انتي ما عاجنه قبل .. من يگولون العجينه مختمره اي جاهزه للخبز
وهو يكول مختمره يعني السيد عاجنها ويريد يخبزها
تدري قانون تجريم التطبيع أكبر ديماغوجيا وتوهيم مارسته الكتل التي شرعته وأقرته؟ فيه عشرات الثغرات التي تسمح للعراق بالتطبيع المعلن غير الرسمي مع الكيان الصهيوني، خذ مثالين أو ثلاثة من تلك الثغرات:
1. لم يجرم القانون التعاون مع مستثمر أو فرد يحمل جنسيتين إحداهما إسرائيلية، مما يعني أنك تستطيع التجارة مع شخص فرنسي -مثلاً- ولديه جنسية ثانية اسرائيلية، لكن كي لا تقع ضمن الملاحقة القانونية يجب أن يتخذ مقر عمله الرئيس في فرنسا ليس في الكيان كي لا يعتبر اسرائيلي بدرجة واضحة، هل انتبه الفطحل الذي شرع القانون لهذه الثغرة التي من المفترض أنها لا تمر على أبسط طلاب كلية القانون؟
2. لم يجرم القانون التعامل مع شركات تتعاون مع الكيان الصهيوني، مما يسمح للعراق بالتعامل غير المباشر مع الكيان بواسطة تلك الشركات، فهل انتبه النواب العباقرة لهذه الثغرة الخطيرة عند القراءة والموافقة على القانون؟
3. لا تجريم للدراسة في جامعات الكيان الصهيوني ، ولا لدراسة الطلبة من الكيان في الجامعات العراقية، أي من السهولة بما كان استخدام الكيان لجواسيسه بصفة طلبة يريدون الدراسة في الجامعات العراقية، مثلاً الدراسة في قسم مقارنة الأديان في كليات العلوم الإسلامية.
والثغرات كثيرة، لكن حينما انتقدت القانون من منطلق تخصصي فيه بادرني الجهلة بكلام ينم عن غباء وتبعية لم ولن أجد مثلها لو فتشت الكون بأكمله.