تتطلّب الزيارة المنزليّة التي يتقدّم الشاب خلالها لخُطوبة الفتاة، إجراء مجموعة من الترتيبات، والإلمام بقواعد الـإتيكيت المتعلّقة. في هذا الإطار، تعدّد استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقراء "سيدتي. نت" جملةً من النقاط الخاصّة بهذه الزيارة.
- يُحدّد أهل العروس موعد الزيارة الخاصّة بالخُطبة، مع أهمّية حضور الشاب وذويه، من دون تأخير. في استقبال الشاب وذويه، يكون الأب والأم والكبار في عائلة العروس.
- لا يُنصح بأن يفتح طفل الباب عند استقبال الشاب وأهله، ففي الأمر بعد عن التقدير لمقام العريس وذويه.
- يدخل العريس في البداية، ويقوم بإلقاء التحيّة، يتبعه أفراد عائلته. ثمّ، يقوم العريس بالتعريف بهم لأسرة العروس.
- يُبعد الأطفال من العائلتين عن هذه الجلسة الرسميّة، وذلك لمنع حدوث أي ضوضاء أو صخب
يمكن أن يرسل العريس باقة من الورد، قبل الزيارة مباشرة، على أن يرفق الباقة ببطاقة موجهة إلى سيدة المنزل أي والدة العروس، وأن يُدوّن عليها عبارة رقيقة. لكن، لا يكتب العربس صفته الوظيفيّة على البطاقة، ما يعني أنه لن يأتي بالصفة الرسمية بل بصفة ودية من أجل الخُطبة. يرجع سبب تقديم الورد، بصورة مبكّرة، إلى توزيعه في المزهريات، قبل الزيارة الرسمية. من جهةٍ ثانيةٍ، يصحّ أن يحمل العريس باقة الورد، وأن يقدّمها عند الزيارة، مع الالتزام بأمر البطاقة. أضف إلى ذلك، يمكن شراء الشوكولاتة أو الحلوى
- الخاصّة بهذه الزيارات الرسمية، والمُغلّفة بطريقة مميزة وجذابة، لتقديمها للعروس.
- بعد الترحاب بالعريس وأهله، تقدّم المشروبات الطازجة.
- لا مناصّ من أن تتصف هذه الجلسة بالصراحة والوضوح الشديدين والسلاسة، وكذا الأمر لناحية الاتفاقيات المُسبقة حول العرس، وترتيباته.
- لناحية العروس، يُفضّل أن ترتدي بدلة أو فستانًا بسيطًا، مع اختيار الألوان الفاتحة والهادئة للأزياء، والبعد عن "السواريه"، أمّا السكربينة فلا يجب أن تكون ذات كعب عال للغاية. تتبع والدة العروس الطريقة عينها في الملابس.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايٰوشه الہٰعنزيٰه
