صفحة 58 من 94 الأولىالأولى ... 8485657 58596068 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 571 إلى 580 من 938
الموضوع:

ماعندي عنوان - الصفحة 58

الزوار من محركات البحث: 2418 المشاهدات : 53264 الردود: 937
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #571
    Don Michael Corleone
    تاريخ التسجيل: July-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,990 المواضيع: 40
    التقييم: 26742
    هل الله موجود فعلاً ....؟

    سؤال چان هواي يخطر على بالي ، من فترة المُراهقة و بلشت احب اقرا بهذا الخصوص ، چان العراق يمر بفترة الحرب الطائفية المقيتة ، چنت اتسائل معقولة كل هذولة القتلة ينفذون كلام الله ؟ ، هل الله دموي لهذا الحد ؟

    المشكلة الي لاحظتها بهذاك الوقت انه چان ما تگدر تسأل بهل موضوع ، او مجرد التفكير بهل موضوع يرعبك نفسياً ، ماكو احد ممكن يتقبل سؤالك بداعي البحث الحقيقي ، اعتقد هذه معضلة مر بيها اغلب الشباب من يحسون ان افكارهم خارجة عن المألوف لذلك نبلش نبحث لوحدنه ، اكو الي يوصل فعلاً و اكو الي يبقى يبحث و اكو الي يقتنع انه ماكو الله و يتصالح مع ذاته

    بس اكو فرق مهم قبل ان تبلش البحث ، لازم تسأل نفسك انت تريد تبحث حتى تقتنع بالفكرة لو تريد تبحث حتى تنسف فكرة وجود الآله ! اكو فرق كبير لانك قبل ما تبلش البحث راح تكون متحيز لأحد الطرفين ، ان كنت تريد تبحث للاقتناع راح تدور بكتب الاسلاميين او الدينيين أي كانت ديانتك ، واذا تريد تنفي وجود الله راح تروح بسرعة لكتابات المُلحدين ، واي الطريقين راح تسلكه فـ انت راح تقتنع بكلامهم

    بس اني اتخذت فكرة الوسطية ، جربت مرة اقرا كتاب لـ اسلامي و مرة اقرا للملحدين (في وقتها كانت مقالات لان ماكو هواي كتب منتشرة عربيا عن الالحاد) ، حاولت ابحث بالنت عن كتب الاسلاميين ، بالطريق قريت لـ ابن تيمية و اصعقت بالدموية و بلشت تصير عندي ردود فعل من الاسلام (أثر علي عكساً) قريت معالم في الطريق و ظلال في القران لسيد قطب و كرهت شي اسمه اسلام ، بهذا العمر كنت ما اعرف منو ابن تيمية او سيد قطب بس لشهرتهم قريتلهم ، جابت ويايه نتائج عكسية ، بلشت اقرا فلسفتنا و الاسس المنطقية للأستقراء لمحمد باقر الصدر ، طبعاً ما اخفيكم چان صعب عليه افهم كل كلام الكتب لاني بعمر 15 او 16 ، بس بلشت اكوّن بعض الافكار

    رحت ابحث عن كتب المُلحدين ، چنت اكتب بالگوگل كتب الالحاد ما چان تطلعلي نتائج باللغة العربية ، بس ظهرلي شخص مصري اسمه (احمد حرقان) و كذلك شخص مصري اسمه (جمال كابريال) ماعدهم كتب ولكن مقالات و مقابلات ، بلشت اسمع منهم ما اقتنعت بكلامهم بس كذلك صار عندي رد عكسي و بلشت اشوف الاسلام اكثر تسامح وانهم متخذين مواقف شخصية من الاديان

    هنا بلشت اتعمق اكثر اريد اشفي فضولي ، الاسلاميين ما گدروا يقنعوني كلش بسبب تعصبهم بس كتب محمد باقر الصدر بلشت اشوفها اقرب للمنطقية ، ما احب اسلوب انك اذا تسوي هيچ راح تكون انسان صالح و اذا تسوي هيچ راح تكون كافر و تُحرق ، لو لاحظتوا ان الكتب الي قراتهم مو كلش مختصات بقضية اثبات وجود خالق ، وكنت متعمد اقرا هيچ اريد اشوف افكار الطرفين عن المواضيع العامة قبل الغوص بـ اسباب بحثي

    استمريت لمدة كم سنة ، لاحظت خلالها ان الملحد (العربي) دائما يحاول يظهر الحاده وتلگاه بكل نقاش يحاول يسفه من فكرة وجود الله و فكرة الاديان ، عكس الملحد الغربي الي اصلا مو مهتم يناقشك بفكرك بل يحترم عقيدتك ، بس هو بالنهاية ما يؤمن بيها ، حسيت ان مُلحدين العرب اتخذوا من الالحاد وسيلة حتى يعبرون بيها عن سخطهم على المعيشة او رفضهم لواقعهم الاجتماعي ، ما نابع دائماً من بحث و ادراك ، تشوفه بسرعة يُستفز و يبدا يشتم و يتهجم ، ما اگول هل شيء ما موجود بـ الاسلاميين (انه يتهجمون ع ملحدين) بس حسب ملاحظتي اقل من الطرف الثاني بشكل نسبي


    الخلاصة : گدرت اوصل الى قناعة ، الايمان بالله مو شيء علمي ، يعني هو مو رياضيات و اكو معادلة من خلال حساب الارقام نگدر نوصل لرقم ينهي الجدل ، الايمان هو شيء عاطفي بـ امتياز ، روحي غير ملموس ولكنهُ محسوس و يدركه قلبك ، البشر في طبيعتهم حسب تصنيف سلم ماسلو الهرمي يگول اول الاحتياجات هو الشعور بـ الامان ، الامان والسلام الروحي ما تجي عندك الا من تحس انك تحت رعاية منْ هو اقوى منك ، تحب تحس دائماً مهما وقعت بمشاكل اكو قوة اعجازية ممكن تيسرلك امرك وتخلصك من هذه المشكلة ، مثل فكرة وجود نور في آخر النفق ، احياناً ما تبصره عينك بس قلبك دائماً مؤمن بوجود هذا النور ، الله فكرة موجودة في قلوبنا ، انوجدت حتى عند الانسان القديم ، اخترع الديانات (قبل السماوية) للتقرب لله ، الله متواجد في فطرة الانسان ، ان كنت تؤمن بهِ هنيئاً لك ، و ان كنتَ لا تؤمن فـ انت لستَ عدوي .......

  2. #572
    queen
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,522 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10444
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    هل الله موجود فعلاً ....؟

    سؤال چان هواي يخطر على بالي ، من فترة المُراهقة و بلشت احب اقرا بهذا الخصوص ، چان العراق يمر بفترة الحرب الطائفية المقيتة ، چنت اتسائل معقولة كل هذولة القتلة ينفذون كلام الله ؟ ، هل الله دموي لهذا الحد ؟

    المشكلة الي لاحظتها بهذاك الوقت انه چان ما تگدر تسأل بهل موضوع ، او مجرد التفكير بهل موضوع يرعبك نفسياً ، ماكو احد ممكن يتقبل سؤالك بداعي البحث الحقيقي ، اعتقد هذه معضلة مر بيها اغلب الشباب من يحسون ان افكارهم خارجة عن المألوف لذلك نبلش نبحث لوحدنه ، اكو الي يوصل فعلاً و اكو الي يبقى يبحث و اكو الي يقتنع انه ماكو الله و يتصالح مع ذاته

    بس اكو فرق مهم قبل ان تبلش البحث ، لازم تسأل نفسك انت تريد تبحث حتى تقتنع بالفكرة لو تريد تبحث حتى تنسف فكرة وجود الآله ! اكو فرق كبير لانك قبل ما تبلش البحث راح تكون متحيز لأحد الطرفين ، ان كنت تريد تبحث للاقتناع راح تدور بكتب الاسلاميين او الدينيين أي كانت ديانتك ، واذا تريد تنفي وجود الله راح تروح بسرعة لكتابات المُلحدين ، واي الطريقين راح تسلكه فـ انت راح تقتنع بكلامهم

    بس اني اتخذت فكرة الوسطية ، جربت مرة اقرا كتاب لـ اسلامي و مرة اقرا للملحدين (في وقتها كانت مقالات لان ماكو هواي كتب منتشرة عربيا عن الالحاد) ، حاولت ابحث بالنت عن كتب الاسلاميين ، بالطريق قريت لـ ابن تيمية و اصعقت بالدموية و بلشت تصير عندي ردود فعل من الاسلام (أثر علي عكساً) قريت معالم في الطريق و ظلال في القران لسيد قطب و كرهت شي اسمه اسلام ، بهذا العمر كنت ما اعرف منو ابن تيمية او سيد قطب بس لشهرتهم قريتلهم ، جابت ويايه نتائج عكسية ، بلشت اقرا فلسفتنا و الاسس المنطقية للأستقراء لمحمد باقر الصدر ، طبعاً ما اخفيكم چان صعب عليه افهم كل كلام الكتب لاني بعمر 15 او 16 ، بس بلشت اكوّن بعض الافكار

    رحت ابحث عن كتب المُلحدين ، چنت اكتب بالگوگل كتب الالحاد ما چان تطلعلي نتائج باللغة العربية ، بس ظهرلي شخص مصري اسمه (احمد حرقان) و كذلك شخص مصري اسمه (جمال كابريال) ماعدهم كتب ولكن مقالات و مقابلات ، بلشت اسمع منهم ما اقتنعت بكلامهم بس كذلك صار عندي رد عكسي و بلشت اشوف الاسلام اكثر تسامح وانهم متخذين مواقف شخصية من الاديان

    هنا بلشت اتعمق اكثر اريد اشفي فضولي ، الاسلاميين ما گدروا يقنعوني كلش بسبب تعصبهم بس كتب محمد باقر الصدر بلشت اشوفها اقرب للمنطقية ، ما احب اسلوب انك اذا تسوي هيچ راح تكون انسان صالح و اذا تسوي هيچ راح تكون كافر و تُحرق ، لو لاحظتوا ان الكتب الي قراتهم مو كلش مختصات بقضية اثبات وجود خالق ، وكنت متعمد اقرا هيچ اريد اشوف افكار الطرفين عن المواضيع العامة قبل الغوص بـ اسباب بحثي

    استمريت لمدة كم سنة ، لاحظت خلالها ان الملحد (العربي) دائما يحاول يظهر الحاده وتلگاه بكل نقاش يحاول يسفه من فكرة وجود الله و فكرة الاديان ، عكس الملحد الغربي الي اصلا مو مهتم يناقشك بفكرك بل يحترم عقيدتك ، بس هو بالنهاية ما يؤمن بيها ، حسيت ان مُلحدين العرب اتخذوا من الالحاد وسيلة حتى يعبرون بيها عن سخطهم على المعيشة او رفضهم لواقعهم الاجتماعي ، ما نابع دائماً من بحث و ادراك ، تشوفه بسرعة يُستفز و يبدا يشتم و يتهجم ، ما اگول هل شيء ما موجود بـ الاسلاميين (انه يتهجمون ع ملحدين) بس حسب ملاحظتي اقل من الطرف الثاني بشكل نسبي


    الخلاصة : گدرت اوصل الى قناعة ، الايمان بالله مو شيء علمي ، يعني هو مو رياضيات و اكو معادلة من خلال حساب الارقام نگدر نوصل لرقم ينهي الجدل ، الايمان هو شيء عاطفي بـ امتياز ، روحي غير ملموس ولكنهُ محسوس و يدركه قلبك ، البشر في طبيعتهم حسب تصنيف سلم ماسلو الهرمي يگول اول الاحتياجات هو الشعور بـ الامان ، الامان والسلام الروحي ما تجي عندك الا من تحس انك تحت رعاية منْ هو اقوى منك ، تحب تحس دائماً مهما وقعت بمشاكل اكو قوة اعجازية ممكن تيسرلك امرك وتخلصك من هذه المشكلة ، مثل فكرة وجود نور في آخر النفق ، احياناً ما تبصره عينك بس قلبك دائماً مؤمن بوجود هذا النور ، الله فكرة موجودة في قلوبنا ، انوجدت حتى عند الانسان القديم ، اخترع الديانات (قبل السماوية) للتقرب لله ، الله متواجد في فطرة الانسان ، ان كنت تؤمن بهِ هنيئاً لك ، و ان كنتَ لا تؤمن فـ انت لستَ عدوي .......
    عاشت ايدك والله اول مرة انسان يحجي بطريقة علمية عن وجود الله مرة حاورني شخص عن وجود الله وراد من عندي دليل بس مكدرت انطيه غير انو الله موجود بقلوبنة وانو هوة دائما موجود حتة يساعدنا ونحن نؤمن فيه لكن ضل يتهجم علية رغم تقبلت فكرة انو هوة مايؤمن بالله وانو الكتب الإسلامية محرفة بلنسبة آلة

    روعة هالموضوع

  3. #573
    Babygirl
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,336 المواضيع: 422
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13625
    مزاجي: Sketching
    آخر نشاط: 24/September/2024
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة

    الخلاصة : گدرت اوصل الى قناعة ، الايمان بالله مو شيء علمي ، يعني هو مو رياضيات و اكو معادلة من خلال حساب الارقام نگدر نوصل لرقم ينهي الجدل ، الايمان هو شيء عاطفي بـ امتياز ، روحي غير ملموس ولكنهُ محسوس و يدركه قلبك ، البشر في طبيعتهم حسب تصنيف سلم ماسلو الهرمي يگول اول الاحتياجات هو الشعور بـ الامان ، الامان والسلام الروحي ما تجي عندك الا من تحس انك تحت رعاية منْ هو اقوى منك ، تحب تحس دائماً مهما وقعت بمشاكل اكو قوة اعجازية ممكن تيسرلك امرك وتخلصك من هذه المشكلة ، مثل فكرة وجود نور في آخر النفق ، احياناً ما تبصره عينك بس قلبك دائماً مؤمن بوجود هذا النور ، الله فكرة موجودة في قلوبنا ، انوجدت حتى عند الانسان القديم ، اخترع الديانات (قبل السماوية) للتقرب لله ، الله متواجد في فطرة الانسان ، ان كنت تؤمن بهِ هنيئاً لك ، و ان كنتَ لا تؤمن فـ انت لستَ عدوي .......

    جمال الخلاصة

  4. #574
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,730 المواضيع: 58
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4183
    آخر نشاط: منذ 17 دقيقة
    هذا السؤال كان يثير الكثير من الشكوك في نفسي حول وجود الله !
    لكن كان لدي قناعة ان لابد لهذا الكون العظيم ان يكون له خالق عظيم،
    ومن اجل ان اصل الى قناعة ترتاح لها نفسي او تطمئن ومن اجل ان لا اعود لأطرح نفس الاسئلة السابقة واجهد نفسي في ان اجد المبررات كي اقنعها في مرة لا وجود لله وفي اخرى ادعي له الوجود.
    (ربما يرى البعض ان التفكير في هكذا امور هو نوع من الترف او لقتل فراغ الوقت
    بل الحقيقة بالنسبة لي كان صراع روحي عقلي مؤلم، خصوصاً عندما تقول لك روحك ان الله موجود وبدونه فأن الحياة تكون عبث لا معنى له، وعقلك ينفي هذا الوجود بناءاً على معطيات واستنتاجات ساذجة استطاع ان يؤلفها ويجمعها من محيطه القاصر عن المعرفة الكلية بطبيعة هذا الكون وكيف تتوازن فيه قوانين الفيزياء لتنتج عنه حركته الدقيقة التي لابد ان يقف خلفها عالم ذكي).
    لذا ذهبت الى قراءة الكتب خصوصا الكتب الاسلامية ، التي لم اجد في ما اتمناه، لأن العيب في خطابها ان مؤلفيها يؤسسون افكارهم على فرض ان الله موجود كحقيقة يؤمن بها جميع البشر .
    وبهذا تكون كتبهم لا تنفع ولا تقنع غير المؤمنين فقط،
    وحتى الفلسفة بشتى فروعها بعضه يثبت والاخر ينفي، الى ان وجدت كتابين كان لهما التأثير الحقيقي في ترسيخ فكرة ان لهذا الكون خالق ععظيم، وهما كتاب الاسلام بين الشرق والغرب ل علي عزت بيگوفيش وكتاب الفلسفة المادية وتفكيك الانسان للدكتور عبدالوهاب المسيري لأن في هذا الكتابين وخصوصا كتاب بيجوفيش يتحدث عن ان الانسان ينتمي الى عالم اخر او بالاصح تتحقق فكرة وجود الله من خلال الاعلاقة الفطرية الروحية بينه وبين خالقه.
    نعم العقل قاصر عن معرفة الله الأنه ينتمي الى عالم المادة الطبيعية وينشغل فيه،
    في حين الروح تنتمي الى عالم اخر فيه الله.
    لكن رغم هذا مازال عقلي بشطحاته وافكاره الخبيثة يزعزع فيَّ شيء من هذا الايمان المطلق بوجود الله.

    لذا دائما نراودني فكرة ان الله قد جاء بي الى هذه الحياة رغماً عني دون ارادتي لم يُخيَّرني بين ان اختار او لا اختار ، ثم يفرض علّي ما شاء من واجبات ، ويتوعدني بالعذاب ان لم أؤديها ، ربما لو كان الخيار لنا في هذه الحياة لما اخترناها ، اكثر ما يزعجني عندما اجد مَن يعدد لي نعم الله علّي ، فهذه التي يسمونها نعمة هي في حقيقتها اساس العذاب والشقاء .

    فنحن دائما في قلق قاتل من خشية فقد احبائنا ، من خشية اعتلال صحتنا ، من خشية خسارة اموالنا ، من خشية ان نغادر الحياة في عز شبابنا ، هذه الخشية هي العذاب الحقيقي للنفس العذاب الذي يسلبك معنى الحياة .

    اليس الله بقادر ان يزيل كل هذه الهواجس ويمنحنا الأطمئنان في هذه الحياة؟ .

    ثم لماذا يعاقبنا على معاصينا والتي هي نتاج قصور منشأ وفي معنى اوضح هو خلل خلقي في كينونة الانسان وهي عدم قدرة العقول الشاذّة للمنحرفين في كبح جماح غرائزهم عن الذهاب مذهب حيواني غير ملتزم بالقوانين الطبيعية في تلبية رغبات هذه الغرائز.

    اليس الله قادر ان يخفف وطأة هذه الغريزة ويجعلها منقادة بيسر الى حيث امره، او بأمكانه ان يعضدنا بعقل قادر رصين في كبح جماحها.

    اليس من العدل ان يحاسبنا الله كلٌ حسب فهمنا له اي(الله)
    الآن انت تقر بكل ما امرك الله وانا في نفسي توجس و عدم اقرار، نتيجه فهم قد يكون خاطئاً او مصيب .

    هل من العدل ان يحاسبنا ويُقيَّم تصرفاتنا بمعيار واحد؟

    مع ان الله يعلم الفارق بين ما ينتج عقلك من صور تقرب لك الحقيقة وبين الصور التي ينتجها عقلي التي قد تكون في معظمها مشوهه وتبعدني كثيراً عن معرفة ارادة الله وغايته في هذا الخلق.
    مازالت نفسي غير مطمئنة..

  5. #575
    Don Michael Corleone
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ᤑ مشاهدة المشاركة
    عاشت ايدك والله اول مرة انسان يحجي بطريقة علمية عن وجود الله مرة حاورني شخص عن وجود الله وراد من عندي دليل بس مكدرت انطيه غير انو الله موجود بقلوبنة وانو هوة دائما موجود حتة يساعدنا ونحن نؤمن فيه لكن ضل يتهجم علية رغم تقبلت فكرة انو هوة مايؤمن بالله وانو الكتب الإسلامية محرفة بلنسبة آلة

    روعة هالموضوع
    حياج الله رقية الوردة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـرح مشاهدة المشاركة
    جمال الخلاصة
    جمال عيونج
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهـــد مشاهدة المشاركة
    هذا السؤال كان يثير الكثير من الشكوك في نفسي حول وجود الله !
    لكن كان لدي قناعة ان لابد لهذا الكون العظيم ان يكون له خالق عظيم،
    ومن اجل ان اصل الى قناعة ترتاح لها نفسي او تطمئن ومن اجل ان لا اعود لأطرح نفس الاسئلة السابقة واجهد نفسي في ان اجد المبررات كي اقنعها في مرة لا وجود لله وفي اخرى ادعي له الوجود.
    (ربما يرى البعض ان التفكير في هكذا امور هو نوع من الترف او لقتل فراغ الوقت
    بل الحقيقة بالنسبة لي كان صراع روحي عقلي مؤلم، خصوصاً عندما تقول لك روحك ان الله موجود وبدونه فأن الحياة تكون عبث لا معنى له، وعقلك ينفي هذا الوجود بناءاً على معطيات واستنتاجات ساذجة استطاع ان يؤلفها ويجمعها من محيطه القاصر عن المعرفة الكلية بطبيعة هذا الكون وكيف تتوازن فيه قوانين الفيزياء لتنتج عنه حركته الدقيقة التي لابد ان يقف خلفها عالم ذكي).
    لذا ذهبت الى قراءة الكتب خصوصا الكتب الاسلامية ، التي لم اجد في ما اتمناه، لأن العيب في خطابها ان مؤلفيها يؤسسون افكارهم على فرض ان الله موجود كحقيقة يؤمن بها جميع البشر .
    وبهذا تكون كتبهم لا تنفع ولا تقنع غير المؤمنين فقط،
    وحتى الفلسفة بشتى فروعها بعضه يثبت والاخر ينفي، الى ان وجدت كتابين كان لهما التأثير الحقيقي في ترسيخ فكرة ان لهذا الكون خالق ععظيم، وهما كتاب الاسلام بين الشرق والغرب ل علي عزت بيگوفيش وكتاب الفلسفة المادية وتفكيك الانسان للدكتور عبدالوهاب المسيري لأن في هذا الكتابين وخصوصا كتاب بيجوفيش يتحدث عن ان الانسان ينتمي الى عالم اخر او بالاصح تتحقق فكرة وجود الله من خلال الاعلاقة الفطرية الروحية بينه وبين خالقه.
    نعم العقل قاصر عن معرفة الله الأنه ينتمي الى عالم المادة الطبيعية وينشغل فيه،
    في حين الروح تنتمي الى عالم اخر فيه الله.
    لكن رغم هذا مازال عقلي بشطحاته وافكاره الخبيثة يزعزع فيَّ شيء من هذا الايمان المطلق بوجود الله.

    لذا دائما نراودني فكرة ان الله قد جاء بي الى هذه الحياة رغماً عني دون ارادتي لم يُخيَّرني بين ان اختار او لا اختار ، ثم يفرض علّي ما شاء من واجبات ، ويتوعدني بالعذاب ان لم أؤديها ، ربما لو كان الخيار لنا في هذه الحياة لما اخترناها ، اكثر ما يزعجني عندما اجد مَن يعدد لي نعم الله علّي ، فهذه التي يسمونها نعمة هي في حقيقتها اساس العذاب والشقاء .

    فنحن دائما في قلق قاتل من خشية فقد احبائنا ، من خشية اعتلال صحتنا ، من خشية خسارة اموالنا ، من خشية ان نغادر الحياة في عز شبابنا ، هذه الخشية هي العذاب الحقيقي للنفس العذاب الذي يسلبك معنى الحياة .

    اليس الله بقادر ان يزيل كل هذه الهواجس ويمنحنا الأطمئنان في هذه الحياة؟ .

    ثم لماذا يعاقبنا على معاصينا والتي هي نتاج قصور منشأ وفي معنى اوضح هو خلل خلقي في كينونة الانسان وهي عدم قدرة العقول الشاذّة للمنحرفين في كبح جماح غرائزهم عن الذهاب مذهب حيواني غير ملتزم بالقوانين الطبيعية في تلبية رغبات هذه الغرائز.

    اليس الله قادر ان يخفف وطأة هذه الغريزة ويجعلها منقادة بيسر الى حيث امره، او بأمكانه ان يعضدنا بعقل قادر رصين في كبح جماحها.

    اليس من العدل ان يحاسبنا الله كلٌ حسب فهمنا له اي(الله)
    الآن انت تقر بكل ما امرك الله وانا في نفسي توجس و عدم اقرار، نتيجه فهم قد يكون خاطئاً او مصيب .

    هل من العدل ان يحاسبنا ويُقيَّم تصرفاتنا بمعيار واحد؟

    مع ان الله يعلم الفارق بين ما ينتج عقلك من صور تقرب لك الحقيقة وبين الصور التي ينتجها عقلي التي قد تكون في معظمها مشوهه وتبعدني كثيراً عن معرفة ارادة الله وغايته في هذا الخلق.
    مازالت نفسي غير مطمئنة..
    اعتقد نتشابه في الرحلة بهواي افكار لذلك كلش حبيت مُساهمتك
    حاب اعلق ع كم شي تفضلت بي

    - ليش الله ما خيرنا في المجيء لهذه الحياة ؟ ، حسب اعتقادي ان الارادة انوجدت بينا بعد ان تم خلقنا ، يعني احنه ما نعرف اي شي عن العالم قبل ان نخلق ، ما چنه نشوف العالم من وره السور حتى نقرر نقبل نخوض هذه المغامرة او لا ، اما عن فكرة انه هواي من عدنا يشوفون هذه الحياة جحيم ، اني مؤمن انه ما اگدر احكم ع تجربة قبل نهايتها ، اعمارنا بالعشرينات و الثلاثينات ما نگدر نحكم ع تجربة ، ايجوز من نوصل اخر ايامنه و يتم سؤالنا هل چانت التجربة تستحق ؟ اكو بينا الي كون اسرة و راح يشوفها فعلاً استحقت هذا العناء ، اكو الي يبحث عن مجد شخصي واخترع شي علمي و شافها تستحق ، اكو الي بنى ثروة و شاف انها استحقت حتى يؤمن مستقبل ابناءه ، بالمحصلة كلمن يشوف النتائج حسب تقديره و فهمه للحياة ، بس الاكيد محد يگدر يحكم عن التجربة في بدايتها

    - اليس من المفروض ان يحاسب الله كل شخص حسب فهمه ؟ ، اني شخصياً كلش مقتنع بهذه الفكرة ، اشوف الله راح يحاسب كل شخص حسب فكره و نيته ، يعني مراح يقتل ويعذب و يمثل بـ الاشخاص الي عايشين حياة بدائية مثل سكان الغابات وهل سوالف لان هذولة اصلا ما يدرون شنو الله ، ولا راح يجرم بحق الي انتابته الشكوك ، ع عكس اني اشوف الله اكبر و اعظم من هل صورة النمطية الي صورتها بعض الكتب و روجها الملحدين ، الله مو قاتل و سادي و يتلذذ بتعذيب البشر ، الله هو الاب الحنون الي مستعد يغفر لـ ابنه حتى لو شعر انه عنده نية التوبة ، الله يقدم حسن النية دائماً ، هذا الله الي عرفته


    شكراً الك زاهر
    التعديل الأخير تم بواسطة انسان ثاني ; 16/August/2022 الساعة 6:38 pm

  6. #576
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,224 المواضيع: 51
    التقييم: 2143
    آخر نشاط: 20/January/2023
    زاهد .رامي
    ولااروع منكم بالسرد وبهذة اللطافة .
    شكرا لكم والشكر الجزيل للاستاذ انسان ثاني لموضوعه المنوع .
    ................
    لقد اوفيتو بما عندكم من خزين وذكرتوه لنا بارك الله بكم .
    ...........
    الملحدين اصحاب النظريات والكتب المجلدة الفخمة .مالي شغل بيهم .؟
    لكن الملحدين الصغار اللي راحو بالرجلين ولم يلفتوا النظر الا الى ذويهم واصدقائهم وضياع انفسهم .
    انا جربت معهم ولماذا الحدوا اي كل مايجلسون ينكرون وجود الله استغفر الله .
    قبل كنت اتعصب واستغفر واحاول لااخالط كل من يأخذ هذا الاتجاه من الافتراء والغضب على الله .
    نكدر انكول سذاجة اوغباء .لاني غير متطرف .؟
    فذول يااساتذة .
    فكرت كثيرا بهم وطبعا هم كثر .؟
    ووصلت الى نتيجة .عملية وليس علمية .
    لما يصادفني احدهم (اجلّب بيه) واخفضله جناح الذل .بسكون تجي هيج الجلمة .؟
    المهم .
    اعزمه على شاي وانزل الى مستواه حتى اذا كان دكتور اراه اقل من مستواي لما اشوفه بهذة النزعة .
    وابقى اسولف وياه .الى ان اغير الموضوع وانزل بالاسئلة الشفافة على ماضيه من طفولته الى اللحظة اللي
    انا جالس معه .
    وبالاخير طلع عندي ناتج اوحصيلة .
    اجد طفولته فيها كثير من المأساة ثم شبابه مليئ عثرات والى حاضره اللي هو فيه جالس جنبي .
    يتمنى يستغفر ويعود الى الله بس مايعرف اشلون اضافة للكبرياء الهشة السخيفة .؟
    والان كبرت والتقيت بناس اكبر من ناس قبل .
    فوجدت العصيان والالحاد ومعادات الله ونكرانه .
    اما متضايق من زوجته .ولاسباب عديدة . واما محتار بين رغبته وبين مطالب اطفاله .
    بمعنى يريد يلعب قمار .وابنه يريد حفاظة وحليب .ولضعف تفكيرة يروح يصب غضبه على قسمته
    ويعود يعارك الله باللفظ .
    بمعنى .
    كل اللذين في بلد الاسلام وهم مسلمين اولاد مسلمين لم يلحدوا اويعادو الله الا من ظروف وليس من فهم وادراك
    الى الله .
    شكرا لكم ولروعة كتاباتكم .

  7. #577
    Don Michael Corleone
    شرفتنا حجي ابن الاشتر

  8. #578
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    شرفتنا حجي ابن الاشتر
    ابشرك ابن الاشتر
    انكشف طلع لعبة . وتوهيم .
    هاي التوهيم مايعرفها شنو .
    ههههههههههه
    انت الشرف حبيبي رامي

  9. #579
    Don Michael Corleone
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب في وطنه مشاهدة المشاركة
    ابشرك ابن الاشتر
    انكشف طلع لعبة . وتوهيم .
    هاي التوهيم مايعرفها شنو .
    ههههههههههه
    انت الشرف حبيبي رامي
    واني اگول سالفتك بيها واوي
    ابد مو خالية ههههه

  10. #580
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان ثاني مشاهدة المشاركة
    واني اگول سالفتك بيها واوي
    ابد مو خالية ههههه
    سولفها .هو انت خليت شيء ماسولفته
    حتى كم فلس عد رحيل حسبتهم .
    سولفها وارتاح
    هههههههههههههههه
    تعودنا على درابينك
    هههههههههههه

صفحة 58 من 94 الأولىالأولى ... 8485657 58596068 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال