النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 227 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2021
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,114 المواضيع: 948
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2840
    آخر نشاط: 13/March/2024

    جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون

    جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون


    Credit: Manu5

    جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون
    علاج محتمل جديد لـ"تعفن الدم"
    رصد اختلافات في خلايا المصابين بالربو لأمهاتتعانين من المرض نفسه
    Full Transcript
    جراحاتُ إنقاصِ الوزنِ تُخفضُ خطرَ الإصابةِ بسرطانِ القولون
    توصلتْ دراسةٌ علميةٌ إلى أنَّ الأشخاصَ الذينَ خضعُوا لجراحةِ إنقاصِ الوزنِ أقلُّ تعرضًا بنسبةِ سبعةٍ وثلاثينَ بالمئةِ للإصابةِ بسرطانِ القولونِ والمستقيمِ مقارنةً بالأفرادِ المُصابينَ بالسمنةِ ولمْ يخضعُوا لتلكَ الجراحة.
    وتَزيدُ السمنةُ منْ خطرِ الإصابةِ بأنواعٍ عديدةٍ منَ السرطانِ تتضمنُ سرطانَ القولونِ والمستقيم، فضلاً عنِ الأمراضِ والحالاتِ الأخرى التي تهددُ الحياةَ ومنْ ضمنِها مرضُ السكريِّ منَ النوعِ الثاني وأمراضُ القلبِ والسكتةُ الدماغية.
    فحصَ الباحثونَ بياناتٍ منْ ثلاثَ عشْرَةَ دراسةً سابقةً حولَ جراحةِ إنقاصِ الوزنِ وسرطانِ القولونِ والمستقيم. تابعتْ تلكَ الدراساتُ أكثرَ منْ ثلاثةِ ملايينٍ ومئتي ألفِ مريضٍ لمدةٍ تصلُ إلى عَشرِ سنوات. ونُشرتْ بينَ عامَي ألفينِ وثمانية وألفينِ وواحدٍ وعشرين.
    وتقولُ النتائجُ إنَّ جراحةَ السمنةِ قدْ توفرُ للأفرادِ المصابينَ بالسمنةِ حمايةً كبيرةً ضدَّ سرطانِ القولونِ والمستقيمِ تمتدُّ على الأقلِّ عَشرَ سنوات.
    ويُعدُّ هذا الاكتشافُ مهمًّا للغاية؛ إذْ إنَّ سرطانَ القولونِ والمستقيمِ يستغرقُ وقتًا للتطورِ وحتى على مدى عقدٍ منَ الزمانِ لا يزالُ التأثيرُ الوقائيُّ موجودًا.
    لمْ تأخذِ الدراسةُ في الحسبانِ عواملَ الخطرِ بخلافِ السمنةِ ولمْ تقِسْ فقدانَ الوزنِ أوْ تربطِ النتائجَ بأيِّ طريقةٍ معينةٍ لجراحةِ إنقاصِ الوزن.
    ويقولُ الباحثونَ إنَّ الدراساتِ المستقبليةَ يجبُ أنْ تأخذَ في الاعتبارِ الاختلافَ في الإصابةِ بسرطانِ القولونِ والمستقيمِ بينَ الأنواعِ المختلفةِ لجراحةِ السمنةِ وفي المرضى الذينَ يعانونَ منْ فتراتٍ مختلفةٍ منَ السِّمنة.
    وقدْ ثبتَ سابقًا أنَّ علاجَ البدانةِ أوْ إنقاصَ الوزنِ باستخدامِ الطرقِ الجراحيةِ كتكميمِ المعدةِ هيَ الطرقُ الأكثرُ فاعليةً وطويلةَ الأمدِ لعلاجِ السمنةِ الشديدة.
    وتعملُ العملياتُ على الشفاءِ منْ مجموعةٍ منَ الأمراضِ أوْ تحسينِ حالتِها، بما في ذلكَ مرضُ السكريِّ منَ النوعِ الثاني وأمراضُ القلبِ وارتفاعُ ضغطِ الدم، وتؤدي إلى فقدانِ الوزنِ بشكلٍ كبيرٍ ودائم.
    وترتبطُ السمنةُ بالموتِ المبكرِ وأكثرَ منْ أربعينَ مرضًا منْ ضمنِها مرضُ السكريِّ منَ النوعِ الثاني وارتفاعُ ضغطِ الدمِ وأمراضُ القلبِ والسكتةُ الدماغيةُ وهشاشةُ العظامِ وما لا يقلُّ عنْ ثلاثةَ عشَرَ نوعًا مختلفًا منَ السرطان.
    وتُخصَّصُ جراحةُ إنقاصِ الوزنِ عمومًا للأشخاصِ الذينَ يعانونَ منَ السِّمنةِ المفرطة، والذينَ يبلُغُ مؤشرُ كتلةِ الجسمِ لديهِم خمسةً وثلاثينَ أوْ أعلى معَ مرضٍ متعلقٍ بالسمنة.
    علاجٌ محتملٌ جديدٌ لـ"تعفنِ الدم"
    يتسببُ ردُّ فعلِ الجسمِ المفرطُ تجاهَ العدوى في حالةٍ تُعرفُ باسمِ الإنتان؛ أوْ تعفُّنِ الدم، وهوَ مرضٌ يقتلُ سنويًّا أكثرَ منْ ربعِ مليون شخصٍ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وحدَها.
    ويشملُ العلاجُ القياسيُّ لتلكَ الحالةِ الحَقنَ بالمضاداتِ الحيويةِ والسوائل؛ إلا أنَّه ليسَ فعالًا عندَ العديدِ منَ المرضى؛ فحتى الناجينَ منهُم يواجهونَ خطرَ الوفاةِ المبكرة.
    يمكنُ أنْ يكونَ الإنتانُ مميتًا على مرحلتين. أولاً، تبدأُ العدوى في الجسم. يستجيبُ الجهازُ المناعيُّ عنْ طريقِ إحداثِ التهابٍ حادٍّ يَعوقُ تدفُّقَ الدمِ ويؤدِّي إلى تكوينِ جلطاتٍ دموية، تتسببُ تلكَ الالتهاباتُ في موتِ الأنسجةِ وتؤدي إلى تفاعُلٍ متسلسلٍ يؤدي إلى فشلِ العضو. بعدَ ذلكَ، يقومُ الجسمُ بإفراطٍ في تصحيحِ نفسِه عنْ طريقِ قَمعِ جهازِ المناعة، والذي بدورِه يزيدُ منْ قابليةِ الإصابةِ بالعدوى. وتُعدُّ السيطرةُ على المضاعفاتِ الناجمةِ عنِ الالتهابِ أمرًا حيويًّا في علاجِ تعفُّنِ الدم.
    ووفقَ بحثٍ جديدٍ نُشرَ في دوريةِ "Nature Nanotechnology" قدْ يوفرُ علاجٌ جديدٌ قائمٌ على الجسيماتِ النانويةِ جزيئاتٍ مضادةً للالتهاباتِ تعملُ على علاجِ تعفُّنِ الدمِ القاتل.
    واختبرَ الباحثونَ العلاجَ على فئرانٍ مُصابةٍ بالإنتان؛ ونجحتِ الطريقةُ في إنقاذِ تلكَ الفئرانِ منَ الموت؛ وهوَ ما يقدمُ دليلًا واعدًا على احتماليةِ نجاحِ تلكَ الجزيئاتِ في القضاءِ على تعفُّنِ الدمِ البشري.
    وتتكونُ الجسيماتُ النانويةُ الجديدةُ منْ جزيءٍ لهُ دورٌ أساسيٌّ في العملياتِ البيولوجيةِ التي تولِّدُ الطاقةَ وتحافظُ على المادةِ الوراثيةِ وتساعدُ الخلايا على التكيُّفِ والتغلُّبِ على الإجهاد. يُعرفُ ذلكَ الجزيءُ باسمِ NAD - H وهوَ معروفٌ جيدًا بوظيفتِه المضادةِ للالتهاباتِ إلا أنَّهُ لا يُستخدمُ في التطبيقاتِ العلاجيةِ بسببِ عدمِ إمكانيةِ توصيلِه إلى الخلايا.
    لتمكينِ الترجمةِ السريرية، يحتاجُ الباحثونَ إلى طريقةِ توصيلٍ تُمكِّنُ الجزيءَ منِ اختراقِ الخلايا والوصولِ بكفاءةٍ إلى الأعضاءِ المستهدَفة. لتحقيقِ هذا الهدف، صممَ الباحثونَ جسيماتٍ نانويةً يمكنُها نقلُ الجزيءِ مباشرةً في الخلية.
    قدْ تمهِّدُ هذهِ التقنيةُ الطريقَ لتطويرِ علاجٍ سريريٍّ جديدٍ للإنتانِ يمكنُ تطبيقُه أيضًا في سيناريوهاتٍ أخرى مرتبطةٍ بالالتهابات، مثلَ علاجِ كورونا المستجد.
    وهناكَ فائدةٌ إضافيةٌ لهذا العلاجِ تتمثلُ في القدرةِ على علاجِ العدوى بكمياتٍ أقلَّ منَ المضاداتِ الحيوية، مما يقللُ منَ الإفراطِ في استخدامِها.
    سيكونُ منَ الضروريِّ إجراءُ مزيدٍ منَ البحثِ في النماذجِ الحيوانيةِ الأكبرِ حجمًا قبلَ أنْ تبدأَ التجاربُ السريريةُ على البشر.
    رصدُ اختلافاتٍ في خلايا المُصابينَ بالربوِ لأمهاتٍ يُعانينَ منَ المرضِ نفسِه
    يؤثرُ الربوُ على مئاتِ الملايينِ حولَ العالم؛ وهوَ حالةٌ تنفسيةٌ مزمنةٌ لا يُمكنُ الشفاءُ منها على الإطلاق؛ لكنْ قدْ تُسيطرُ عليها الأدويةُ المتاحة.
    وتُعدُّ إصابةُ الأمِّ بالربوِ أحدَ عواملِ الخطرِ المهمةِ وتوضحُ دراسةٌ جديدةٌ السبب.
    فوفقَ البحثِ المنشورِ في دوريةِ Proceedings of the National Academy of Sciences وجدَ فريقٌ منَ الباحثينَ في جامعةِ شيكاغو اختلافاتٍ جينيةً مذهلةً في خلايا مجرى الهواءِ لمرضى الربوِ الذينَ لديهِم أمهاتٌ مصاباتٌ بالربو، مقارنةً بالمرضى الذينَ لمْ تُصَبْ أمهاتُهم بالربوِ مطلقًا.
    ووجدَ الفريقُ أنماطًا مختلفةً منْ مَثيلةِ الحمضِ النوويِّ في الخلايا الظهاريةِ للممراتِ الهوائيةِ السفليةِ للبالغينَ المصابينَ بالربوِ وأمهاتُهم مصاباتٌ بالربوِ مقارنةً بأولئكَ الذينَ لمْ تكنْ أمهاتُهم مصاباتٍ بالربو.
    ومثْيَلَةُ الحمضِ النوويِّ هيَ عمليةٌ بيولوجيةٌ يتمُّ فيها إضافةُ الميثيل إلى جزيئاتِ الحمضِ النوويِّ للتحكمِ في النشاطِ دونَ التأثيرِ على تسلسلِ الحمضِ النووي.
    ترتبطُ هذهِ المساراتُ المتعلقةُ بالمناعةِ بضعفِ إشاراتِ الخلايا التائية، وهيَ نوعٌ منَ الخلايا المناعيةِ التكيفيةِ التي تشاركُ في مكافحةِ العدوى، بما في ذلكَ المساراتُ المرتبطةُ بضعفِ الاستجابةِ المناعيةِ للفيروساتِ والبكتيريا.
    وهناكَ نوعٌ حادٌّ منَ الربو، يُشارُ إليهِ بالربوِ منَ النوعِ الثاني المنخفض، يحدثُ فيهِ تثبيطٌ للعملياتِ الالتهابية؛ ويصعُبُ علاجُهُ بالأدويةِ القياسية.
    أُجريتِ الدراسةُ باستخدامِ خلايا مأخوذةٍ منْ مرضى بالغين، ولكنَّ المثيرَ للاهتمامِ أنَّ النتائجَ تمَّ تكرارُها في الخلايا الظهاريةِ لمجرى الهواءِ المأخوذةِ منْ مجموعةٍ مستقلةٍ منَ الأطفال.
    ويعتقدُ الباحثونَ أنَّ التعديلاتِ اللاجينيةِ التي لوحظتْ في مرضى الربوِ حدثتْ على الأرجحِ في أثناءِ الحمل، وأنَّ التعرُّضَ لبيئةِ رحمِ الأمِّ المصابةِ بالربوِ شكّلَ إمكانيةَ الإصابةِ بالربوِ لاحقًا في الحياة

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,449 المواضيع: 1,021
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120729
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    تسلمين

  3. #3
    گـيـمـر الـدُرر
    دُرر الـڜمـري
    تاريخ التسجيل: April-2022
    الدولة: عـراق ❤️.... بـابـل ❤️
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,722 المواضيع: 28
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3713
    مزاجي: بُـرتـقـالي ⁦ ♫⁩
    المهنة: مُعالجة القلوب المُنكسره‍
    أكلتي المفضلة: بطاطس
    موبايلي: Tab8
    آخر نشاط: 4/September/2022
    مقالات المدونة: 3
    شكراً نسمه ❤️

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال