هاي انت تستخرجها من حالك وحدك
بس صفي النية .
الرجال راح خطبها والحمد للله
گعدت من النوم عندي موعد ومتاخر و بعدني نعسان شغلت السيارة و گوه اشوف دربي من النعس ، بعدني اباب البيت ضربتها ، نزلت واني دايخ شصار ! ويا نزلتي تلفوني وگع من جيبي و صار 100 وصلة ، استغفرت ربي و طلعت گلت يلا بالحديد ولا بيه خابرتني امي ع تلفون الثاني تگلي ميزانية البيت عطبت و طفت الكهرباء ، اني ودايخ هاي شكو اليوم چان اضربلي بنية من طلاب معاهد الخصوصي الي قريبات علينه بس ضربه قوية بحيث انشمرت مسافة بعيدة و اسمع الناس يصيحون كتلها كتلها
هنا دگ تلفوني و اني مصدوم ما ادري شديصير ، وطلعت دا احلم و امي خابرتني تريد تشوفني گاعد لو نايم ! هي تحچي ويايه و اني صافن هاي شديصير ! اهم شي شفت السبلت مشتغل الحمد لله يعني چان حلم ، گلتلي اريد تروح تجيبلنه افخاذ دجاج من السوبر ماركت ، نزلت اخذت سويچي باوعت ع سيارة ! لو دنيا تنگلب اليوم ما احركچ من مكانچ امشي روح دگها قدم ، هسه رجعت بس شنو الشمس لعبت بيه جوله ! بالله من كل عقلي ادگها مشي مسافة 5 كيلو متر بهل حر هههههه
يابه الحمدلله حلم ولا حقيقة.
اني بالبداية صدگت ،گلت هذا محسود!
..
شكرًا رامي لأنك ذكرتني هنا وكنت حريصًا على رجوعي لبيتنا الدرري وهذا الشيء أسعدني جدًا والله لأنه دليل محبة حقيقية وأعتزاز منك يشعرانني بالزهو والامتنان ..
وشكرًا أخرى لأنك صريح وواضح في مكاشفتك لي وتبيان سلبياتي هنا وهذا أمر مقدّر جدًا عندي لأنه من الرائع أن يتعاون الإخوة مع بعضهم بعضا لملاحظة الأخطاء والعيوب ومحاولة اجتنابها وإصلاحها كي نرتقي بفكرنا وسلوكنا للأفضل ..
لكني أود هنا أن أفضفض عن بعض النقاط التي ذُكرت، ولن أتحدّث عن الجانب الشخصي وبعض تفاصيله غير الدقيقة لأننا حسمناه في محادثة خاصّة من قبل، أظننا نتفق أنه من الصعب جدًا إن لم يكن مستحيلا أن تكون منصفًا في حكمك على أحد ما وفي تقييمك لشخصيته ووعيه مالم تكتمل لديك الصورة الكاملة عنه وماهي البواعث الي دفعته للقيام بتصرف ما بنيت من خلاله أحكامك عليه وما دمت غير قادر على الإلمام بالتصور الكامل سيظل حكمك غير دقيق ومنصف مهما اجتهدت وملكت من الفراسة ..
وأيضًا نحن نتفق أن كل شخص فينا ينحاز لما يعتقد بصحته ويميل لمن يشاركونه هذاالاعتقاد وهذه طبيعة بشرية مشتركة لا تعيب أحدًا، العيب والمشكلة تكمن في نظرتنا لمن يخالفنا في هذا الاعتقاد وطريقة تعاملنا معه وهنا للأسف تقع مشكلتنا الحقيقية لأن اختلاف عقول الناس وتباين وعيهم وثقافاتهم ومعادنهم يجعل النظرة للمخالف وطريقة التعامل معه مختلفة من شخص لآخر وللأسف يغلب عليهما بالواقع العراقي عامة والدرري خاصة النبذ والتجني والعدوانية ومحاولة تسفيه الآخر والنيل منه بفعل كثير من العوامل المتراكمة التي أمرضت الوجدان العراقي لذلك بات من النادر أن تجد من يتعامل مع المخالف بطريقة متحضرة تنطوي على محبة إنسانية غيرمتأثرة بالانحياز للميل الفكري الاعتقادي أو تجد من يحاور المخالف بطريقة علمية جادة تنبع من حرص حقيقي الغرض منه نفع الآخر وتنويره والانتصار للصواب والفكرة وليس للنفس ..
للأسف يا رامي لم أجد هذه الروح والتعامل القويم إلافي القلة القليلة من الدرريين والذين هم بحقّ يمثلون أعمدة الدرر التي يتعكز عليها هذا المكان كلما عصفت به موجات الكراهية التي تنبعث من بعض الصدور المريضة هنا، رغم اختلافي الفكري مع أغلب أهل الدرر لم أقلّل يومًا من احترام فكر أحدهم ولم اتعمّد فتح موضوعًا يمكنه أن يعكر صفو المكان ولم أرحب بكل دعوة نقاش تصلني على الخاص أعرف أنها ستفضي إلى خدش وجه الزمالة الجميل لأنني كنت بالفعل أحب هذا المكان وأهله ولأجل ذلك كنت صبورة دومًا أمام كثير من التلميحات المزعجة والموضوعات المنفّرة ولكن بالنهاية أنا بشر لا أملك إلا طاقة محدودة فلا تنتظر مني أن أتعاطى مع الشخص الذي يحاول جاهدًا تسفيه ما أعتقد به بطريقة غير الطريقة التي يسلكها ويفهمها لأن التعامل بالمثل مطلوب في بعض الأحيان ولا يمكنه أن يُعدّ مثلبة علي إن كان الآخر مُستحقًا، هذا فيما يخص التعصب الديني الذي وسمتني به ..
وفيما يخص الغموض فهذا تصوّر خاطئ جدًا لديكم فأنا واضحة جدًا ولكني كما أخبرتك في محادثة خاصة ربما قلة تفاعلي وتواصلي مع الأعضاء بحكم فارق السن بيني وبين أغلبهم واختلاف الاهتمامات والميول معهم وكذلك لكثرة نوباتي المزاجية في المشاركة تعطي الآخر هذا الانطباع غير الدقيق،
أما عن الاختفاء وأسبابه يا رامي فكما تعرف أن المزاج حاكم جائر وظروف الحياة مُلهية وقاهرة وفي قناعاتي لا أجد مبررًا لإخبار أحد عن أسباب انقطاعي إن لم يوجه لي هو سؤالا عن ذلك، وأظن ذلك أمر طبيعي جدًا يشترك فيه أغلب الأصدقاء هنا ..
وفي نهاية المطاف يا سيد رامي أحب أن أذكّر الأحبة في الدرر بخاطرة جميلة صادفتها يومًا وأثّرت بي كثيرًا جاء فيها بما معناه أنّه يُمكن للإنسان أن يطرح فكرته مهما كانت حساسة بإسلوب مهذّب ممزوج بالمحبّة والاحترام دون أن يشتم أحدًا أو ينتقص من أحد، هكذا بهدوء وأدب يقوم بهزّ أفكار الآخرين ويُحدِث فيهم جلبة دون أن يتخلّى هو عن اتزانه !
محبتي لكم جميعًا
..
خيزران الكبيرة
الحمد لله على عودتكِ
تعلمين جداً كم انا فرح بهذه العودة
كتبتُ كلامي السابق قبل التعرف عليكِ اكثر عبر المحادثة الخاصة ، كما قلتُ لكِ في بداية المحادثة انا لا احكم عليكِ من خلال كلام الاعضاء و انما اريد معرفتكِ بنفسي ، صدقاً بعد ذلك الحديث تغيرت الكثير من التصورات
و لكن لازلتُ عند رأيي (تُستفزين) و هذا ما جعلنا نخسرك في باديء الامر ، لكن الحمد لله انتِ الآن في داركِ و بين اخوتك
قبل الختام اشكركِ جداً لمتابعة كل ما كتبتهُ في هذه المُدونة ، احساسي بـ انكِ تقرأي كل ما اكتب كان يُشكل عبء كبير و حملني مسؤولية *_*
من القلب .... شكراً لكِ
المثلية الجنسية او الشذوذ ، مجتمع الميم
موضوع كلش مهم و راح نشوفه بكثرة في الايام القادمة لأن اكو توجه اعلامي و اقتصادي و فني عدى السياسي لدعم هذه الفئة من المجتمع ، بس خلي ناخذ الموضوع من بداية ظهوره تأريخياً ، طبعاً ما عدنا ادلة تاريخية على وجود الشذوذ سابقاً غير من القصص الدينية الي ذكرت قوم سدوم الي ترجع قصتهم لـ ما يقارب 2000 سنة ق.م ، مكان تواجدهم في الاردن و بعث الله اليهم النبي لوط عليه السلام ، اعتقد هذه هي اقدم قصص الشذوذ وما يحتاج اسولف عن قوم لوط لأن كلكم تعرفوها
نجي للعصر الحديث و منين بلشت تنتشر فكرة دعم مجتمع الميم ؟
بلشت بالثمانينات من امستردام من تظاهروا مجموعة من الشواذ و بعدين الحكومة اعترفت بيهم ، انتقلت العدوى الى شواذ باريس و كذلك صار اعتراف بيهم ، بعدها الى امريكا و كذلك تم الاعتراف بيهم ، بعد دعم الحكومات بلشت الشركات العالمية تتقرب من هذا المجتمع لغرض استهداف شريحة جديدة و في نفس الوقت لأظهار انهم داعمين الاقليات (حقوق انسان وكذا)
بنهاية الثمانينات ظهر كتاب اسمه (آفتر بول) بعد الكرة للكاتب الامريكي الطبيب النفسي مارشال كيرك و يعتبر هو اول كتاب روج للمثلية و طلب من المجتمع تقبلها بعتبارها لا تصنف كـ مرض و انما طبيعة فطرية و احتوى هذا الكتاب ع اسس تم العمل عليها لاحقاً ، من هذه الاسس الي روج الها
صدمة المجتمع و التكلم بشكل عادي عن هذه الظاهرة كي تجابه فكرة الخوف من الكلام بـ هذه المواضيع و جعل الامور تتطبع في ذهنية الفرد
تصوير المثلية على انهم ضحايا للعنصرية و الكره المجتمعي ، وعدم احترام ميولهم و التدخل في حياتهم الخاصة
تبرير المثلية طبياً ، من خلال ارساء معلومات تنفي ان الشذوذ مرص نفسي و اجبار المجتمع على تقبلها بشكل طبيعي و يجب حمايتهم من خلال سن القوانين
تحسين صورة المثليين من خلال الترويج للشخصيات المثلية المشهورة و بذلك راح تثبت ان المثلي شخص طبيعي و مبدع في حياته و ممكن يكون فنان ناجح او سياسي او رجل اعمال
اظهار اعداء المثلية بصورة التخلف و العنصرية و العقول المتحجرة الي ترفض ان تواكب تطور المنظومة المجتمعية
الترويج المكثف من خلال الدعايات و الاعلانات عن فكرة المثلية بشكل مستمر حتى يبلش يصير واقع حال گدام الجميع
اعتقد كل الي انذكر بهذا الكتاب تحقق حالياً و تگدر تشوفه بشكل ملموس ، نتفلكس و دزني و هواي شركات بلشت تخلي دعم المثلية في اولوية نتاجاتها
اني كـ شخص اعشق كرة القدم و اتابع اقوى دوري لكرة القدم في اوربا الي هو بريمرليغ (الدوري الانگليزي) گاموا يفرضون عليه ان اشوف اعلام الميم من خلال اجبار اللاعبين على ارتداء اعلامهم و تخصيص جولة كاملة من ضمن الجولات الـ 38 لدعم هذا المجتمع ، و كلنه شفنا الموسم الراح المشكلة الي صارت للاعب المسلم ادريسا غايا غي لاعب باريس سانت جيرمان من قدم اعتذار عن لعب مباراة في الدوري الفرنسي و كان السبب المعلن انه مريض ، لكن بعدها صارت هجمة عالمية عليه و تم التحقيق معه من قبل الاتحاد الفرنسي بتهمة معاداة المثلية ! بس لانه رفض ان يلعب حتى لا يرتدي علمهم !
هنا بالدرر بيوم من الايام تعرفت على شخص كان طبيعي في باديء الامر ولكن بلشت الاحظ تصرفات غريبة منه و بلشت اشك ، الى ان كتب في احد المواضيع انه من مجتمع (ريمبو العراق) طبعاً الاغلب ما فهموها بس الريمبو يعني علم قوس القزح (رمز المثلية) و بعدها بلش يصرح انه مثلي و يريدنا نتقبله بشكل طبيعي ! ، طبعا ما صرفلي الحچي و سمعته كلام و زعل وما ادري وين اختفى
الي اريد اگوله بالنهاية ، اني من حقي ان ارفض او اقبل اي شيء في حياتي ، مادام انا امثل الاغلبية (السليمة) ولا تطلب مني تقبل هذه الظاهرة المقرفة ، اتركك من الدين هسه مو الكل متدينين بس القضية نفسية يا اخي شون اقبل هيچ اشخاص ممكن يلوثون عقل اطفالي مستقبلاً ! لو كان الموضوع مو مرض نفسي و فعلاً فطري لعد ليش كل المجتمعات ع مر العصور رفضته ! ، لا تگلي انت رجعي و متخلف و تفرض هيمنتك و لازم تتقبلهم ، ماكو شيء اسمه لازم و اذا اكو فـ انا هم اگول لازم نزيلهم من المجتمع ليش حلال الك و حرام عليه !
الشذوذ آفة اذا ما حصنا اجيالنا القادمة منها راح تخرب كل المعايير و القيم الاخلاقية ، و خلي الانفتاح و التسامح يفيدكم ......
التعديل الأخير تم بواسطة انسان ثاني ; 24/December/2022 الساعة 9:43 pm