مرجع عراقي عشق الغوص في بحور العلم
ذو علم ثاقب وعالم عامل ومن صدور العلماء مرجع من أهل التحصيل وأرباب الاجتهاد آثر الرّاحة والسّكينة في أرض مكتبته، مستأنساً بوقع القلم على الورق ، عشق الكتب فهام بها درساً وتأليفاً وجمعاً وصوناً حتى بات لا يفارقها ليلاً نهاراً... وتحمّل في سبيلها الجوع والعطش والسّجن ... احبّ الكتب فنثرت له جواهرها، وكشفت عن مكنوناتها ، وأباحت له أسرارها في رحلة استمرّت قرابة العقدين ، انطلقت من بدايات عمره الحوزوي في الكاظمية المقدسة لتنتقل إلى أروقة النّجف الأشرف ومجالسها العلميّة وأزقّتها وصولاً إلى مدينة كربلاء المقدسة ، فما شاخ فيها القلم أو عجز... ولا بردت الهمّة أو فترت... وأثمر ذلك العشق والهيام مؤلّفات ورسائل في شتى العلوم والفنون، ومكتبة تنافس كبريات المكتبات العالميّة، مكتبة جددها تأليفا بأنامله فقها واصولاً وبحوثا في العقائد والاخلاق والتاريخ والسياسة وغيرها،
وغيرها، فهو من طلبة العلم وممن توجه إلى تحصيله وانقطع لطلبه وخلى وتخلى له واشتغل عليه واستنزف أيامه في معاناته فاحكمه واتقنه وتوسط باحته وبلغ منه موضعا جليلا واصبح يرمى بالابصار ويشار إليه بالبنان إنّه
المرجع العراقي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
بدر العلماء اللامع وكوكبهم الزاخر .