شرطي يموت بسلاحه
المصدر: البيان
توفي شرطي في لدية "بابور" بولاية سطيف الجزائرية بطلقة نارية أصابته داخل مقر إقامته بعيداً عن التجمعات السكانية، عندما كان يتجول هناك بسيارته، يرجح أنها انطلقت من سلاحه الناري الذي كان بحوزته.
الضحية البالغ من العمر 30 سنة، أب لطفلة، ويشهد له بحسن السيرة والأخلاق الحميدة وسط سكان البلدية ويعمل شرطيا في أمن دائرة “بابور”، بحسب صحيفة "النهار الجزائرية.
القضية اكتشفها رجال الدرك الوطني بعد سماعهم لطلقات نارية غير بعيدة عن التجمعات السكانية وبالقرب من الملعب البلدي، وعند مسارعتهم لمعاينة المكان، تفاجؤوا بسيارة الشرطي مركونة، وهو يسبح في بركة من الدماء، ليتم إخطار مصالح الحماية المدنية ونقله على جناح السرعة إلى العيادة متعددة الخدمات، لتقديم كل الإسعافات الأولية، لكنه توفي عند وصوله إلى المستشفى.
بعدها باشرت مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني تحقيقا في ملابسات القضية، وتنقلت الفرقة التقنية والشرطة العلمية لمعاينة مسرح الحادثة، وأخذ كل الأدلة والقرائن للكشف عن ملابسات القضية، كما تنقلت فرقة من البحث والتحري لأمن ولاية سطيف للتحقيق في القضية.