هنا

[انسان ثاني]

قبل وفاة عمر قرر ان يطرح وجهة نظر جديدا كليها (في ذلك الوقت) وهي ان يسمي عدد من الاسماء ويختارون بينهم واحد منهم يحكم الاسماء چانت
الامام علي
عبد الرحمن بن عوف
سعد ابن ابي وقاص
الزبير ابن العوام
طلحة بن عبيد الله
عثمان بن عفان


حسب اغلب القراءاة السياسية لهذه الاسماء تقريباً اكو اتفاق ان عثمان كان الحلقة الاضعف بينهم ، هم نرجع و نگول سياسياً حتى لحد يفهم غلط ، كل الاسماء المذكورة سلفاً هي تمتلك ميزات اكثر من عثمان في الادارة و لكن حسب التحليلات ان عثمان كان مرشح تسويه مثل ما هو في وقتنا الحالي ، المهم تمت مبايعة عثمان بن عفان و راح نتكلم عن ابرز المعطيات في حكمه



يتبع.......

[انسان ثاني]

شنو سمات عهد عثمان بن عفان
طبعا الفتوحات الاسلامية استمرت و لكن ماكانت بنفس الرتم التصاعدي عما كانت عليه في عهد عمر مقارنة بعهد ابو بكر ، عثمان چان رجل مُسالم ما عنده حزم و صرامة عمر ، لذلك عانت الدولة في عهده من هزة الثقة بين المواطن و الحاكم ، مشكلة عثمان السياسية انه انتهج نهج يختلف عن اسلافه في تقريب اهله و قبيلته من مراكز الحُكم و هو الي نصب معاوية والي على كل الشام ، هنا بلشت تظهر المحسوبية والقرابة وهذا ما اثار جزء من المسلمين عليه يشتكون من اقارب عثمان ، لغاية ما وصلت الاحتجاجات لمحاصرة منزل عثمان و هنا ما گدر يستشعر الخطر و بقى مصر ع مواقفه ، مثل ما ذكرت بالبداية انه رجل مُسالم مو محنك سياسياً لذلك اعتقد راح تنحل الأمور بمرور الزمن ، بس هنا بلشت اول عملية اغتيال لقائد الدولة في عهد الاسلام و قُتل عثمان



يتبع......

[انسان ثاني]

بعد هذه الحادثة اجتمع المسلمين و تمت مبايعة الامام علي خليفة عليهم ، عدى معاوية (ما يحتاج اذكر الزبير و طلحة و عائشة لانهم ادوار ثانوية بهل ملحمة) ، تحت ذريعة المطالبة بالقصاص من قتلة عثمان قبل البيعة
طبعا الامام علي كانت وجهة نظره ميصير يكون اكو انقسام بالدولة داخلياً و تطلب مني ان اضرب بيد من حديد ، لازم تكون الدولة قوية حتى اگدر اضبط الامن الداخلي ، ومعروف في اي دولة ضعيفة الامن يكون صعب المحافظة عليه وهذا كان رأي اغلب المسلمين ، لكن معاوية اشترط قتلة عثمان مقابل البيعة ، طبعا هنا لازم نعرف دور الشام بالنسبة للدولة الاسلامية ، الشام هي اغنى ولايات الدولة ، يعني مايصير استقرار الا بـ اخضاع الشام تحت سيطرة قائد الدولة ، صار تصعيد بالمواقف وانقسام بالصفوف حتى وصلت الى صراع عسكري انتصر بي الامام علي و لكن....



يتبع......

[انسان ثاني]

قبل انهاء معركة صفين لصالح الامام علي استخدم معاوية خدعة مدروسة وهي چانت امله الوحيد بالبقاء
تحكيم القران و رفع المصاحف ، طبعاً چانت خطة عبقرية لان يعرف انه بهل شكل راح يشكل ضغط على الامام علي و يظهر للمسلمين انه ما طامع بسلطة ابدا وانما يريد تحكيم القران بينه وبين علي و مستعد يقدم اي شيء اذا طلع الحق عليه ، الامام علي كان يعرف معاوية و كشف مخططه لكن جيش الامام علي خذلوه و رضخوا لهذه الخدعة و بالنهاية ما قبلوا يكملون المعركة و صار اتفاق ان يجلسون الطرفين ع طاولة الحوار ويحلون الخلاف بشكل سياسي دون تدخل العسكر و انهاء القتال ، و صارت مماطلة في المفاوضات لغاية ما تم اغتيال الامام علي و اتهم معاوية بهذه الجريمة و لكنه انكرها بحجة انه هو كذلك تعرض لمحاولة اغتيال في نفس اليوم (يعني الطرف الثالث موجود من ذاك الوقت)


سمات عهد الامام علي ، اوقف كل الفتوحات وما توسعت الدولة في عهده 1سم ، كان رجل حكيم و زاهد بحكم الدولة و رضخ لبيعة المسلمين لانهم اجبروه على قبولها بعتباره الاحق و الافضل بين الموجودين ، نقل عاصمة الدولة الى الكوفة وهذا الشيء يحصل لأول مرة في تاريخ الدولة



يتبع......

[انسان ثاني]

بعد استشهاد الامام علي اجتمع المسلمين على مبايعة الامام الحسن ابن علي (ع) لخلافة المسلمين
وهنا صار مثل ما صار سابقاً ان معاوية استصعب الموقف شون شاب بعمر ابنائي يحكمني واني اصلا على خلاف مع والده ، المهم معاوية رفض البيعة حتى توصلوا لـ اتفاق سياسي يقضي بـ تنازل الامام الحسن (ع) بالقيادة لصالح معاوية على شرط ان يكون الخليفة بعد معاوية (هناك روايتين)

1_الحسن (ع)
2_يترك الامر للمسلمين بالاختيار

سمات عهد الحسن (ع) هي فترة وجيزة ما استمرت غير اشهر قليلة (6 اشهر او اقل) كانت الدولة تعاني من انقسام كبير و تدهور الوضع الداخلي بسبب هذا الصراع



يتبع.......

[انسان ثاني]

وصلنه لعهد معاوية
سمات هذا العهد ، چان من ازهى العهود في الدولة الاسلامية من الناحية الاقتصادية و الدخل الاجمالي للدولة وحتى الدخل الشخصي للمواطن ، بحيث في عهد معاوية كان ما مهتم بدخول الاراضي التي فُتخت للدين الاسلامي بالعكس چان يحب يبقون ع دينهم حتى ياخذ منهم الجزية و يزيد من خزينة الدولة ، توسعت الدولة في عهده كثيراً ، اما سمات معاوية الشخصية ، معاوية من ادهى رجال السياسة بل اني اشوف حسب ما اطلعت عليه من مصادر ان معاوية فاق ابو بكر و عمر و عثمان بالدهاء السياسي ، ماليا و وعسكريا و سياسيا ، اما مسئلة الدين هنا اكو نقاط خلاف كثيرة عليه و وضحت اكثر في عهد الدولة الاموية وهي اتخاذ الدين كـ ستارة ، اكثر امراء الدولة الاموية كان معروف علهم شرب الخمر و العلاقات النسائية و منافعهم الشخصية لكن تحت اسم أمير المؤمنين

لكن كـ حصيلة معاوية كان ناجح جدا جدا جدا سياسيا و بنى دولة حديدة

قبل وفاته ارتكب اعظم خطأ في حياته وهو سبب البلاء الي وقع على آل بيت النبوة ، سمى ابنه يزيد ولياً للعهد و نقض اتفاقه مع الامام الحسن (ع)



يتبع........

[انسان ثاني]

عندما شاع خبر تولية يزيد ابن معاوية قال الامام الحسين (ع) مثلي لا يبايع مثله ، و حصل الصدام بينه وبين الامام الحسين (ع) في معركة الطف التي كانت اسوء صورة سجلت في عهد الدولة الاسلامية بسبب طمع يزيد و جنونه و سفكه للدماء الطاهرة و سبي نساء بيت النبوة
يزيد كان رجل مختل لم يسجل اي انجاز في عهده كان يقضي وقته بالسكر والعربدة لغاية ما صعد على ظهر فرسه وهو سكران و اخذه الفرس واختفى ومحد يعرف وين راح و لكن اعلنت وفاته وهو بعمر لا يتجاوز 34 سنة ومن هنا واستمرت الدولة الاموية


احنه ذكرنا اهم القصص حتى نوصل لوقتنا الحالي وتجاوزت بقية الدولة الاموية و العباسية و الفاطمية وغيرهم وصولا للعثمانية الفكرة ردت ابين فكرة الدولة الاسلامية منين و شون بلشت

وهسه نجي ع التاريخ المعاصر



يتبع......

[انسان ثاني]

گدرنا نعرف انه فكرة الدولة الاسلامية في الفكر الشيعي كانت ما موجودة ، و ذكرت فقط عند ظهور الامام الحجة المهدي المنتظر (عج) فهو الوحيد الذي سوف يقيم دولة الاسلام و ينشر العدل على الارض في هذه الدولة

لذلك في الموروث الشيعي فكرة الدولة الاسلامية محصورة في الامام فقط ومو من حقنا نسوي دولة اسلامية لان هذه مو صلاحياتنه ولا واجبنه ولا تكليفنه الشرعي والي يگول عكس هذا الكلام هو يخالف منهج النبوة و آل البيت

لكن ظهر السيد روح الله الخميني و روج لفكرة دولة الولي الفقيه (نائب الامام لحين ظهور الامام) في نهاية الستينات بالقرن الماضي و طبقت فعلاً بعد الثورة على شاه ايران

يُقال ان اول من روج لفكرة الولي الفقيه كان السيد محمد باقر الصدر (الشهيد الاول) وان الخميني اقتبسها منه

هسه مو مشكلتنه منو اول المهم الخميني هو الي طبقها ، اختلاف مرجعية النجف مع دولة الولي الفقيه هو ما وضحته سابقاً ، انه يشوفون مو من حق اي شخص يقيم دولة و ياخذ دور المهدي (عج) وهذا خلاف عميق جداً




يتبع......

[انسان ثاني]

مشكلة الوضع السياسي الحاصل حاليا بالعراق
انه اكو اشخاص و احزاب مؤمنة بفكرة الولي الفقيه و فكرة الولي الفقيه هي تعتبر ماكو حدود بين الدول ، و الامام (علي خميني حالياً) هو الحاكم لكل بلاد المسلمين

يعني احنه نشوفهم عملاء لان يشتغلون لمصلحة ايران و ننقهر من نشوفهم ما يستحون ولا يخجلون من يجاهرون بعمالتهم لأيران ، لكن همه من وجهة نظرهم ماكو شي اسمه العراق و ايران كلها ارص الاسلام و طاعة الامام واجب شرعي و مايعترفون بمرجعية النجف من الناحية الدينية لان يعتبروهم خارجين على حكم الامام بعتبارهم ما يعتنقون نفس الفكر و لكن يكنولهم مكانة اجتماعية بعتبار الشعب يحبهم و يقدرهم


الخلاصة اتباع ولاية الفقيه مايختلفون عن اتباع الحكم العثماني او اي نظام اسلامي سابق ، هم ما يعترفون بشيء اسمه وطنية وحدود ادارية للبلدان ، وهنا انت صعب ان تناقشهم بشيء هم بالاساس يشوفوك ع ضلال لانك تحجي بي (اقصد الوطنية)

اختلافنا اختلاف عميق جداً وماكو اي مشتركات بيناتنه سوى تقديس الائمة و لكن الي يفرقنا اكثر من الي يجمعنا بكثييييير


مستحيل راح نقتنع بفكرهم السلطوي ومستحيل راح يقتنعون بفكرنا لمفهوم الدولة المدنية




واخيراً اختم بما بدأت ، النبي (ص) كان يگدر يؤسس دولة محد يگدر يمنعه بس حب يفصل الدين عن الدولة ، لذلك من الخطأ خلط الاثنين معاً

اني اشوف الاسلام هو ابو المدنية و النبي (ص) هو اول نبي اتخذ المدنية كـ منهج



شكراً لكل شخص قرأ و تفهم وجهة نظري

[فـرح]

سرد ممتع كلش
تسلم ايدك رامي