اخواني
ليش هذا الاختلاف والحوار الحار
في مدونة الاخ رامي
ترة هية مدونة شخصية ومن حقه ان يعبر فيها عن رأيه
سواء اتفقنا معه وا اختلفنا فهذا رأيه ومدونته
فمثلا اني قريت كثير من النقاط تستحق النقاش
بس ما تدخلت ولا اعترضت لان هذا رأيه ومدونته
خصوصا في مواضيع الاديان والمذاهب والمراجع والتقليد
وبعض الاحداث ومعاوية لعنة الله عليه
بس ما تدخلت ولا راح اشارك كمناقش
لانه يبقى اولاً واخراً هي خيارات شخصية يجب علينا احترام صاحبها
ليش نختلف مع ايران ؟
ايران دولة جارة ، تمتلك حضارة عظيمة مقاربة لحضارة وادي الرافدين ، بس على مر العصور چانت اكو مناوشات و ما صفت الگلوب ، طبعاً المشاكل سياسية اكثر من كونها اجتماعية او دينية ، خلي نترك التاريخ القديم ونسولف على المُعاصر ، اني شخصياً ماعندي اختلاف مع النظام الايراني دام انه بعيد عني وما يشملني في سلطته ، لكن المشكلة الحقيقية ان هذا النظام ينظرلي كـ تابع بس لأني شيعي و يعتقد انه يمتلك السلطة الابوية اتجاهي ، مو گادر يفهم ان الوطن قبل الدين و المذهب !
ايران بعمرها ما كانت دولة رجعية او دينية ، نظام الشاه كان نظام علماني سُني ، و لكن بسبب استبداده و طغيانه و حرمان المواطن الايراني من العيش الكريم اتجه المواطن الى دعم رجال الدين ، وهذه ظاهرة موجودة عند كل الشعوب الي تشعر بمظلوميتها ، دائماً تواجه الظالم بالدين لان ما عدهم امل غير الله ان يخلصهم من هذا الطاغية ، و انطي مثال بسيط حدث في الشقيقة مصر ، من استشرى فساد طبقة الحكم في عصر محمد حسني مُبارك تلقائياً زادت شعبية الاخوان المسلمين و الحركات السلفية ، مصر بطبيعتها شعب متحرر و منفتح بس من تشوف ان محمد مرسي (الاخواني) يفوز بـ اعلى نسبة من اصوات الناخبين هنا يثبتلك صحة كلامي ، بس الفرق بين مصر و ايران ، ان مصر وعت سريعاً قبل ان تصير مثل ايران ويحكمهم مرشد الاخوان و قرروا يصلحون الخطأ ، ان كان بـ انقلاب عسكري ضد الشرعية او ثورة شعبية المهم تخلصوا من الاسلام السياسي ، ايران كذلك تحاول التخلص من هذا النظام لكن فات الوقت عليهم و تغلغل نظام المرشد في كل اجهزة الدولة حتى اصبح من الصعب ازالته
اني ما عندي مشكلة من تكوين علاقات صداقة متينة مع ايران لان اكو مشتركات بيناتنه ، كذلك محد ينكر قوة ايران الصناعية او التجارية و التعامل وياها مُفيد لجميع الاطراف ، بس مشكلة سياسينا ما يعاملون ايران على انها جارة فقط وانما ينطوها صفة القدسية و مرجعيتهم العليا ، هنا ما احچي بس عن الشيعة لأن ايران ماتدعم الشيعة فقط ، علاقاتها متينة مع الاكراد و السنة كذلك
چنت اتمنى ان يكون عدنا رئيس وطني يگدر يكون تابع لمصلحة شعبه فقط ، و ماكو مشكلة لو حاول يلعب دور الوسيط بين ايران و دول الخليج اذا كان يمتلك ثقة الطرفين ، بالعكس العراق اصلا لازم يكون هو رمانة الميزان ، هو الي يقرب وجهات النظر ، لازم ياخذ مكانته الاقليمية و الجغرافية ، كذلك مكانته في الشرق الاوسط الجديد ، ايران دولة قوية و الدول القوية لازم تعرف شلون تحصل منها على مكاسب دون تقديم تنازلات ، توازن القوى بالمنطقة يحتم عليك التعامل بشكل متوازن مع ايران و الخليج و اسرائيل ، المستقبل الهم ولا عزاء للقوميين ، خلي يرحون لـ جمال عبد الناصر و يتباكون على قبره .......
راح اناقشك بنقطة واحدة فقط وهي ان (هذا النظام ينظر لي اني تابع له لمجرد اني شيعي ويعتقد انه يملك السلطة الابوية اتجاهي)
من اجل تحييد هذا التصور الخاطئ من الاذهان، يجب ان نفهم ماهي سياسة ايران اتجاه العالم الاسلامي وكيف تنظر للطائفة الشيعية في دول الجوار و الاقليم.
اولاً يران تعتمد في سياستها على ثلاث نظريات فيها شق سياسي واقتصادي وعسكرياهم هذه النظريات هي (نظرية ام االقرى) التي وضعها محمد جواد لاريجاني يقول فيها هناك ثلاث قواعد اساسية تمثل المصدر لجميع القضايا المتعلقةباستراتيجيتنا الوطنية.
الاولى موقع ايران في العالم الاسلامي( ايران ام القرى)
الثانية الامن الايراني(الدفاع المؤثر)
الثالثة التنمية
وفي شرح هذه النقاط يتحدث عن النقطة الاولى: الي اي حد يجب علينا تحديد نطاق اهتمامنا فيما يتعلق بموقع ايران في العالم الاسلامي ؟
هل تشمل ستراتيجيتنا حدودنا الجغرافية فقط ، ام انها تتعدى ذلك؟ذلك؟
يقول هناك رأيان بخصوص هذه الاسئلة.
الرأي الاول يدعو الى ان تكون مسؤليتنا محددة بحدودنا الجغرافية، وفيما يتعلق بنا وراء الحدود علينا تقديم الدعم السياسي والمعنوي، ويجب علينا اعمار ايران وان نقويها وهذا نفسه افضل دعاية للاسلام والثورة الاسلامية.
مؤيدو هذه الفكرة انه بمجرد ان نقلنا نطاق عملنا الى ابعد من الحدود يجب علينا ان ندفع الثمن، لماذا؟
الرأي الثاني : ايران ليست احدى الدول الاسلامية فحسب فهذا تجاهل للوضع التاريخي للشعب الايراني ،وفي الحقيقة هو تنازل الانسان الى( الاقليم الجغرافي) والواقع ان ايران هي( ام القرى ،دار الاسلام) انتصار او هزيمة ايران .
هما انتصار وهزيمة للاسلام.من ناحية اخرى ايران مهد الاسلام الحقيقي والخالص.
ثم يعقب هل تجد ففي اي مكان من العالم الاسلامی نموذجا قابلا بهذا النموذج؟ هل هناك حكومة في اي مكان من العالم الاسلامي همها الاساسي الاسلام؟
اننا نحمل رسالة دينية ومسؤلية اسلامية بأن نحافظ على هذه المبادئ .
اذا كان هناك تكاليف مالية ومادية لأم القرى فهذا ليس مهما ،فهذه التكاليف من مقولة الاسلام نفسه ، اليس انتصارنا انتصارا للاسلام ؟ اذن لماذا يجب ان نتحدث اساسا في المصاريف ؟
لذلك يجب ان يطرح الدفاع عن العالم الاسلامي في استراتيجيتنا الوطنية كركن اساسي .
اني اعرف الرأي الثاني بشكل صحيح ولذلك وضعته احد اركان الاستراتيجية الوطنية.
هناك تفاصيل كثيرة لايسعنا سردها هنا
.
ومن خلال هذه القراءة المبسطة نستطيع ان نفهم الشخصية الايرانية عقلية قيادية لا تقبل ان تكون منقادة
وهذه الشخصية تكونت نتيجة ارث تاريخي وحضاري كان له دور مؤثر في العالم القديم.
وهنا اعود لكلامك في النقطة اعلاه ايران لا تنظر لك كتابع ولكن نحن الذين نشعر اننا اتباع ولم نستطع ان نرى انفسنا نظراء.
والدليل بعضنا يستنجد بمحمد الفاتح ولاخر من باب ان ينزه نفسه يدَّعي الانتماء للحض العربي. والهزيل الاخر لا يعرف الى مَن يذهب.
ايران لا تنظر لك كقاصر وتمارس عليك دور الاب، بل انت الذي لا تتحرج من قصورك امام الاخرين .
ايران تدعم جميع الشعوب الاسلامية بكل طوائفها ضد الهيمنة الصهيواميركية لكن عندما لا يتصدر مشهد المقاومة غير الشيعة فهذا لا يعني ان ايران طائفية او حسب قولك
انها تمارس علينا الأبوة السلطوية .
وهناك نقطة اخرى ربما خطأً تكرس عندك فكرة التبعية وهي فكرة تقليد المرجعية في معتقد الشيعة تكون عابرة للحدود او لا تلتفت لها ،فعندما اقلد السيد الخامنئي لا يعني ابدا اني تابع لايران .
الانتماء والوطنية اكرهها عندما تتعارض مع ثوابت العقيدة التي أؤمن بها ، وهنا يجب ان لا نخلط بينها ولانسمح لشعارات الوطنية وحب الوطن ان تهدم العقائد ،لأنها اي العقيدة المؤمنة الصادقة هي مَن تحمي الوطن وتصونه، وخير شاهد عندما سقط نصف العراق لم يهب لنجدته غير اهل المعتقد الراسخ في حين اصحاب الافكار العلمانية والمدنية
الماجنة كانوا يتسكعون في مواخير الدعارة وحانات الخمر.
يجب ان نفهم ان هناك حملة اعلامية كبيرة يمارسها الغرب الاستعماري ضد ايران ويشوهون صورتها لأن مشروعها يشكل خطر حقيقي على امتيازاتهم في المنطقة ، والمشكلة ان القطيع يسمع ويصدق هذا الاعلام المضلل.
ملاحظة انا اتكلم بصورة عامة وغير موجه لصاحب الموضوع.
شكراً رامي..
التعديل الأخير تم بواسطة زاهــــد ; 21/August/2022 الساعة 8:09 pm
ما شاء الله
احسد ايران على وجود اشخاص مؤمنين بها و يدافعون عنها بهذه الطريقة
نورت زاهد
زيزو
اللاعب و المدرب الوحيد الي ما خيب املي بيوم ، چان ويا كل اختبار صعب يثبت انه جدير بشغفي بالكرة ، جدير بحبي و متابعتي اله طول السنين
زيدان مفهوم آخر لكرة القدم
اشتقنا لهذه الصلعة السحرية بين جدران الملوك
الاخ راميالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني
اذا كان واحد يطرح فكرته من خلال قر ائتة للواقع تتهمة بشكل اخر
بحيث تجعل من يقرأ.. وراءه يعتقده انه ضد وطنه ويفضل ايران احسن من بلده
هاي مااشوفها من الطرح الثقافي واعتبره تكميم اواجبار المرء اللي يقرالك لازم يمدحك ويشكرك فقط
ولايرد على موضوعك .
اعتقد هذا موانصاف منك .
مشكور للموضوع وهذة المساحة من الاثارة الحلوة .
تحياتي
مداخله
كان لقمان الحكيم ذات يوم جالساً إلى جانب عين ماء فمرّ من هناك رجل
_فسأله :كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر (يعني امشي)
فظن الرجل أن لقمان لم يسمع كلامه
،فأعاد عليه السؤال :ألم تسمع ؟ سألتك كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر
فظن الرجل ان لقمان مجنون ومضى الى سبيله فلم يمشِ الرجل الإ بضع خطوات حتى صاح لقمان وراءه :
ستصلها بعد ساعة
_فقال له الرجل لماذا لم تخبرني بذلك منذ البداية ؟
_فقال لقمان :لأنني لم أرَ سيرك ولم أكن أعلم أسريع هو أم بطيء ، فلما رأيت سيرك علمت أنك ستصل الى تلك القرية بعد ساعة
خلاصـة_القصـة
نحن محتاجون الى ان تشيع هذه الثقافة في مجتمعنا فهناك تسرع حتى عند ابسط المواقف وحينها تكون النتائج لا يحمد عقباها......
نحن محتاجون الى ثقافة التروي والهدوء حينها سننعم بآثار اخلاق اسلامنا الحنيف
لا ابدا اني ما اكيل الاتهامات و الي فهمته انه الاخ زاهد يرى موقفه من ايران هو من الثوابت وعليه فهو يتشرف بكل دفاعه عن الجارة
ماجبت كلام من عندي يا حجينا والقاريء ما منتظر تحليلي ، وهذه مساحتي من اول يوم فتحتها واني گايل هي للجميع مو ملك لـ انسان ثاني وانت اكثر معارض الي هنا و ما فد يم اجبرتك على مديحي ^_^
هي من باب انها حكمة فهي حكمةمداخله
كان لقمان الحكيم ذات يوم جالساً إلى جانب عين ماء فمرّ من هناك رجل
_فسأله :كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر (يعني امشي)
فظن الرجل أن لقمان لم يسمع كلامه
،فأعاد عليه السؤال :ألم تسمع ؟ سألتك كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر
فظن الرجل ان لقمان مجنون ومضى الى سبيله فلم يمشِ الرجل الإ بضع خطوات حتى صاح لقمان وراءه :
ستصلها بعد ساعة
_فقال له الرجل لماذا لم تخبرني بذلك منذ البداية ؟
_فقال لقمان :لأنني لم أرَ سيرك ولم أكن أعلم أسريع هو أم بطيء ، فلما رأيت سيرك علمت أنك ستصل الى تلك القرية بعد ساعة
خلاصـة_القصـة
نحن محتاجون الى ان تشيع هذه الثقافة في مجتمعنا فهناك تسرع حتى عند ابسط المواقف وحينها تكون النتائج لا يحمد عقباها......
نحن محتاجون الى ثقافة التروي والهدوء حينها سننعم بآثار اخلاق اسلامنا الحنيف
بس جيب الي يكضهاااا ^_*
لوهاي المداخلة لوبلاشمداخله
كان لقمان الحكيم ذات يوم جالساً إلى جانب عين ماء فمرّ من هناك رجل
_فسأله :كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر (يعني امشي)
فظن الرجل أن لقمان لم يسمع كلامه
،فأعاد عليه السؤال :ألم تسمع ؟ سألتك كم ساعة لأصل الى القرية التالية ؟
_فقال له لقمان :سِر
فظن الرجل ان لقمان مجنون ومضى الى سبيله فلم يمشِ الرجل الإ بضع خطوات حتى صاح لقمان وراءه :
ستصلها بعد ساعة
_فقال له الرجل لماذا لم تخبرني بذلك منذ البداية ؟
_فقال لقمان :لأنني لم أرَ سيرك ولم أكن أعلم أسريع هو أم بطيء ، فلما رأيت سيرك علمت أنك ستصل الى تلك القرية بعد ساعة
خلاصـة_القصـة
نحن محتاجون الى ان تشيع هذه الثقافة في مجتمعنا فهناك تسرع حتى عند ابسط المواقف وحينها تكون النتائج لا يحمد عقباها......
نحن محتاجون الى ثقافة التروي والهدوء حينها سننعم بآثار اخلاق اسلامنا الحنيف
والله عاشت ايدك يامبدع وشكرا لك
تره ونوره لمحمد چان ديقصفك ههههه
رد مع اقتباس
