلا تحقرن صغيراً في بطولته ... إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
    حين انطلقت الجدة في نومها العميق كنت أراقب المكان وأستطلع كل حركة شاردة وواردة ، وعلى ما يبدو فإن النعاس قد خان والنوم قد غدر ، فقد مضى وقت كثير وأنا أحاول إغلاق عيوني لكن دون جدوى حتى يئست من النوم ، وبينما كنت في هذا الحال وفي نظرة خاطفة صوبتها نحو الجهة المقابلة للسرير حيث تقع خزانة الملابس الخشبية ( الكنتور ) ، حدث مالم يكن في الحسبان ، وحين أمعنت النظر ، بدى لي بأن هناك مجموعة من القرود تقفز وتلعب على الخزانة وحولها وبالقرب منها : إنها قرود حقيقة فعلاً ، وكان من بين هذه القرود قرداً صغيراً مستهتراً ينظر الي بازدراء واحتقار ويبتسم في وجهي وكانت ابتسامته كأنها ابتسامة انتصار ، حاولت أن اتمالك نفسي وأسيطر على الموقف ، لكنه كان أكبر من أن أتحمله ، حينها أطلقت العنان لحنجرتي وهتفت بصيحات خوف سريعة وقوية ومتتالية كانت كفيلة بإيقاظ جدتي وهي مرعوبة وخائفة ، واتجهت المسكينة نحوي لتعرف ما حل وجرى بالحفيد الشجاع قاتل اللصوص . وحين أعلمتها بالأمر أشعلت النور لترى الحقيقة وتتأكد ، فتبين لنا في النهاية بأن لاوجود للقرود ولاهم يحزنون ، فقد كانت مجرد أوهام وتخيلات بصرية نتيجة الخوف والتفكير المستمر بالحرامي ،،، ولكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد أصدقائي وأحبتي ، فبعد أن قرأت جدتي آيات من الذكر الحكيم وتمتمت بكلام لا اعرف معناه انزلتني من السرير ووضعتني معها على فراشها حيث المكان الأكثر أمناً وبعداً عن القردة واللصوص .
    وعلى ما يبدو إن هذه الليلة لم يكتب لها أن تنتهي على خير فقد عادت الأوهام والتخيلات المخيفة وأخذت الأفكار العجيبة والغريبة تدور في مخيلتي وتتصارع فيما بينها لإخافتي وإنزال الرعب في قلبي، لكني لم أستسلم أبداً ولم أخضع بسهولة ، فقد كنت دائماً مااتذكر بأني حامي العرين ورجل البيت البديل الذي يجب أن لا يقهر بسهولة أمام قرد تافه وحرامي معتوه .
    وبينما كانت أفكار الخوف تروح وتأتي وتدور كانت نظراتي هي الأخرى تدور معها أينما حل ترحالها وذهب ، وأثناء دورانها هذا وقع ناظري على فتحة كبيرة كانت تقع بين باب الغرفة والحائط وهذه الفتحة استطيع من خلالها أن ارى خارج الغرفة بكل وضوح وصفاء ، ومرة أخرى وبنفس اللمحة الخاطفة السابقة رأيت ما كنت أتوقعه وأنتظره بشوق ولهفة ، إنه الحرامي الموعود والسارق المنتظر ، فقد عجل الله لي مخرجه ، وسهل رؤيته ، وبات أمام ناظري وجهاً لوجه ينظر ألي من فتحة الباب بحقد وغل ويبتسم بغضب وكراهية . ولم أكن اعرف حينها ما هو سر هذه الابتسامات الغريبة التي ابتلاني بها الله في هذه الليلة المشئومة ، فحتى جدتي حينما اخبرتها بقصة القرود رغم غضبها إلا إنها في النهاية نظرت في وجهي وابتسمت ابتسامة كابتسامة القرد الصغير والحرامي الملعون .
    عموماً أصدقائي حاولت مراراً تفادي الموقف وعدم تكرار ماحدث قبل قليل أثناء موقف القرود فغطيت رأسي في الفراش كمحاولة للنسيان ، لكن الذاكرة تأبى والعقل يرفض ، فلازالت صورة الحرامي بلحيته العفنة وعيونه الجاحظة وأسنانه الصفراء حاضرة أمامي بكل تفاصيلها ، وأنا أنتظر اللحظة التي سيهاجم فيها ويضرب الباب ليدخل الغرفة ويقتلنا أنا وجدتي المسكينة بدون ذنب أو جريرة ويسرق وينهب مايشاء ، وفي لحظة شك حاسمة اعتقدت بأن الحرامي قد ركل الباب فعلاً ودخل الى الغرفة فأطلقت العنان كما في المرة السابقة لحنجرتي وصرخاتي وآهاتي العميقة بصورة أقوى وأعمق وأشد تأثيراً من المرة السابقة ، فقد استيقظ جميع من في البيت ، وبعد أن تبين لنا عدم وجود حرامي حقيقي ، فقد كانت مجرد أوهام وتهيؤات كما في المرة السابقة ، الأمر الذي دفع جدتي للتخلي عني ، فأعادتني الى حيث أتيت والى موطني القديم والأزلي في غرفة أمي لأنام هذه المرة على سرير أبي معززاً مكرماً وأغفى آمناً مطمئناً على أنفاسه العطرة ، ولكن كالمعتاد في الصباح حين استيقظت وجدت نفسي مستلقياً عند عتبة الباب بلا فراش ولا سرير ولاكرامة .

    محبة وتقدير صديقي الطيب ابن الاشتر ، شكراً للإطراء والمجاملة ، ونقل القصة .
    ممتن من حضرتك .

  9. #789
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب ' مشاهدة المشاركة
    محبة وتقدير صديقي الطيب ابن الاشتر ، شكراً للإطراء والمجاملة ، ونقل القصة .
    ممتن من حضرتك .
    تبقى مطلوب قصة عمك خضير كل ماتغلس انا اذكرها
    المشكلة ماجاي تطلع من راسي .
    حياك الله ايها الاستاذ الراقي

  10. #790
    Don Michael Corleone
    كتاب العادت السبعة للناس الاكثر فعاليةالدكتور ستيفن كوفي




    هو كتاب تنمية بشرية و تطوير الذات ، من انجح الكتب و اكثرهم مبيعاً في هذا الاختصاص ، تمت ترجمته للغات عديدة و تم اصدار الطبعة الاولى سنة 1989 ، من الكتب الي حبيتها كلش و كلش فادتني بحياتي بعد قراءته ، حبيت انطيكم ملخص لهذا الكتاب

    طرح سبع نقاط و هي

    1_ كن مُبادراً و سباقاً : وهنا شدد على فكرة ان يكون الشخص هو صاحب الفعل مو رد الفعل ، لتخلي شيء للظروف ، لتگول ظروفي ما سمحت ، بادر و انتَ سوي الظرف الي يناسبك لتترك كل شيء للحظ

    2_ القيادة الشخصية : وهنا فسرها انه لازم تقود حلمك ، يعني من تخلي حلم في مُخيلتك تصير فنان ناجح في الرسم مثلاً ، لازم توفر كل مُستلزمات نجاحك و تخلي خريطة من تخطيطك وتعرف شون راح تبلغ القمة و راح تسلك اي طريق بالضبط

    3_ الادارة الشخصية : هنا شدد على ادارة وقتك و تحديد اولوياتك ، لازم تخلي وقت محدد يومياً لأنجاز العمل الي انت واضعه في الاولويات المهمة و بنفس الوقت تخلي وقت لراحتك ، لا تضغط نفسك بتعدد المهام ، رتب اولوياتك ولا تشتت نفسك

    4_ قيادة العلاقات الشخصية : شدد على قضية بناء العلاقات الانسانية لانها وسيلة متممة لنجاحك العملي و الابتعاد عن الانانية وعدم العمل بنظرية (انا ربحت اذن لا يهم غيري من الخاسرين) ، لازم تتواصل بشكل متوازن مع محيطك ان كانت علاقة مع زملاء العمل او علاقة بحياتك الخاصة ، ماكو شخص ناجح بدون ما تكون عنده علاقات ناجحة و موزونة

    5_ عادة دكتور ستيفن في التواصل : هنا شبه الكتاب بـ الطبيب الي يستمع لمرضاه قبل التشخيص و يخليهم يعبرون عن احاسيسهم ومن ثم ينطي التشخيص لمريضه ، علماً انه قادر على التشخيص دون الاستماع من خلال الفحوصات اللازمة و لكن لازم يخلي المريض يعبر عن نفسه حتى يحس ان الدكتور افتهم وين العلة و صلحها ، لذلك ينصحك في سبيل انجاح علاقاتك الاسرية انك لازم تسمع للطرف المقابل اكثر ما تصدر اوامر ، لازم تخلي المقابل يعبر عن الشيء الي حاسه

    6_ التعاون الخلّاق : هنا شبه الكتاب كأنك تنظر لعمل فني كبير ، وكلما ركزت بي راح تلگه هذا الجمال يحتوي على الكثير من التفاصيل ، فـ اذا تحب تنجح نجاح باهر في حياتك راح تحتاج هواي تفاصيل و مواهب وما راح تكون كلها موجودة بيك لذلك اختار الي تعمل وياهم على حسب مواهبهم و قدراتهم حتى لا يكونون عالة عليك و حتى كلكم تكملون بعض وتصيرون التفاصيل الكثيرة الي انتجت بالنهاية التحفة الكبيرة و هل شيء ينطبق حتى على الحياة الاسرية

    7_ التجديد المستمر للذات : هنا شدد بالفصل الاخير على ضرورة تطبيق كل النقاط السابقة وعدم استثناء وحدة منها ، كذلك شبه قضية التجديد في عملية تعلم لغة جديدة ، اذا ما بقيت تمارسها بشكل مستمر راح تنساها تدريجياً ، و شخصيتك نفس الحالة اذا ما تبقى تحفزها بشكل مستمر راح تفقد كل شغفك و طموحك ، بس لازم تعرف تختار الطموح الي فعلاً تگدر توصله لا تخلي گدامك اهداف خيالية لان من راح تخسر بتحقيقها راح تفقد الامل ، خلي كلشي يجي بالتدريج

صفحة 79 من 94 الأولىالأولى ... 29697778 79808189 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال